دار الشروق تصدر طبعة ثانية من كتاب "أنا مريضة نفسيا" لوفاء شلبي
صدر حديثا عن دار الشروق للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية من كتاب "أنا مريضة نفسيا" للكاتبة والمعالجة النفسية وفاء شلبي، حيث طرحته الدار في مكتباتها وفروعها المختلفة.
وتقول المعالجة النفسية وفاء شلبي مؤلفة الكتاب:"منذ بدء اشتغالي بالعلاج النفسي وإلى الآن وأنا أرى أن معظم الأمراض النفسية تتعلق بمشكلات في العلاقات؛ علاقتنا بالأهل، الأصدقاء، الأحباب، الأبناء. علاقتنا بالإله والموت والدين، علاقتنا بالحب والجنس والوحدة والحرية، وأهمها علاقتنا بأنفسنا".
وتابعت: "كلما تم تكوين اتجاهات سوية نحو كل من هذه العلاقات استطاع الإنسان أن يعيش بقدر كبير من التوافق النفسي والسعادة النسبية، ولكن إذا أخفق في تكوين اتجاه سوى نحو إحدى هذه العلاقات، فهنا يظهر المرض النفسي وتظهر الحاجة إلى هذا الكتاب".
وأضافت إن سبب اختيار "أنا مريضة نفسيًا"، عنوانًا لكتابها، هو محاولة لإزالة الوصمة عن المرضى النفسيين.
وأكدت وفاء شلبي أنها قبل أن تكون معالجة نفسية، كانت مريضة، مشيرة إلى أن جزءا من الكتاب بيتكلم عن خبرتها كمريضة وليس كمعالجة.
وأردفت:"لازم أتعالج نفسيًا قبل ما أعالج، العلاج رحلة طويلة، وعالم العلاج النفسي ملئ بالمفاجآت".
وأوضحت أن الهدف من كتابها، محاولة إزالة وصمة المرض النفسي، حتى يلجأ الناس للعلاج والعلم، لأن كثيرة بتتعالج وتتحسن.
وتابعت: قررت في الفصل الذي حمل عنوان "أنا مريضة نفسيًا"، أن تكشف للناس كيف أن المعالج النفسي هو الأخر مريضًا نفسيًا، وأنهم يتحدثون عن مخاوفهم ومشاكلهم النفسية دون خجل، ولذا لا ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من المرض النفسي الخجل منه وإنكاره.
وأوضحت أن كتاب "أنا مريضة نفسيًا" الصادر عن دار الشروق، يختلف من حيث التناول عن كتابها "شيزلونج" الذي يأتي في شكل أقرب للمجموعة القصصية، نتعرف من خلاله على يوم في حياة مريض نفسي، ماذا يفكر؟، وما الذي يشغل باله؟، وكيف أنه يفكر في مشكلته طول الوقت؟، وذلك من خلال جروب علاجي يضم عددا من الشخصيات بأمراض نفسية مختلفة، ومنها اضطراب الهوية، الوسواس القهري، وغيرهم.
وأشارت إلى أن كتاب "أنا مريضة نفسيًا"، مقسم إلى عدة فصول يناقش موضوعات نفسية مختلفة من حيث الشكل، ولكنها تتماس وتتوحد من حيث تناوله جانب العلاج النفسي، مشيرة إلى أن الكتاب يتضمن خبراتها العلاجية في مجال العلاج النفسي على مدار 17 عامًا.
وتقول المعالجة النفسية وفاء شلبي مؤلفة الكتاب:"منذ بدء اشتغالي بالعلاج النفسي وإلى الآن وأنا أرى أن معظم الأمراض النفسية تتعلق بمشكلات في العلاقات؛ علاقتنا بالأهل، الأصدقاء، الأحباب، الأبناء. علاقتنا بالإله والموت والدين، علاقتنا بالحب والجنس والوحدة والحرية، وأهمها علاقتنا بأنفسنا".
وتابعت: "كلما تم تكوين اتجاهات سوية نحو كل من هذه العلاقات استطاع الإنسان أن يعيش بقدر كبير من التوافق النفسي والسعادة النسبية، ولكن إذا أخفق في تكوين اتجاه سوى نحو إحدى هذه العلاقات، فهنا يظهر المرض النفسي وتظهر الحاجة إلى هذا الكتاب".
وأضافت إن سبب اختيار "أنا مريضة نفسيًا"، عنوانًا لكتابها، هو محاولة لإزالة الوصمة عن المرضى النفسيين.
وأكدت وفاء شلبي أنها قبل أن تكون معالجة نفسية، كانت مريضة، مشيرة إلى أن جزءا من الكتاب بيتكلم عن خبرتها كمريضة وليس كمعالجة.
وأردفت:"لازم أتعالج نفسيًا قبل ما أعالج، العلاج رحلة طويلة، وعالم العلاج النفسي ملئ بالمفاجآت".
وأوضحت أن الهدف من كتابها، محاولة إزالة وصمة المرض النفسي، حتى يلجأ الناس للعلاج والعلم، لأن كثيرة بتتعالج وتتحسن.
وتابعت: قررت في الفصل الذي حمل عنوان "أنا مريضة نفسيًا"، أن تكشف للناس كيف أن المعالج النفسي هو الأخر مريضًا نفسيًا، وأنهم يتحدثون عن مخاوفهم ومشاكلهم النفسية دون خجل، ولذا لا ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من المرض النفسي الخجل منه وإنكاره.
وأوضحت أن كتاب "أنا مريضة نفسيًا" الصادر عن دار الشروق، يختلف من حيث التناول عن كتابها "شيزلونج" الذي يأتي في شكل أقرب للمجموعة القصصية، نتعرف من خلاله على يوم في حياة مريض نفسي، ماذا يفكر؟، وما الذي يشغل باله؟، وكيف أنه يفكر في مشكلته طول الوقت؟، وذلك من خلال جروب علاجي يضم عددا من الشخصيات بأمراض نفسية مختلفة، ومنها اضطراب الهوية، الوسواس القهري، وغيرهم.
وأشارت إلى أن كتاب "أنا مريضة نفسيًا"، مقسم إلى عدة فصول يناقش موضوعات نفسية مختلفة من حيث الشكل، ولكنها تتماس وتتوحد من حيث تناوله جانب العلاج النفسي، مشيرة إلى أن الكتاب يتضمن خبراتها العلاجية في مجال العلاج النفسي على مدار 17 عامًا.