تفاصيل معاناة زوجين بين المستشفيات مع رضيعهما المولود بعيب خلقي في المثانة | صور
شهدت قرية "القزقزة" التابعة لمركز المنزلة في محافظة الدقهلية معاناة أسرة مكونة من الأب والأم بعد أن أنجبا طفلًا يبلغ من العمر عامًا وشهرين، ووهبه الله لهما بعيب خلقي بالمثانة، لتبدأ معه معاناتهما.
الأسرة مكونة من الأب إبراهيم أحمد عباس "27 سنة"، وزوجته فاطمة هاشم "21 سنة" ربة منزل، اللذان حلما من زواجهما بأن يرزقهما الله طفلًا يملأ حياتهما، وبعد 3 سنوات من الزواج وهبهما الله طفلًا سمياه "أحمد" يبلغ حاليًا من العمر عامًا وشهرين.
مأساة شقيقتين بالدقهلية.. شيماء وأسماء طريحتا الفراش منذ 8 سنوات.. الأطباء يعجزن عن تشخيص الحالة.. والأختين: نفسنا نخدم ولادنا
ولم تكتمل فرحة الأبوين بمولودهما بعد اكتشاف أنه مصاب بعيب خلقي في المثانة ليعيش الزوج وزوجته حياتهما "كعب داير" بين المستشفيات، ورحلة علاج طويلة لإنقاذ فلذة كبدهما.
وقال الأب من أبناء قرية القزقزة التابعة لمركز المنزلة في محافظة الدقهلية: "لم أسعد بأول مولود كباقي الأسر فمنذ أن جاء أحمد، وتم نقله إلى الحضانة ونعيش حياة ترحال من المنزل إلى المستشفى بالمنصورة في رحلة سفر تستغرق أكثر من 3 ساعات يوميًا".
وأوضح أن طفله أحمد أجرى عملية جراحية بعد 30 يومًا من ولادته بمستشفى في المنصورة وكلل لها عدم النجاح، وتقرر إجراء جراحة أخرى كان من المقرر إجراؤها في شهره الثاني لكن كان يتم تأجيلها دون سبب واضح لعام كامل.
وتمنى والد الطفل أن يتم شفاء ابنه بإجراء جراحة تكف عنهما حمل العناء وتطفي على طفلهما السكينة والهدوء بدلًا من الصراخ المستمر من شدة الألم.
وتابع: "كل ما أشوف ابني يصرخ من الألم الدموع تملأ عيني ومش عارف أعمل حاجة، فلا أملك سوى الدعاء ومناشدة المسئولين بإنقاذ حياة طفلي".
وأشار والد الطفل إلي أنه تلقي اتصالًا من مكتب رئيس الوزراء في استجابة سريعة لشكواه وتوقيع الكشف الطبي عليه، كما تلقى اتصالًا من الدكتور كمال الشعراوي مدير مستشفيات جامعة المنصورة يفيد بالتوجه لمستشفى جامعة المنصورة لعمل اللازم يوم الأحد المقبل لتحديد موعد الجراحة.
الأسرة مكونة من الأب إبراهيم أحمد عباس "27 سنة"، وزوجته فاطمة هاشم "21 سنة" ربة منزل، اللذان حلما من زواجهما بأن يرزقهما الله طفلًا يملأ حياتهما، وبعد 3 سنوات من الزواج وهبهما الله طفلًا سمياه "أحمد" يبلغ حاليًا من العمر عامًا وشهرين.
مأساة شقيقتين بالدقهلية.. شيماء وأسماء طريحتا الفراش منذ 8 سنوات.. الأطباء يعجزن عن تشخيص الحالة.. والأختين: نفسنا نخدم ولادنا
ولم تكتمل فرحة الأبوين بمولودهما بعد اكتشاف أنه مصاب بعيب خلقي في المثانة ليعيش الزوج وزوجته حياتهما "كعب داير" بين المستشفيات، ورحلة علاج طويلة لإنقاذ فلذة كبدهما.
وقال الأب من أبناء قرية القزقزة التابعة لمركز المنزلة في محافظة الدقهلية: "لم أسعد بأول مولود كباقي الأسر فمنذ أن جاء أحمد، وتم نقله إلى الحضانة ونعيش حياة ترحال من المنزل إلى المستشفى بالمنصورة في رحلة سفر تستغرق أكثر من 3 ساعات يوميًا".
وأوضح أن طفله أحمد أجرى عملية جراحية بعد 30 يومًا من ولادته بمستشفى في المنصورة وكلل لها عدم النجاح، وتقرر إجراء جراحة أخرى كان من المقرر إجراؤها في شهره الثاني لكن كان يتم تأجيلها دون سبب واضح لعام كامل.
وتمنى والد الطفل أن يتم شفاء ابنه بإجراء جراحة تكف عنهما حمل العناء وتطفي على طفلهما السكينة والهدوء بدلًا من الصراخ المستمر من شدة الألم.
وتابع: "كل ما أشوف ابني يصرخ من الألم الدموع تملأ عيني ومش عارف أعمل حاجة، فلا أملك سوى الدعاء ومناشدة المسئولين بإنقاذ حياة طفلي".
وأشار والد الطفل إلي أنه تلقي اتصالًا من مكتب رئيس الوزراء في استجابة سريعة لشكواه وتوقيع الكشف الطبي عليه، كما تلقى اتصالًا من الدكتور كمال الشعراوي مدير مستشفيات جامعة المنصورة يفيد بالتوجه لمستشفى جامعة المنصورة لعمل اللازم يوم الأحد المقبل لتحديد موعد الجراحة.