المحقق.. أم تقدم طفلتها قربانا للجن باغتصابها على يد دجال.. مريم: أمي بتغمي عيني وخالتي بتكتفني.. والأب: "عايز حق بنتي" | فيديو
اعترفت الطفلة مريم، مقيمة بالإسكندرية، لوالدها بتفاصيل صادمة عن واقعة اغتصابها منذ 7 سنوات على يد دجال بموافقة والدتها وخالتها وجدتها وذلك قربانا للجن والعفاريت.
وشهدت منطقة نادي الصيد بالإسكندرية أغرب بلاغ يحمل رقم ٢٠٨١٩ لعام ٢٠٢٠، عندما أدركت الطفلة "مريم. أ" البالغة من العمر ١٦ عاما أن والدتها قدمتها قربانا للجن كما أوهمها المتهم الأول "السيد. ع" "دجال _٤٥ سنة" منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، ليهتك عرضها ويفض غشاء بكارتها بحجة إخراج الجن وفك العمل.
"أمي بتغمي عيني وخالتي بتكتفني".. بهذه الكلمات القاسية استمعت نيابة شرق الإسكندرية الكلية، لتفاصيل القصة كاملة من المجني عليها "مريم. ا"، والتي بدأت تروي أن والدتها المتهمة الثانية "فتحية" انفصلت عن والدها منذ سنوات طويلة وعاشت الطفلة مع والدتها التي منعتها من رؤيه والدها.
فالام فتحية و"نسمة" خالة الطفلة وزينب جدتها الثلاث اجتمعن على حب السحر والدجل، وعن ذلك قالت مريم بالتحقيقات: "كانت أمي لو حد قالها صباح الخير من غير نفس تعمله عمل"، لتتوطد علاقتهن بدجال يدعي" السيد. ع" حيث ذاع صيته بمنطقة نادي الصيد.
وتقدم "سيد م" والد مريم ببلاغ رسمي بقسم شرطة محرم بك يحمل رقم ٢٠٨١٩ لسنة ٢٠٢٠، وعلى الفور نجح رئيس المباحث أمير المهندس ومعاونه حسين الأفندي في إلقاء القبض على الدجال وعلى والدة مريم وخالتها وجدتها.
وبالعرض على النيابة العامة أمرت بعرض مريم على مصلحة الطب الشرعي الذي أكد في تقريره أن مريم ليست عذراء وإنها يتم هتك عرضها منذ زمن بعيد مما يؤيد أقوال مريم بالتحقيقات وبالفعل أمرت النيابة العامة بحبس المتهم الأول الدجال "السيد ع".. وفتحية والدة مريم وخالتها "نسمة" وجدتها "زينب" وذلك بعدما اعترفت المتهمة الثالثة بما جاء بأقوال الطفلة مريم المجني عليها وتم تجديد حبسهم وفي انتظار إحالة القضية للمحاكمة الجنائية.
وطالبت مريم أن ترحمها أعين المجتمع فهي فقط لا تريد سوى حقها على من قاموا باستغلال طفولتها في أعمال الدجل وهتكوا براءتها، وطالب والد مريم "سيد" بالقصاص من مغتصب نجلته ومن عاونه على ذلك من طليقته ووالدتها وشقيقتها.
وشهدت منطقة نادي الصيد بالإسكندرية أغرب بلاغ يحمل رقم ٢٠٨١٩ لعام ٢٠٢٠، عندما أدركت الطفلة "مريم. أ" البالغة من العمر ١٦ عاما أن والدتها قدمتها قربانا للجن كما أوهمها المتهم الأول "السيد. ع" "دجال _٤٥ سنة" منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، ليهتك عرضها ويفض غشاء بكارتها بحجة إخراج الجن وفك العمل.
"أمي بتغمي عيني وخالتي بتكتفني".. بهذه الكلمات القاسية استمعت نيابة شرق الإسكندرية الكلية، لتفاصيل القصة كاملة من المجني عليها "مريم. ا"، والتي بدأت تروي أن والدتها المتهمة الثانية "فتحية" انفصلت عن والدها منذ سنوات طويلة وعاشت الطفلة مع والدتها التي منعتها من رؤيه والدها.
فالام فتحية و"نسمة" خالة الطفلة وزينب جدتها الثلاث اجتمعن على حب السحر والدجل، وعن ذلك قالت مريم بالتحقيقات: "كانت أمي لو حد قالها صباح الخير من غير نفس تعمله عمل"، لتتوطد علاقتهن بدجال يدعي" السيد. ع" حيث ذاع صيته بمنطقة نادي الصيد.
وتقدم "سيد م" والد مريم ببلاغ رسمي بقسم شرطة محرم بك يحمل رقم ٢٠٨١٩ لسنة ٢٠٢٠، وعلى الفور نجح رئيس المباحث أمير المهندس ومعاونه حسين الأفندي في إلقاء القبض على الدجال وعلى والدة مريم وخالتها وجدتها.
وبالعرض على النيابة العامة أمرت بعرض مريم على مصلحة الطب الشرعي الذي أكد في تقريره أن مريم ليست عذراء وإنها يتم هتك عرضها منذ زمن بعيد مما يؤيد أقوال مريم بالتحقيقات وبالفعل أمرت النيابة العامة بحبس المتهم الأول الدجال "السيد ع".. وفتحية والدة مريم وخالتها "نسمة" وجدتها "زينب" وذلك بعدما اعترفت المتهمة الثالثة بما جاء بأقوال الطفلة مريم المجني عليها وتم تجديد حبسهم وفي انتظار إحالة القضية للمحاكمة الجنائية.
وطالبت مريم أن ترحمها أعين المجتمع فهي فقط لا تريد سوى حقها على من قاموا باستغلال طفولتها في أعمال الدجل وهتكوا براءتها، وطالب والد مريم "سيد" بالقصاص من مغتصب نجلته ومن عاونه على ذلك من طليقته ووالدتها وشقيقتها.