السعوديون غاضبون من استهداف تركيا بلادهم بالمخدرات
تواصل تركيا محاولة زعزعة استقرار الدول العربية عبر تصدير الإرهاب وتهريب المخدرات.
وأعلنت الجمارك السعودية في ميناء جدة إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون (المخدرة) بلغت أكثر من 8.7 مليون حبة عُثر عليها مُخبأة ضمن إرسالية "جريش" (منتج غذائي) وردت للمملكة من تركيا.
مغردون سعوديون اتهموا نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمسؤولية عن وصول تلك الشحنة للبلاد، ولفتوا إلى أنه سبق أن تعهد بإعادة زراعة نبتة القنب (الحشيش).
وأكدوا أن أردوغان يستهدف الانتقام من الشعب السعودي بعد حملة المقاطعة لمنتجاته رفضا لسياساته وتآمره على بلادهم ودعمه للإرهاب.
وأشاروا إلى أنه لا يعقل أن تمر تلك الكمية من المخدرات دون أن ينتبه لها أحد في داخلية وجمارك تركيا.
وفور الإعلان عن هذا الخبر، تصدر شعار "#تركيا_تستهدفنا_بالمخدرات" ضمن قائمة الأعلى رواجا في السعودية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث عبّر مغردون سعوديون عن سخطهم من تركيا على خلفية ضبط هذه الشحنة المخدرة.
ولم تأخذ الحرب التجارية السعودية التركية الطابع الرسمي لتجنب أي عقبات يمكن فرضها من قبل منظمة التجارة العالمية، ولهذا يعتقد أنه جرى الإيحاء من الغرف التجارية بمطالبة التجار أعضاء هذه الغرف بعدم استيراد البضائع التركية.
والمملكة العربية السعودية لديها سفارة في أنقرة وقنصلية عامة في إسطنبول، وتركيا لديها سفارة في الرياض وقنصلية عامة في جدة. كلا البلدين عضوان في منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أصدر أوامر بإرسال مساعدات لمتضرري الزلزال في تركيا، حول أبعاد توجيه العاهل السعودي لمركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" بتقديم مساعدات لمتضرري الزلزال في تركيا، يقول المحلل السياسي غسان يوسف لـRT إن المبادرة السعودية تندرج ضمن العلاقات الدبلوماسية بين الدول وخصوصا أثناء الكوارث، ونشهد بعض تلك الحالات بين الدول التي تكون العلاقات بينها متوترة.
وأضاف أن ذلك التوجيه "يندرج ضمن البروتوكول الدبلوماسي الذي لن يحسن في العلاقات السعودية التركية، وإن كانت المبادرة قد تخفف قليلا من التوتر بين البلدين" ولكن بشروط يحدد يوسف بعضها بأن تعود السعودية عن مقاطعة البضائع التركية، التي تتزامن مع ضغوط كبيرة تتعرض لها الليرة التركية من الولايات المتحدة.
وأعلنت الجمارك السعودية في ميناء جدة إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون (المخدرة) بلغت أكثر من 8.7 مليون حبة عُثر عليها مُخبأة ضمن إرسالية "جريش" (منتج غذائي) وردت للمملكة من تركيا.
مغردون سعوديون اتهموا نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمسؤولية عن وصول تلك الشحنة للبلاد، ولفتوا إلى أنه سبق أن تعهد بإعادة زراعة نبتة القنب (الحشيش).
وأكدوا أن أردوغان يستهدف الانتقام من الشعب السعودي بعد حملة المقاطعة لمنتجاته رفضا لسياساته وتآمره على بلادهم ودعمه للإرهاب.
وأشاروا إلى أنه لا يعقل أن تمر تلك الكمية من المخدرات دون أن ينتبه لها أحد في داخلية وجمارك تركيا.
وفور الإعلان عن هذا الخبر، تصدر شعار "#تركيا_تستهدفنا_بالمخدرات" ضمن قائمة الأعلى رواجا في السعودية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث عبّر مغردون سعوديون عن سخطهم من تركيا على خلفية ضبط هذه الشحنة المخدرة.
ولم تأخذ الحرب التجارية السعودية التركية الطابع الرسمي لتجنب أي عقبات يمكن فرضها من قبل منظمة التجارة العالمية، ولهذا يعتقد أنه جرى الإيحاء من الغرف التجارية بمطالبة التجار أعضاء هذه الغرف بعدم استيراد البضائع التركية.
والمملكة العربية السعودية لديها سفارة في أنقرة وقنصلية عامة في إسطنبول، وتركيا لديها سفارة في الرياض وقنصلية عامة في جدة. كلا البلدين عضوان في منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أصدر أوامر بإرسال مساعدات لمتضرري الزلزال في تركيا، حول أبعاد توجيه العاهل السعودي لمركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" بتقديم مساعدات لمتضرري الزلزال في تركيا، يقول المحلل السياسي غسان يوسف لـRT إن المبادرة السعودية تندرج ضمن العلاقات الدبلوماسية بين الدول وخصوصا أثناء الكوارث، ونشهد بعض تلك الحالات بين الدول التي تكون العلاقات بينها متوترة.
وأضاف أن ذلك التوجيه "يندرج ضمن البروتوكول الدبلوماسي الذي لن يحسن في العلاقات السعودية التركية، وإن كانت المبادرة قد تخفف قليلا من التوتر بين البلدين" ولكن بشروط يحدد يوسف بعضها بأن تعود السعودية عن مقاطعة البضائع التركية، التي تتزامن مع ضغوط كبيرة تتعرض لها الليرة التركية من الولايات المتحدة.