هاني الظاهري: تجريم الإسلام السياسي في أوروبا ضربة قاضية للتطرف
قال هاني الظاهري، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن إعلان النمسا أنها تنوي استحداث جريمة جنائية تسمى الإسلام السياسي، ضمن مجموعة من الإجراءات التي تستهدف مكافحة الإرهاب خطوة هي الأولى من نوعها في القارة الأوروبية، وضربة قاضية للتطرف.
وأوضح الظاهري أن رئيس الوزراء النمساوي سيباستيان كورتس، أعلنها صريحة في حسابه الشخصي على تويتر إذ كتب: «سنستحدث جريمة جنائية تسمى الإسلام السياسي حتى نتمكن من اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين ليسوا إرهابيين، لكنهم يخلقون أرضية خصبة لهم.
وأشار الباحث إلى أن إبقاء المدانين بجرائم إرهابية خلف القضبان مدى الحياة، والمراقبة الإلكترونية للمدانين بجرائم تتعلق بالإرهاب عند إطلاق سراحهم، وتجريم التطرف السياسي بدوافع دينية، سيساهم في محاصرة هذا الفكر وتجريمه.
وأضاف: القلق الأوروبي المتزايد من جماعات الإسلام السياسي بات يسيطر على المزاج الشعبي العام، إذ توصلت دراسة أشرف على إعدادها معهد تشاتام هاوس البريطاني إلى رفض معظم الأوروبيين استمرار فتح باب الهجرة للمسلمين بسبب المخاوف الأمنية الناشئة عن الحوادث الإرهابية.
وتابع: الدراسة المشار إليها التي نشرت نتائجها قبل فترة شملت مواطني عشر دول أوروبية وشارك فيها أكثر من 10 آلاف شخص عبر 55% منهم عن رأيهم بكلمة نعم تعليقاً على جملة: يجب وقف الهجرة من دول ذات غالبية مسلمة.
وأضاف: الإرهاب الذي نشره الإسلاميين جعل الشعوب الأوروبية تشعر اليوم بأنها تدفع ثمن أخطائها بعد أن كانت أكثر شعوب العالم ترحيباً بالمهاجرين من دول العالم الثالث خلال القرن الماضي.
وتابع: أحزاب وتنظيمات الإسلام السياسي ارتكبت أكبر جناية تاريخية في حق الدين الإسلامي وأتباعه في شتى بقاع الأرض، مردفا: إن كان بعض السياسيين الأوروبيين وأصحاب القرار لم يستوعبوا حتى هذه اللحظة المزاج الشعبي الرافض لهجرة المسلمين بسب عنف الإسلاميين فإنهم سيستوعبونه غداً أو بعد غدٍ.
واختتم: ستغلق أوروبا أبوابها في وجوه الإسلاميين بدلا من أن تغلق أبوابها في وجه مبادئها التي اعتنقتها طوال القرن الماضي، ولا أحد يستطيع أن يلومها على ذلك، فالأمن قبل كل شيء دائما وأبداً.
وأوضح الظاهري أن رئيس الوزراء النمساوي سيباستيان كورتس، أعلنها صريحة في حسابه الشخصي على تويتر إذ كتب: «سنستحدث جريمة جنائية تسمى الإسلام السياسي حتى نتمكن من اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين ليسوا إرهابيين، لكنهم يخلقون أرضية خصبة لهم.
وأشار الباحث إلى أن إبقاء المدانين بجرائم إرهابية خلف القضبان مدى الحياة، والمراقبة الإلكترونية للمدانين بجرائم تتعلق بالإرهاب عند إطلاق سراحهم، وتجريم التطرف السياسي بدوافع دينية، سيساهم في محاصرة هذا الفكر وتجريمه.
وأضاف: القلق الأوروبي المتزايد من جماعات الإسلام السياسي بات يسيطر على المزاج الشعبي العام، إذ توصلت دراسة أشرف على إعدادها معهد تشاتام هاوس البريطاني إلى رفض معظم الأوروبيين استمرار فتح باب الهجرة للمسلمين بسبب المخاوف الأمنية الناشئة عن الحوادث الإرهابية.
وتابع: الدراسة المشار إليها التي نشرت نتائجها قبل فترة شملت مواطني عشر دول أوروبية وشارك فيها أكثر من 10 آلاف شخص عبر 55% منهم عن رأيهم بكلمة نعم تعليقاً على جملة: يجب وقف الهجرة من دول ذات غالبية مسلمة.
وأضاف: الإرهاب الذي نشره الإسلاميين جعل الشعوب الأوروبية تشعر اليوم بأنها تدفع ثمن أخطائها بعد أن كانت أكثر شعوب العالم ترحيباً بالمهاجرين من دول العالم الثالث خلال القرن الماضي.
وتابع: أحزاب وتنظيمات الإسلام السياسي ارتكبت أكبر جناية تاريخية في حق الدين الإسلامي وأتباعه في شتى بقاع الأرض، مردفا: إن كان بعض السياسيين الأوروبيين وأصحاب القرار لم يستوعبوا حتى هذه اللحظة المزاج الشعبي الرافض لهجرة المسلمين بسب عنف الإسلاميين فإنهم سيستوعبونه غداً أو بعد غدٍ.
واختتم: ستغلق أوروبا أبوابها في وجوه الإسلاميين بدلا من أن تغلق أبوابها في وجه مبادئها التي اعتنقتها طوال القرن الماضي، ولا أحد يستطيع أن يلومها على ذلك، فالأمن قبل كل شيء دائما وأبداً.