رغم ظهور اللقاح.. تزايد أعداد وفيات كورونا في أمريكا
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، تسجيل وفاة أكثر من 3200 شخص وإصابة حوالي 250 ألفاً آخرين بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة "جونز هوبكنز".
وأظهرت بيانات الجامعة، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، أن الولايات المتحدة سجلت 247544 إصابة جديدة بالفيروس و3249 وفاة ناجمة عن الوباء.
وهذه هي المرة الرابعة في غضون 10 أيام التي تتجاوز فيها حصيلة الوفيات اليومية بكوفيد-19 في الولايات المتحدة عتبة الـ3000 حالة وفاة.
ولا تنفك أعداد الإصابات اليومية الجديدة بالوباء تحطم أرقاماً قياسية في الولايات المتّحدة، كما يُواصل عدد مرضى كوفيد-19 الذين يتم إدخالهم إلى المستشفيات الارتفاع.
وهناك حالياً أكثر من 114 ألف مريض بكوفيد-19 في المستشفيات، بحسب بيانات تحدثها باستمرار وزارة الصحة الأميركية.
وكانت السلطات الصحية تتوقع هذه الزيادة بعد التنقلات التي قام بها ملايين الأمريكيين للاحتفال بعيد الشكر في 26 نوفمبر على الرغم من الدعوات التي وُجهت إليهم لملازمة منازلهم.
وإذا كان الوضع الوبائي يتحسن في الغرب الأوسط حيث تنخفض أعداد الإصابات اليومية الجديدة وأعداد الحالات الاستشفائية، فإن الوباء يتفشى بوتيرة متسارعة في غرب البلاد وشمالها الشرقي، وفق "كوفيد تراكينج بروجكت" الذي يتتبع يومياً البيانات عبر البلاد.
وأصيب أكثر من 17 مليون شخص بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة منذ بدء تفشي الوباء.
لكن الحصيلة الفعلية قد تكون أكبر بسبب عدم إجراء فحوص على نطاق واسع في المرحلة الأولى.
وبدأت الولايات المتحدة، الاثنين، حملة تلقيح واسعة النطاق ترمي في مرحلة أولى إلى تلقيح 20 مليون شخص خلال ديسمبر الجاري.
وهذه الحملة التي ستكون الأكبر من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة تستهدف في مرحلتها الأولى تحصين مقدمي الرعاية الصحية، الأكثر تعرّضاً لخطر الإصابة بالفيروس، وعددهم حوالي 21 مليون شخص، ونزلاء دور رعاية المسنّين، وعددهم حوالي ثلاثة ملايين شخص.
وتهدف الحملة إلى تطعيم 100 مليون شخص بحلول الربيع وكل سكان الولايات المتّحدة بحلول الصيف، لكنّ الأمور ستعتمد كثيراً على ثقة الأميركيين باللقاح.
ووفقاً لخبراء الأوبئة لابدّ من تطعيم أكثر من 70% من الناس لوقف تفشّي الوباء.
والخميس، أوصت لجنة خبراء استشاريين أميركيين بمنح ترخيص طارئ للقاح شركة "موديرنا" المضاد لكوفيد-19، في خطوة تمهّد الطريق أمام بدء عملية توزيع 6 ملايين جرعة من هذا اللقاح اعتباراً من نهاية هذا الأسبوع.
وأظهرت بيانات الجامعة، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، أن الولايات المتحدة سجلت 247544 إصابة جديدة بالفيروس و3249 وفاة ناجمة عن الوباء.
وهذه هي المرة الرابعة في غضون 10 أيام التي تتجاوز فيها حصيلة الوفيات اليومية بكوفيد-19 في الولايات المتحدة عتبة الـ3000 حالة وفاة.
ولا تنفك أعداد الإصابات اليومية الجديدة بالوباء تحطم أرقاماً قياسية في الولايات المتّحدة، كما يُواصل عدد مرضى كوفيد-19 الذين يتم إدخالهم إلى المستشفيات الارتفاع.
وهناك حالياً أكثر من 114 ألف مريض بكوفيد-19 في المستشفيات، بحسب بيانات تحدثها باستمرار وزارة الصحة الأميركية.
وكانت السلطات الصحية تتوقع هذه الزيادة بعد التنقلات التي قام بها ملايين الأمريكيين للاحتفال بعيد الشكر في 26 نوفمبر على الرغم من الدعوات التي وُجهت إليهم لملازمة منازلهم.
وإذا كان الوضع الوبائي يتحسن في الغرب الأوسط حيث تنخفض أعداد الإصابات اليومية الجديدة وأعداد الحالات الاستشفائية، فإن الوباء يتفشى بوتيرة متسارعة في غرب البلاد وشمالها الشرقي، وفق "كوفيد تراكينج بروجكت" الذي يتتبع يومياً البيانات عبر البلاد.
وأصيب أكثر من 17 مليون شخص بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة منذ بدء تفشي الوباء.
لكن الحصيلة الفعلية قد تكون أكبر بسبب عدم إجراء فحوص على نطاق واسع في المرحلة الأولى.
وبدأت الولايات المتحدة، الاثنين، حملة تلقيح واسعة النطاق ترمي في مرحلة أولى إلى تلقيح 20 مليون شخص خلال ديسمبر الجاري.
وهذه الحملة التي ستكون الأكبر من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة تستهدف في مرحلتها الأولى تحصين مقدمي الرعاية الصحية، الأكثر تعرّضاً لخطر الإصابة بالفيروس، وعددهم حوالي 21 مليون شخص، ونزلاء دور رعاية المسنّين، وعددهم حوالي ثلاثة ملايين شخص.
وتهدف الحملة إلى تطعيم 100 مليون شخص بحلول الربيع وكل سكان الولايات المتّحدة بحلول الصيف، لكنّ الأمور ستعتمد كثيراً على ثقة الأميركيين باللقاح.
ووفقاً لخبراء الأوبئة لابدّ من تطعيم أكثر من 70% من الناس لوقف تفشّي الوباء.
والخميس، أوصت لجنة خبراء استشاريين أميركيين بمنح ترخيص طارئ للقاح شركة "موديرنا" المضاد لكوفيد-19، في خطوة تمهّد الطريق أمام بدء عملية توزيع 6 ملايين جرعة من هذا اللقاح اعتباراً من نهاية هذا الأسبوع.