بعد تأهب الجيش السوداني.. آخر تطورات العملية العسكرية على الحدود السودانية الإثيوبية
قام الجيش السوداني صباح اليوم الجمعة، بتأمين شامل للمنطقة الحدودية مع إثيوبيا، حيث تم وضع نقاط عسكرية في مناطق سودانية قبالة إقليم أمهرة الإثيوبي.
وأكد مصدر عسكري لقناة العربية الإخبارية أن رئيس المجلس السيادي السوداني عبدالفتاح البرهان، وقادة الجيش يشرفون على تأمين المنطقة الحدودية مع إثيوبيا.
وتخوض القوات المسلحة السودانية معارك ضارية وتفرض سيطرتها على كافة الأراضي السودانية المحتلة، حيث سيطرت صباح الجمعة على جبل "أبو طيور" بالكامل.
وأكد مصدر عسكري رفيع، أن الجيش السوداني لن يتوقف إلا باستعادة منطقة "خور شيد" آخر نقطة على خط الحدود الدولية مع إثيوبيا.
وأعلن الجيش السوداني، أمس الخميس، أنه أرسل تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده، كما تقدمت الخرطوم بشكوى للاتحاد الإفريقي ومنظمة "إيجاد" بشأن الاعتداءات الإثيوبية.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، من جهته، إنه يتابع الحادث الحدودي مع السودان، مشيرا إلى أنه لن يؤثر بالعلاقات مع الخرطوم.
يأتي ذلك فيما وصل رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان ورئيس الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين، وقيادات من الجيش إلى ولاية القضارف لتفقد القوات السودانية بعد حادثة الاعتداء من القوات الإثيوبية وقوات الأمهرة.
وقال الجيش السوداني، في بيانه، إنه يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من ميليشيات وقوات إثيوبية، مشددا: "سنتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق حدودنا".
ونقلت مواقع سودانية عن جنود عائدين من المعارك الحدودية قولهم، إنهم تعرضوا لقصف من الجيش الإثيوبي، وأن الجيش فوجئ بقصف مدفعي إثيوبي أثناء عملية تمشيط حدودية، مؤكدين أن الهجوم الذي تعرض له الجيش مصدره قوات منظمة وليس ميليشيات.
وكانت القوات المسلحة السودانية قالت، الأربعاء، إن قواتها "تعرضت لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية" خلال دورية أمنية بالمنطقة الحدودية.
وأكد مصدر عسكري لقناة العربية الإخبارية أن رئيس المجلس السيادي السوداني عبدالفتاح البرهان، وقادة الجيش يشرفون على تأمين المنطقة الحدودية مع إثيوبيا.
وتخوض القوات المسلحة السودانية معارك ضارية وتفرض سيطرتها على كافة الأراضي السودانية المحتلة، حيث سيطرت صباح الجمعة على جبل "أبو طيور" بالكامل.
وأكد مصدر عسكري رفيع، أن الجيش السوداني لن يتوقف إلا باستعادة منطقة "خور شيد" آخر نقطة على خط الحدود الدولية مع إثيوبيا.
وأعلن الجيش السوداني، أمس الخميس، أنه أرسل تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده، كما تقدمت الخرطوم بشكوى للاتحاد الإفريقي ومنظمة "إيجاد" بشأن الاعتداءات الإثيوبية.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، من جهته، إنه يتابع الحادث الحدودي مع السودان، مشيرا إلى أنه لن يؤثر بالعلاقات مع الخرطوم.
يأتي ذلك فيما وصل رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان ورئيس الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين، وقيادات من الجيش إلى ولاية القضارف لتفقد القوات السودانية بعد حادثة الاعتداء من القوات الإثيوبية وقوات الأمهرة.
وقال الجيش السوداني، في بيانه، إنه يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من ميليشيات وقوات إثيوبية، مشددا: "سنتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق حدودنا".
ونقلت مواقع سودانية عن جنود عائدين من المعارك الحدودية قولهم، إنهم تعرضوا لقصف من الجيش الإثيوبي، وأن الجيش فوجئ بقصف مدفعي إثيوبي أثناء عملية تمشيط حدودية، مؤكدين أن الهجوم الذي تعرض له الجيش مصدره قوات منظمة وليس ميليشيات.
وكانت القوات المسلحة السودانية قالت، الأربعاء، إن قواتها "تعرضت لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية" خلال دورية أمنية بالمنطقة الحدودية.