قرية السريرة بالفيوم تغرق في مياه أحواض ترسيب مصنع
تقدم أهالي قرية السريرة التابعة لمركز إطسا بالفيوم، بعدة شكاوي إلي المحافظين المتتابعين علي المحافظة لإنقاذهم من الغرق في المياه المتسربة من أحواض الترسيب التابعة لأحد المصانع القريبة منهم.
وكان الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم ، قد شكل لجنة من مديرية الموارد المائية والري، ومديرية الزراعة، وإدارة شئون البيئة بالمحافظة، لفحص شكوى أهالي قرية السريرة من تسرب المياه إلى شوارع ومنازل القرية، متهمين احد المصانع القريبة بالتسبب في المشكلة لان احواض الترسيب غير معالجة ضد تشرب المياه.
وقال المحافظ إن اللجنة عاينت المشكلة على الطبيعة للوقوف على سبب المياه المتسربة إلى الشوارع والمنازل، كما تم معاينة المصنع والأحواض التابعة له، وتفقدت أيضاً المنطقة الملاصقة للمصنع جهة القرية، ولم تتوصل اللجنة إلي السبب الحقيقي بتشرب المياه.
وأضاف المحافظ أن اللجنة المكلفة لم تحدد حتى الآن المصدر الفعلي للمياه المتسربة، كما أن المصنع أنشأ شبكة ري حديث لمساحة 80 فدانا داخل المصنع في الاتجاه المقابل لقرية السريرة التي تروى غمراً، كما تم الاتفاق مع المصنع على استخدام ناتج حفر أحواض تخزين المياه لردم بعض الأماكن المنخفضة بالقرية.
ووجه المحافظ بإجراء رفع مساحي للمنطقة بالكامل، بما فيها قرية السريرة ومصنع السكر والمنطقة المحيطة، حتى يتسنى إعادة تخطيطها مرة أخرى، كما وجه المحافظ، بإضافة ممثلين عن مديرية الصحة، وشركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، ومصنع السكر، إلى اللجنة المشُكّلة لفحص مشكلة قرية السريرة، وكلف وكيل وزارة الزراعة بعرض تقرير حول المناطق القريبة من المصنع والتي يمكن استغلالها في عملية الزراعة.
يذكر أن كل قري الفيوم تعاني من ارتفاع منسوب المياه السطحية بسبب تسرب مياه الشرب من الشبكات المتهالكة التي تهملوها شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، وتتسبب في انفجارات دائمة تؤدي الي انقطاع المياه عن معظم المحافظة.
كما أن مشروعات الصرف الصحي بالي ي توقفت منذ ١٠ سنوات، رغم وجود اعتماداتها، بسبب انشغال الشركة في صيانة خطوط المياه الناقلة ذات الأقطار الكبيرة، دائمة الانفجار، وتؤدي الي المساهمة في رفع منسوب المياه السطحية المتضررة في القري.
وكان الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم ، قد شكل لجنة من مديرية الموارد المائية والري، ومديرية الزراعة، وإدارة شئون البيئة بالمحافظة، لفحص شكوى أهالي قرية السريرة من تسرب المياه إلى شوارع ومنازل القرية، متهمين احد المصانع القريبة بالتسبب في المشكلة لان احواض الترسيب غير معالجة ضد تشرب المياه.
وقال المحافظ إن اللجنة عاينت المشكلة على الطبيعة للوقوف على سبب المياه المتسربة إلى الشوارع والمنازل، كما تم معاينة المصنع والأحواض التابعة له، وتفقدت أيضاً المنطقة الملاصقة للمصنع جهة القرية، ولم تتوصل اللجنة إلي السبب الحقيقي بتشرب المياه.
وأضاف المحافظ أن اللجنة المكلفة لم تحدد حتى الآن المصدر الفعلي للمياه المتسربة، كما أن المصنع أنشأ شبكة ري حديث لمساحة 80 فدانا داخل المصنع في الاتجاه المقابل لقرية السريرة التي تروى غمراً، كما تم الاتفاق مع المصنع على استخدام ناتج حفر أحواض تخزين المياه لردم بعض الأماكن المنخفضة بالقرية.
ووجه المحافظ بإجراء رفع مساحي للمنطقة بالكامل، بما فيها قرية السريرة ومصنع السكر والمنطقة المحيطة، حتى يتسنى إعادة تخطيطها مرة أخرى، كما وجه المحافظ، بإضافة ممثلين عن مديرية الصحة، وشركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، ومصنع السكر، إلى اللجنة المشُكّلة لفحص مشكلة قرية السريرة، وكلف وكيل وزارة الزراعة بعرض تقرير حول المناطق القريبة من المصنع والتي يمكن استغلالها في عملية الزراعة.
يذكر أن كل قري الفيوم تعاني من ارتفاع منسوب المياه السطحية بسبب تسرب مياه الشرب من الشبكات المتهالكة التي تهملوها شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، وتتسبب في انفجارات دائمة تؤدي الي انقطاع المياه عن معظم المحافظة.
كما أن مشروعات الصرف الصحي بالي ي توقفت منذ ١٠ سنوات، رغم وجود اعتماداتها، بسبب انشغال الشركة في صيانة خطوط المياه الناقلة ذات الأقطار الكبيرة، دائمة الانفجار، وتؤدي الي المساهمة في رفع منسوب المياه السطحية المتضررة في القري.
