رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تعرضها للانتقاد.. حسناء التحكيم التونسي: "عاجبني جسمي"

الحكمة التونسية سمر
الحكمة التونسية سمر
تعرضت حكمة كرة القدم التونسية المبتدئة سمر حسني لانتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل من بعض الأحزاب السياسية بدعوى أن ملابسها "مثيرة"، وطالبوا اتحاد الكرة بشطبها من قائمة الحكام.


لكن هناك آخرون أبدوا تشجيعهم للحكمة الحسناء وأشادوا بدخولها عالم كرة القدم من بوابات التحكيم.

وأثارت الحكمة الحسناء البالغة من العمر 19 عاما الجدل في الأوساط الرياضية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب تردد شائعات عن  تعيينها لإدارة مباريات ضمن دوري الدرجة الأولى بتونس واستعدادها لدخول قائمة الحكمات الدوليات.

تعمل سمر مساعدة حكم بالدرجة الثالثة وهي الدرجة الأدنى بالكرة بتونس.

وانتشرت صور وفيديوهات الحكمة بشكل كبير عبر فيسبوك وإنستجرام وتويتر، في شهر أغسطس الماضي، عندما راجت أخبار على مواقع إعلامية مصرية ومغربية حول تعيينها حكما رابعا لمواجهة الزمالك المصري والرجاء المغربي ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال افريقيا.

لكن مسؤولا في لجنة الحكام بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم نفى قطعيا تعيين حسني ضمن طاقم المباراة الزمالك، قبل أن يعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم أن المعلومات المتداولة حول الحكمة سمر حسني  من محض الخيال، وأنها لم تشارك في أي مباراة رسمية.

وقالت سمر حسني لسكاي نيوز عربية: "دخلت غمار التحكيم في سن السادسة عشرة وشاركت في إدارة عشرات المباريات في بطولات الشبان، كنت عاقدة العزم على مزيد من التألق هذا العام لولا توقف النشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا في مارس الماضي، كما أن إلغاء بطولات المستويات السنية التي أشارك فيها ساهم في ابتعادي شيئا ما عن التحكيم".

ونفت سمر حسني الشائعات التي تحدثت عن تعيينها ضمن طواقم تحكيم الدوري التونسي لموسم 2020ـ 2021، وأشارت إلى أن إحدى الصفحات على "فيسبوك" أنشأت حسابا وهميا باسمها، وروجت معلومات مغلوطة حول منحها شرف إدارة بعض مباريات الدوري التونسي الممتاز.






ولم تبد الحكمة الحسناء انزعاجها من متابعة صورها من قبل المعجبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقالت: "طموحي، إدارة مباراة ضمن دوري الدرجة الأولى للرجال في تونس ودخول القائمة الدولية والمشاركة في مباريات ضمن المسابقات العربية والإفريقية، لا أزال صغيرة السن وبإمكاني الصعود في سلم التحكيم للوصول إلى أعلى المراتب".

وتابعت: "أنا فخورة بشكلي وبجسماني النسائي ولا أخشى إدارة مباريات للرجال فالتحكيم النسائي في تونس تطور بشكل كبير، وأعول على صرامتي وتمكني من القوانين لفرض قراراتي على اللاعبين".

الجريدة الرسمية