رئيس التحرير
عصام كامل

دول الاتحاد الأوروبي تخطط لبدء حملة التلقيح ضد كورونا في 27 ديسمبر

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي
كشف وزير الصحة الألماني ينس سبان، اليوم الخميس، إن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تخطط لبدء التطعيمات ضد فيروس كورونا اعتبارا من 27 ديسمبر.

وفي تصريح قبيل لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والمسؤولين التنفيذيين في شركة BioNTech لصناعة اللقاحات، قال سبان: "أننا في ألمانيا، إذا جاءت الموافقة كما هو مخطط لها، سنبدأ حملة التلقيح في 27 ديسمبر".

وذكر أن "الدول الأخرى في الاتحاد تريد أيضا أن تكون قادرة على بدء التلقيح في اليوم نفسه".

وبحسب معهد روبرت كوخ الفدرالي للأمراض المعدية فإن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس التاجي التي سجلت في ألمانيا منذ بداية الجائحة يبلغ مليونا و406161 إصابة مؤكدة منها 24125 حالة وفاة.

يذكر أن اعتمد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي معايير مشتركة لتنسيق القيود على السفر ضمن دول الاتحاد وإنهاء الإجراءات المختلفة المتخذة على المستوى الوطني لمكافحة وباء كوفيد-19  الذي يسجل انتشاراً مقلقاً في القارة. وخلال اجتماع في لوكمسبورغ، وافق الوزراء على توصية غير ملزمة لوضع معايير مشتركة لتحديد المناطق العالية المخاطر ضمن الاتحاد الاوروبي.

وينص الاتفاق على أن ينشر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومنعها كل أسبوع خارطة للوضع في كل دول الاتحاد الأوروبي على المستوى الإقليمي مع رمز بألوان مشتركة عملاً بمستوى خطر المناطق: أخضر وبرتقالي وأحمر.

وتحدد هذه المناطق مع الأخذ بالاعتبار المعايير في عدد الإصابات الجديدة التي يبلغ عنها لكل مئة ألف نسمة في الأيام الـ 14 الأخيرة ومعدل إيجابية الفحوصات.

وهناك لون رابع (رمادي) مرتقب للمناطق التي لا توجد فيها معلومات كافية أو حين يعتبر عدد الفحوصات التي تجرى على مئة ألف نسمة، ضعيفاً جداً.

وبحسب التوصيات فإن المسافرين القادمين من منطقة مصنّفة برتقالية أو حمراء أو رمادية يفرض عليهم حجر صحي أو فحص عند وصولهم. أما الوافدون من منطقة مصنفة خضراء فلا يخضعون لأي إجراء.

وفي وقت سابق، اعتبر الاتحاد الأوروبي الوضع الوبائي في القارة "خطيرا جدا" بسبب تفشي فيروس كورونا كوفيد-19، متوقعا ارتفاع أعداد الإصابات بالوباء في فصل الشتاء "إذا لم يتم التوصل إلى لقاح ضده".

وفي هذا السياق، قالت السيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، خلال مؤتمر صحفي ، إن "الوضع خطير للغاية.. لكن يمكننا إبطاء انتشار الفيروس إذا تحمل الجميع المسؤولية"، لافتة إلى أن "جميع البيانات في كافة بلدان الاتحاد تشير إلى انتشار كبير للفيروس في هذه الموجة الثانية".
الجريدة الرسمية