آبي أحمد: الحادث الأخير على الحدود السودانية لن يكسر علاقتنا مع الخرطوم
قال رئيس
الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الخميس، إن "الحادث" الذي شاركت فيه
ميليشيا محلية على الحدود مع السودان "لن يؤدي إلى توتر العلاقة مع الخرطوم".
وكتب آبي أحمد في تغريدة: "الحكومة تتابع عن كثب الحادث الذي شاركت فيه ميليشيا محلية على الحدود مع السودان. هذه الحوادث لن تكسر الروابط بين بلدينا لأننا ننتهج دائما لغة الحوار لتسوية الإشكالات".
وأضاف: "من الواضح أن أولئك الذين يثيرون الفتنة لا يفهمون قوة روابطنا التاريخية".
وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس الأربعاء تعرض قواته لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية خلال دورية أمنية بالمنطقة الحدودية.
ولم يحدد الجيش السوداني عدد أفراده الذين قتلوا، فيما قال سكان محليون إن السلطات أرسلت تعزيزات إلى المنطقة، وهي جزء من منطقة "الفشقة"، حيث كان بعض اللاجئين الإثيوبيين يعبرون إلى السودان.
وكان عسكريون سودانيون شاركوا في المعارك التي وقعت على الشريط الحدودي مع ميلشيات إثيوبية، إنهم تعرضوا لقصف مدفعي من الجيش الإثيوبي أثناء عودتهم.
وعاد نحو 30 من جنود الصف السودانيين الى ولاية القضارف، صباح الخميس، بعد تعرض قوة تمشيط لكمين نصبته قوات ومليشيات إثيوبية في منطقة أبو طيور ما أدى لمقتل 4 من الجيش بينهم ضابط، بحسب صحيفة "سودان تربيون".
وقال الجيش السوداني، أمس الأربعاء، إن خسائر وقعت بصفوفه أثناء عملية تمشيط قرب الحدود مع إثيوبيا جراء كمين نصبته قوات وميليشيات إثيوبية، مضيفا أنه نتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات.
وجاء في بيان مركز الإعلام العسكري أنه مساء الثلاثاء الماضي، وأثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبو طيور داخل أراضينا، تعرضت لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية.
وقال أحد الجنود لـ"سودان تربيون" إن القوة تعرضت لقصف مدفعي من الجيش الإثيوبي داخل الحدود السودانية بعمق 7 كلم عند جبل الطيور، مشيرا إلى أن القوات السودانية كانت تمارس عملية تمشيط في المنطقة ونجحت في التقدم لتتفاجأ بعدها بقصف وهجوم كثيف من عدة جهات.
وأكد الجندي أن عدد المصابين في الهجوم ارتفع إلى نحو 27 عسكري لا زال بعضهم في انتظار الإخلاء إلى القضارف لتلقي العلاج، مضيفا أن تكتيك الهجوم الذي تعرضت له القوة يشير إلى أنه من تدبير قوات منظمة وليس مليشيات فقط.
وأعلنت الحكومة السودانية في بيان لها عن دعمها ووقوفها مع القوات المسلحة التي تسد الثغور وتحرس البلاد، مضيفة أنها واثقة في قدرة قواتها المسلحة علي حماية حدود البلاد ورد أي عدوان.
فيما جاء في بيان القوات المسلحة السودانية أنها لن تسمح بغزو أراضيها"، وأن القوات السودانية قامت بإعادة الانتشار والانفتاح في مناطق داخل حدود السودان بغرض الحيلولة دون استغلال أطراف الصراع في إثيوبيا لأراضيها لانطلاق أي نوع من العمليات.
ونقلت "سودان تربيون" عن مصادر مطلعة قولها، إن الهجوم نفذته جماعات منتمية إلى إثنية الأمهرا، في محاولة منها للحد من تمدد الجيش السوداني في المناطق الزراعية التي تحتلها المليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية.
في غضون ذلك، وصل رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بعد ظهر الخميس، إلى قيادة الفرقة الثانية مشاة بالقضارف برفقة رئيس هيئة الأركان المشتركة، حيث استمع الوفد إلى إفادة حول تقدم الجيش السوداني وتمركزه بالحدود.
وأعلن الجيش السوداني، أنه أرسل تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده، كما تقدمت الخرطوم بشكوى للاتحاد الإفريقي ومنظمة إيجاد بشأن الاعتداءات الإثيوبية، حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وقال الجيش في بيان له، إنه يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من ميليشيات وقوات إثيوبية، مشددا: "سنتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق حدودنا".
وكتب آبي أحمد في تغريدة: "الحكومة تتابع عن كثب الحادث الذي شاركت فيه ميليشيا محلية على الحدود مع السودان. هذه الحوادث لن تكسر الروابط بين بلدينا لأننا ننتهج دائما لغة الحوار لتسوية الإشكالات".
وأضاف: "من الواضح أن أولئك الذين يثيرون الفتنة لا يفهمون قوة روابطنا التاريخية".
وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس الأربعاء تعرض قواته لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية خلال دورية أمنية بالمنطقة الحدودية.
ولم يحدد الجيش السوداني عدد أفراده الذين قتلوا، فيما قال سكان محليون إن السلطات أرسلت تعزيزات إلى المنطقة، وهي جزء من منطقة "الفشقة"، حيث كان بعض اللاجئين الإثيوبيين يعبرون إلى السودان.
وكان عسكريون سودانيون شاركوا في المعارك التي وقعت على الشريط الحدودي مع ميلشيات إثيوبية، إنهم تعرضوا لقصف مدفعي من الجيش الإثيوبي أثناء عودتهم.
وعاد نحو 30 من جنود الصف السودانيين الى ولاية القضارف، صباح الخميس، بعد تعرض قوة تمشيط لكمين نصبته قوات ومليشيات إثيوبية في منطقة أبو طيور ما أدى لمقتل 4 من الجيش بينهم ضابط، بحسب صحيفة "سودان تربيون".
وقال الجيش السوداني، أمس الأربعاء، إن خسائر وقعت بصفوفه أثناء عملية تمشيط قرب الحدود مع إثيوبيا جراء كمين نصبته قوات وميليشيات إثيوبية، مضيفا أنه نتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات.
وجاء في بيان مركز الإعلام العسكري أنه مساء الثلاثاء الماضي، وأثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبو طيور داخل أراضينا، تعرضت لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية.
وقال أحد الجنود لـ"سودان تربيون" إن القوة تعرضت لقصف مدفعي من الجيش الإثيوبي داخل الحدود السودانية بعمق 7 كلم عند جبل الطيور، مشيرا إلى أن القوات السودانية كانت تمارس عملية تمشيط في المنطقة ونجحت في التقدم لتتفاجأ بعدها بقصف وهجوم كثيف من عدة جهات.
وأكد الجندي أن عدد المصابين في الهجوم ارتفع إلى نحو 27 عسكري لا زال بعضهم في انتظار الإخلاء إلى القضارف لتلقي العلاج، مضيفا أن تكتيك الهجوم الذي تعرضت له القوة يشير إلى أنه من تدبير قوات منظمة وليس مليشيات فقط.
وأعلنت الحكومة السودانية في بيان لها عن دعمها ووقوفها مع القوات المسلحة التي تسد الثغور وتحرس البلاد، مضيفة أنها واثقة في قدرة قواتها المسلحة علي حماية حدود البلاد ورد أي عدوان.
فيما جاء في بيان القوات المسلحة السودانية أنها لن تسمح بغزو أراضيها"، وأن القوات السودانية قامت بإعادة الانتشار والانفتاح في مناطق داخل حدود السودان بغرض الحيلولة دون استغلال أطراف الصراع في إثيوبيا لأراضيها لانطلاق أي نوع من العمليات.
ونقلت "سودان تربيون" عن مصادر مطلعة قولها، إن الهجوم نفذته جماعات منتمية إلى إثنية الأمهرا، في محاولة منها للحد من تمدد الجيش السوداني في المناطق الزراعية التي تحتلها المليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية.
في غضون ذلك، وصل رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بعد ظهر الخميس، إلى قيادة الفرقة الثانية مشاة بالقضارف برفقة رئيس هيئة الأركان المشتركة، حيث استمع الوفد إلى إفادة حول تقدم الجيش السوداني وتمركزه بالحدود.
وأعلن الجيش السوداني، أنه أرسل تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده، كما تقدمت الخرطوم بشكوى للاتحاد الإفريقي ومنظمة إيجاد بشأن الاعتداءات الإثيوبية، حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وقال الجيش في بيان له، إنه يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من ميليشيات وقوات إثيوبية، مشددا: "سنتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق حدودنا".