محمد أبو الغار يحكي تفاصيل دخول الإنفلونزا الإسبانية مصر | فيديو
نشرت دار الشروق للنشر والتوزيع، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو للدكتور محمد أبو الغار، حيث تحدث فيه عن كتابه الأخير "الوباء الذي قتل 180 ألف مصري"، والذي صدر عن دار الشروق في شهر يوليو الماضي.
والكتاب يضم عددا من المعلومات والوثائق تُنشر للمرة الأولى، واستطاع الدكتور محمد أبو الغار العثور عليها عن طريق باحث أمريكي بجامعة تكساس، والأرشيف الصحفي لجريدتي "الأهرام" و"المقطم" الصادران في عام 1918 و1919.
ويقدم كتاب "الوباء الذي قتل 180 ألف مصري"، شهادات حية مكتوبة للمرضى والأطباء حول وباء "الإنفلونزا الإسبانية"، والتى قضت على 50 مليون شخص حول العالم فى وقت كان تعداده لا يتجاوز الـ2 مليار.
وكذلك يوضح تفاصيل ما حدث في مصر مع هذا المرض، الذي راح ضحيته 180 ألف مصري، أي واحد ونصف بالمائة من تعداد مصر وقتها، وهي الوثائق التي أفرد لها المؤلف فصلا كاملا في الكتاب.
ويكشف الكتاب حقيقة أن إسبانيا بريئة من ذلك الوباء الذى نُسب اسمه إليها؛ وعن ذلك يقول أبو الغار: "ما حدث أنه ظهر أثناء الحرب العالمية الأولى، ولأن هذا الفيروس كان يقتل أكثر ممن يقتلون فى الحرب، وحتى لا تنهار الروح المعنوية للجنود مُنع نشر أى أخبار عن الإنفلونزا الإسبانية.. أما إسبانيا فكانت دولة محايدة لم تتدخل فى الحرب، ولذا كتبت عنه بشكل يومى ومفصل وبذلك أصبحت المصدر الرئيسي للأخبار، ولذا أطلق عليها الإنفلونزا الإسبانية".
الإنفلونزا الإسبانية هي جائحة قاتلة انتشرت في أعقاب الحرب العالمية الأولى القرن الماضي، في أوروبا والعالم وخلفت ملايين القتلى، وتسبب بهذه الجائحة نوع خبيث ومدمر من فيروس الإنفلونزا (أ).
وتميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى وأظهروا علامات إكلينيكية واضحة، وما بين 50 إلى 100 مليون شخصا توفوا جراء الإصابة بالمرض أي ما يعادل ضعف المتوفين في الحرب العالمية الأولى.
والكتاب يضم عددا من المعلومات والوثائق تُنشر للمرة الأولى، واستطاع الدكتور محمد أبو الغار العثور عليها عن طريق باحث أمريكي بجامعة تكساس، والأرشيف الصحفي لجريدتي "الأهرام" و"المقطم" الصادران في عام 1918 و1919.
ويقدم كتاب "الوباء الذي قتل 180 ألف مصري"، شهادات حية مكتوبة للمرضى والأطباء حول وباء "الإنفلونزا الإسبانية"، والتى قضت على 50 مليون شخص حول العالم فى وقت كان تعداده لا يتجاوز الـ2 مليار.
وكذلك يوضح تفاصيل ما حدث في مصر مع هذا المرض، الذي راح ضحيته 180 ألف مصري، أي واحد ونصف بالمائة من تعداد مصر وقتها، وهي الوثائق التي أفرد لها المؤلف فصلا كاملا في الكتاب.
ويكشف الكتاب حقيقة أن إسبانيا بريئة من ذلك الوباء الذى نُسب اسمه إليها؛ وعن ذلك يقول أبو الغار: "ما حدث أنه ظهر أثناء الحرب العالمية الأولى، ولأن هذا الفيروس كان يقتل أكثر ممن يقتلون فى الحرب، وحتى لا تنهار الروح المعنوية للجنود مُنع نشر أى أخبار عن الإنفلونزا الإسبانية.. أما إسبانيا فكانت دولة محايدة لم تتدخل فى الحرب، ولذا كتبت عنه بشكل يومى ومفصل وبذلك أصبحت المصدر الرئيسي للأخبار، ولذا أطلق عليها الإنفلونزا الإسبانية".
الإنفلونزا الإسبانية هي جائحة قاتلة انتشرت في أعقاب الحرب العالمية الأولى القرن الماضي، في أوروبا والعالم وخلفت ملايين القتلى، وتسبب بهذه الجائحة نوع خبيث ومدمر من فيروس الإنفلونزا (أ).
وتميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى وأظهروا علامات إكلينيكية واضحة، وما بين 50 إلى 100 مليون شخصا توفوا جراء الإصابة بالمرض أي ما يعادل ضعف المتوفين في الحرب العالمية الأولى.