الأقمار الصناعية تكشف نشاطات إيران بمنشأة "فوردو" النووية
كشفت صور لـ الأقمار الصناعية عن بدء إيران عمليات إنشاءات بمنشأة "فوردو" النووية وسط توترات مع الولايات المتحدة بسبب برنامجها النووي.
ووفقا لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية، الجمعة، لم تقر إيران صراحة بالقيام ببدء إنشاءات بالمنشأة النووية.
وتم إطلاق برنامج إيران النووي في فترة خمسينيات القرن العشرين بمساعدة من الولايات المتحدة كجزء من برنامج "الذرة من أجل السلام".
حيث شاركت الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية الغربية في البرنامج النووي الإيراني إلى أن قامت الثورة الإيرانية عام 1979 وأطاحت بشاه إيران.
بعد الثورة الإيرانية عام 1979، أمر روح الله الموسوي الخميني بحل أبحاث الأسلحة النووية السرية للبرنامج، إذ كان يعتبر هذه الأسلحة محظورة بموجب الأخلاق والفقه الإسلامي.
ولكنه أعاد السماح بإجراء بحوث صغيرة النطاق في الطاقات النووية، وسمح بإعادة تشغيل البرنامج خلال الحرب الإيرانية العراقية، وقد خضع البرنامج لتوسع كبير بعد وفاة روح الله الخميني في عام 1989.
وقد شمل البرنامج النووي الإيراني عدة مواقع بحث، اثنين من مناجم اليورانيوم ومفاعل أبحاث، ومرافق معالجة اليورانيوم التي تشمل محطات تخصيب اليورانيوم الثلاثة المعروفة.
يعتبر مفاعل بوشهر أول محطة للطاقة النووية في إيران، وقد اكتمل بمساعدة كبيرة قدمتها وكالة روساتوم الروسية الحكومية، وقد افتتح رسمياً في 12 سبتمبر 2011.
وكان المندوب الدائم لإيران لدى مقر المنظمات الدولية في النمسا، كاظم غريب أبادي، أعلن عن قلق طهران حول نية الولايات المتحدة إجراء اختبارات تفجير نووي.
وأشار أبادي خلال الاجتماع الـ55 للجنة التحضيرية لمعاهدة الحظر الشامل للاختبارات النووية، إلى أن هذه الخطوة للولايات المتحدة من شأنها أن "تضعف نظام عدم انتشار الأسلحة النووية والأمن والسلام الدوليين".
وأبدى ممثل إیران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أسفه بشأن "نهج الولايات المتحدة الهدام تجاه معاهدات نزع السلاح، وحظر الانتشار النووي".
وتابع قائلا: "إننا نعرب عن قلقنا العميق، خاصة إزاء تقارير بشأن قضايا مطروحة من قبل كبار المسؤولين الأمريكيين بشأن إمكانية القيام بتجارب تفجير نووي"، لافتا إلى أن "مثل هذه الخطوة، لا تعد فقط انتهاكا واضحا للوقف العالمي الموقت (موراتوريوم)، لتجارب التفجير النووي، بل من شأنها أيضا أن تضعف بشدة نزع السلاح، ونظام حظر انتشار الأسلحة النووية، وبالتالي الأمن والسلام الدوليين".
ووفقا لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية، الجمعة، لم تقر إيران صراحة بالقيام ببدء إنشاءات بالمنشأة النووية.
وتم إطلاق برنامج إيران النووي في فترة خمسينيات القرن العشرين بمساعدة من الولايات المتحدة كجزء من برنامج "الذرة من أجل السلام".
حيث شاركت الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية الغربية في البرنامج النووي الإيراني إلى أن قامت الثورة الإيرانية عام 1979 وأطاحت بشاه إيران.
بعد الثورة الإيرانية عام 1979، أمر روح الله الموسوي الخميني بحل أبحاث الأسلحة النووية السرية للبرنامج، إذ كان يعتبر هذه الأسلحة محظورة بموجب الأخلاق والفقه الإسلامي.
ولكنه أعاد السماح بإجراء بحوث صغيرة النطاق في الطاقات النووية، وسمح بإعادة تشغيل البرنامج خلال الحرب الإيرانية العراقية، وقد خضع البرنامج لتوسع كبير بعد وفاة روح الله الخميني في عام 1989.
وقد شمل البرنامج النووي الإيراني عدة مواقع بحث، اثنين من مناجم اليورانيوم ومفاعل أبحاث، ومرافق معالجة اليورانيوم التي تشمل محطات تخصيب اليورانيوم الثلاثة المعروفة.
يعتبر مفاعل بوشهر أول محطة للطاقة النووية في إيران، وقد اكتمل بمساعدة كبيرة قدمتها وكالة روساتوم الروسية الحكومية، وقد افتتح رسمياً في 12 سبتمبر 2011.
وكان المندوب الدائم لإيران لدى مقر المنظمات الدولية في النمسا، كاظم غريب أبادي، أعلن عن قلق طهران حول نية الولايات المتحدة إجراء اختبارات تفجير نووي.
وأشار أبادي خلال الاجتماع الـ55 للجنة التحضيرية لمعاهدة الحظر الشامل للاختبارات النووية، إلى أن هذه الخطوة للولايات المتحدة من شأنها أن "تضعف نظام عدم انتشار الأسلحة النووية والأمن والسلام الدوليين".
وأبدى ممثل إیران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أسفه بشأن "نهج الولايات المتحدة الهدام تجاه معاهدات نزع السلاح، وحظر الانتشار النووي".
وتابع قائلا: "إننا نعرب عن قلقنا العميق، خاصة إزاء تقارير بشأن قضايا مطروحة من قبل كبار المسؤولين الأمريكيين بشأن إمكانية القيام بتجارب تفجير نووي"، لافتا إلى أن "مثل هذه الخطوة، لا تعد فقط انتهاكا واضحا للوقف العالمي الموقت (موراتوريوم)، لتجارب التفجير النووي، بل من شأنها أيضا أن تضعف بشدة نزع السلاح، ونظام حظر انتشار الأسلحة النووية، وبالتالي الأمن والسلام الدوليين".