الطفل صاحب فيديوهات "بسنت ومحمد": "أنا بحبها وعلى طول بتيجي في دماغي ووالدي عارف القصة"| فيديو وصور
ياسين طفل في السادسة من عمره الابن الأصغر للمطرب الشعبي "حسام الشرقاوي"، أراد والده أن يستثمر موهبته في الحديث والإلقاء وخفة ظله في إنتاج مجموعة من مقاطع الفيديو ونشرها على السوشيال ميديا بعد أن أخبره ابنه بأنه معجب بزميلته في المدرسة، فتحولت هذه المشاعر الطفولية إلى ما يشبه الحلقات المسلسلة التي يحرص مئات المصريين على متابعتها من باب "التنفيس عن الذات".
التقت "فيتو" بمحمد ووالده في منزلهما الكائن في حي المهندسين بالجيزة، بعد أن ذاع صيت محمد وحكايته مع بسنت والطفل ياسين زميلهما الذي يقول محمد إنه يحب بسنت ويريد الزواج منها!
الأمر منذ بدايته كان رغبة من الأب في أن يحاول إدماج ابنه في المجتمع بعد أن رأى فيه ملكة التحدث والرزانة والهدوء، لكن في نفس الوقت كان يميل إلى العزلة والهدوء، ولم تكن قصة بسنت وياسين هي الأولى من نوعها أو الوسيلة الوحيدة التي أراد بها الأب المطرب الشعبي وصاحب أحد البرامج الفنية هو برنامج "قول يا نجم"، فقد حرص على إشراك محمد منذ كان في الثالثة من عمره في هذا البرنامج وجعله يتعامل مع عدد من الفنانين مثل نجوى فؤاد وميسرة وغيرهما ومن هنا اكتشف مَلكة ابنه في التحدث والتعبير عما بداخله بصورة يصفها الأب بالرومانسية.
وظهر ذلك في حديث محمد ورسالته لبسنت حينما قال: "أنا بحبك يا بسنت وعلى طول بتيجي في دماغي غصب عني.. بسنت دي حبيبة قلبي، ببقى حاسس كل الكلام اللي قالتهولي وكلامها مبيروحش من دماغي".
قبل حوالي عام من الآن، تعلق قلب الطفل محمد بزميلته بسنت، فيقول الأب: "حكايته مع بسنت من وهو في كي جي 2، قالي يا بابا أنا بحب صاحبتي بسنت، مهتمتش وقتها قوي بكلامه، لكن بعدين قلت ممكن أحاول ألطف الأجواء وأعمل حاجة تكون طريفة وتبسطنا"، حاول الأب أن يحتوي ابنه ويحاول يشاركه حكايته الطفولية البريئة على طريقته الخاصة.
يقول محمد: "والدي بيسمعني لما أحكي له عن بسنت وعن ياسين ولما ضربني واتخانقت معاه وأنا مش بعمل مشاكل عشان خاطر بابا، ياسين ضربني فأنا عضيته وأسناني طارت".
وياسين هو الزميل الثالث والبطل الثالث في قصة بسنت ومحمد فالصراع الرومانسي الدائر طرفاه الأساسيان محمد وياسين، وبهذا نجح الأب من خلال مجموعة من الفيديوهات القصيرة أن ينقل قصة حب بسنت ومحمد من إطار شقتهما بالمهندسين إلى مصر والعالم العربي كله.
