التحالف العربي: الحوثيون يطلقون صاروخا باليستيا من صنعاء
أعلن
التحالف العربي بقيادة السعودية، إطلاق الحوثيين لصاروخ باليستي من محافظة صنعاء
باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق، وسقوطه بعد إطلاقه في محافظة صعدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، تركي المالكي، "إن الحوثيين أطلقوا صباح اليوم الخميس صاروخا باليستيا من محافظة صنعاء باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق، وسقط بعد إطلاقه بمسافة 158 كلم داخل الأراضي اليمنية في محافظة صعدة".
وأوضاف المالكي "أن الميليشيا الحوثية مستمرة بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائيا على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية التي تهدد حياة المئات من المدنيين".
وأكد المالكي "أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات النوعية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي".
والحوثيون هي حركة مسلحة تتخذ من مدينة صعدة شمال اليمن مركزاً رئيسياً لها. عرفت في الإعلام باسم الحوثيين نسبة إلى مؤسسها بدر الدين الحوثي المرشد الديني للجماعة.
عرف عن إنتماء قادة الحركة وأعضائها إلى المذهب الزيدي، وتقاد الحركة من قبل شخصيات هاشمية زيدية كاريزماتية وتستلهم وجودها من التراث الهاشمي الزيدي اليماني، ولا تعتبر الحركة نفسها تحدياً للحكومة اليمنية ولا مظهر محلي من مظاهر الهلال الشيعي العابر للقوميات.
وقائد الحركة حالياً هو عبد الملك الحوثي، ابن مؤسس الحركة بدر الدين الحوثي.
ويرفع الحوثيون شعارا يدعو بالموت لأمريكا، ولكن الولايات المتحدة مهتمة بالتنظيمات السلفية في اليمن أكثر من أي شيء أخر.
يذكر أن مصادر أمريكية لصحيفة قالت لـ"واشنطن بوست"، إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد يعلن الحوثيين جماعة إرهابية ، جاء ذلك نقلا عن قناة العربية الإخبارية.
وكانت الأمم المتحدة وصفت المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة (غربي اليمن) والتي راح ضحيتها 14 مدنياً بأنه "هجوم مروع وخرق واضح للقانون الإنساني الدولي".
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن بالإنابة ألطاف موساني في بيان إن:"هذا الهجوم على النساء والأطفال غير مقبول وغير مبرر"، معبرا عن أحر التعازي لأسر أولئك الذين لقوا حتفهم، ومتمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
وأضاف: "يجب على أطراف النزاع إيجاد طريقة للعمل من أجل السلام المستدام ومنع المزيد من البؤس وإنقاذ الأرواح".
وأوضح المسؤول الأممي أن "ملايين اليمنيين عاشوا معاناة لا يمكن تصورها لما يقرب من ست سنوات نتيجة لهذا الصراع، وبينما ترتفع معدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، تلوح المجاعة في الأفق، ولا تزال الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص التمويل بشكل كبير".
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، تركي المالكي، "إن الحوثيين أطلقوا صباح اليوم الخميس صاروخا باليستيا من محافظة صنعاء باستخدام الأعيان المدنية لمكان الإطلاق، وسقط بعد إطلاقه بمسافة 158 كلم داخل الأراضي اليمنية في محافظة صعدة".
وأوضاف المالكي "أن الميليشيا الحوثية مستمرة بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائيا على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية التي تهدد حياة المئات من المدنيين".
وأكد المالكي "أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات النوعية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي".
والحوثيون هي حركة مسلحة تتخذ من مدينة صعدة شمال اليمن مركزاً رئيسياً لها. عرفت في الإعلام باسم الحوثيين نسبة إلى مؤسسها بدر الدين الحوثي المرشد الديني للجماعة.
عرف عن إنتماء قادة الحركة وأعضائها إلى المذهب الزيدي، وتقاد الحركة من قبل شخصيات هاشمية زيدية كاريزماتية وتستلهم وجودها من التراث الهاشمي الزيدي اليماني، ولا تعتبر الحركة نفسها تحدياً للحكومة اليمنية ولا مظهر محلي من مظاهر الهلال الشيعي العابر للقوميات.
وقائد الحركة حالياً هو عبد الملك الحوثي، ابن مؤسس الحركة بدر الدين الحوثي.
ويرفع الحوثيون شعارا يدعو بالموت لأمريكا، ولكن الولايات المتحدة مهتمة بالتنظيمات السلفية في اليمن أكثر من أي شيء أخر.
يذكر أن مصادر أمريكية لصحيفة قالت لـ"واشنطن بوست"، إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد يعلن الحوثيين جماعة إرهابية ، جاء ذلك نقلا عن قناة العربية الإخبارية.
وكانت الأمم المتحدة وصفت المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة (غربي اليمن) والتي راح ضحيتها 14 مدنياً بأنه "هجوم مروع وخرق واضح للقانون الإنساني الدولي".
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن بالإنابة ألطاف موساني في بيان إن:"هذا الهجوم على النساء والأطفال غير مقبول وغير مبرر"، معبرا عن أحر التعازي لأسر أولئك الذين لقوا حتفهم، ومتمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
وأضاف: "يجب على أطراف النزاع إيجاد طريقة للعمل من أجل السلام المستدام ومنع المزيد من البؤس وإنقاذ الأرواح".
وأوضح المسؤول الأممي أن "ملايين اليمنيين عاشوا معاناة لا يمكن تصورها لما يقرب من ست سنوات نتيجة لهذا الصراع، وبينما ترتفع معدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، تلوح المجاعة في الأفق، ولا تزال الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص التمويل بشكل كبير".
