"الغرام السياسي" سر تقارب نتنياهو من "الجماعة الإسلامية في إسرائيل"
تقارب لافت للنظر في الآونة الأخيرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجماعة الإسلامية في إسرائيل المحسوبة على تنظيم الإخوان في وقت تشهد فيه إسرائيل أزمة سياسية كبيرة ومخاوف من الذهاب إلى انتخابات مبكرة.
القائمة الموحدة
وفاجأ النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي منصور عباس رئيس حزب القائمة العربية الموحدة عن الحركة الإسلامية الجميع بتقاربه مع نتنياهو وأعلن مؤخرًا أن الأصوات العربية ليست حكرا على اليسار الإسرائيلي، في إشارة ضمنية الى تصويته ضد اقتراح رئيس الوزراء المناوب بيني جانتس على حل الكنيست والتوجه مجددا إلى صناديق الاقتراع لإجراء انتخابات تشريعية جديدة.
ووصل دعمه إلى الإعلان بأن لا يستبعد أن يدعم حكومة مستقبلية برئاسة بنيامين نتنياهو، كما أكد أنه لا يوجد بديل آخر لقيادة الحكم في إسرائيل سوى بنيامين نتنياهو، وأشار- بحسب القناة العبرية السابعة - إلى أنه من حيث المبدأ ضد إجراء الانتخابات في ظل الأزمة الحالية، وأضاف، "لا يوجد بديل آخر تقريبًا لنتنياهو وسيعود للقيادة ربما بالشراكة مع بينيت، في آخر 7 حكومات كنا نأمل أن يحل محله أحد آخر، وهذا لم يحدث".
منهجية الإخوان
هذا التقارب المثير للجدل غير مفهوم للبعض وإنما في إسرائيل هو جهة بمثابة غرام سياسي له أهداف ومصالح ومن جهة أخرى مرتبط بمنهجية جماعة الإخوان الفصيل المنبثق منه الجماعة الإسلامية والتي تعتبر أن المصالح تحكم في كل شئ حتى مع إسرائيل رغم الشعارات الكاذبة بشأن القدس والقضية الفلسطينية.
وتسود حالة من السخط في القائمة المشتركة بسبب تغيب منصور عن جلسة الكنيست للتصويت على الانتخابات المبكرة.
تنسيق مسبق
واتهمت مصادر في المشتركة، عباس بالتنسيق المسبق مع نتنياهو بشأن هذه الخطوة، مشيرةً إلى أنه اجتمع الخميس الماضي مع نتنياهو وكبار المسؤولين في الليكود والحكومة.
نتنياهو يرحب بهذا التقارب كونه يدعم مصلحته في ظل وضع سياسي متأزم يطالب الإسرائيليون فيه برحيل نتنياهو في حين أن دعم عناصر إسلامية له في إسرائيل يعضض من موقفه ويدفع باستمرار وجوده في الحكم دون الذهاب إلى انتخابات مبكرة.
على الجانب الأخر يبدو أن منصور عباس رئيس حزب القائمة الموحدة وممثلًا للحركة الإسلامية - الفرع الجنوبي، تعرض للخذلان بعد أن رفض ميكي زوهار رئيس كتلة الليكود في الكنيست، بالتعليق على تصريحاته واعتبارها بأنه لا قيمة لها.
وقال زوهار في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الليكود لن يجلس مع القائمة المشتركة لأنها تشكل خطورة على أمن إسرائيل، وعندما يلزم القيام بأمور لمساعدة العرب، فإن ذلك لن يكون له علاقة بالقرارات السياسية.
وأشار إلى أن الليكود بإمكانه التعاون جزئيًا مع بعض أعضاء القائمة المشتركة فقط فيما يتعلق بشأن السكان العرب، مشيرًا إلى أن القائمة لا تثير اهتمام حزبه.
وفي ذات السياق، لا زالت ردود الفعل الإسرائيلية متواصلة بشأن التصويت بالقراءة الأولى على حل الكنيست، حيث قال يائير لابيد زعيم المعارضة، إن الحكومة فشلت والجمهور يدفع الثمن، مشيرًا إلى أن ارتفاع أعداد الإصابات بالكورونا واختلال الوضع الاقتصادي المنهار.
فيما رأى الوزير الليكودي يؤاف جالانت أن هناك إمكانية لتجنب الانتخابات من خلال العودة للاتفاق على الشراكة مع أزرق - أبيض.
القائمة الموحدة
وفاجأ النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي منصور عباس رئيس حزب القائمة العربية الموحدة عن الحركة الإسلامية الجميع بتقاربه مع نتنياهو وأعلن مؤخرًا أن الأصوات العربية ليست حكرا على اليسار الإسرائيلي، في إشارة ضمنية الى تصويته ضد اقتراح رئيس الوزراء المناوب بيني جانتس على حل الكنيست والتوجه مجددا إلى صناديق الاقتراع لإجراء انتخابات تشريعية جديدة.
ووصل دعمه إلى الإعلان بأن لا يستبعد أن يدعم حكومة مستقبلية برئاسة بنيامين نتنياهو، كما أكد أنه لا يوجد بديل آخر لقيادة الحكم في إسرائيل سوى بنيامين نتنياهو، وأشار- بحسب القناة العبرية السابعة - إلى أنه من حيث المبدأ ضد إجراء الانتخابات في ظل الأزمة الحالية، وأضاف، "لا يوجد بديل آخر تقريبًا لنتنياهو وسيعود للقيادة ربما بالشراكة مع بينيت، في آخر 7 حكومات كنا نأمل أن يحل محله أحد آخر، وهذا لم يحدث".
منهجية الإخوان
هذا التقارب المثير للجدل غير مفهوم للبعض وإنما في إسرائيل هو جهة بمثابة غرام سياسي له أهداف ومصالح ومن جهة أخرى مرتبط بمنهجية جماعة الإخوان الفصيل المنبثق منه الجماعة الإسلامية والتي تعتبر أن المصالح تحكم في كل شئ حتى مع إسرائيل رغم الشعارات الكاذبة بشأن القدس والقضية الفلسطينية.
وتسود حالة من السخط في القائمة المشتركة بسبب تغيب منصور عن جلسة الكنيست للتصويت على الانتخابات المبكرة.
تنسيق مسبق
واتهمت مصادر في المشتركة، عباس بالتنسيق المسبق مع نتنياهو بشأن هذه الخطوة، مشيرةً إلى أنه اجتمع الخميس الماضي مع نتنياهو وكبار المسؤولين في الليكود والحكومة.
نتنياهو يرحب بهذا التقارب كونه يدعم مصلحته في ظل وضع سياسي متأزم يطالب الإسرائيليون فيه برحيل نتنياهو في حين أن دعم عناصر إسلامية له في إسرائيل يعضض من موقفه ويدفع باستمرار وجوده في الحكم دون الذهاب إلى انتخابات مبكرة.
على الجانب الأخر يبدو أن منصور عباس رئيس حزب القائمة الموحدة وممثلًا للحركة الإسلامية - الفرع الجنوبي، تعرض للخذلان بعد أن رفض ميكي زوهار رئيس كتلة الليكود في الكنيست، بالتعليق على تصريحاته واعتبارها بأنه لا قيمة لها.
وقال زوهار في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الليكود لن يجلس مع القائمة المشتركة لأنها تشكل خطورة على أمن إسرائيل، وعندما يلزم القيام بأمور لمساعدة العرب، فإن ذلك لن يكون له علاقة بالقرارات السياسية.
وأشار إلى أن الليكود بإمكانه التعاون جزئيًا مع بعض أعضاء القائمة المشتركة فقط فيما يتعلق بشأن السكان العرب، مشيرًا إلى أن القائمة لا تثير اهتمام حزبه.
وفي ذات السياق، لا زالت ردود الفعل الإسرائيلية متواصلة بشأن التصويت بالقراءة الأولى على حل الكنيست، حيث قال يائير لابيد زعيم المعارضة، إن الحكومة فشلت والجمهور يدفع الثمن، مشيرًا إلى أن ارتفاع أعداد الإصابات بالكورونا واختلال الوضع الاقتصادي المنهار.
فيما رأى الوزير الليكودي يؤاف جالانت أن هناك إمكانية لتجنب الانتخابات من خلال العودة للاتفاق على الشراكة مع أزرق - أبيض.