الهند تجري تجارب إطلاق ناجحة لصاروخين باليستيين
أجرت الهند تجارب إطلاق ناجحة لصاروخين باليستيين محليين قصيري المدى من طراز "Prithvi-2" في موقع للتجارب بولاية أوديشا الشرقية.
ونقلت وكالة أنباء "ANI" عن ممثلي مؤسسة البحث والتطوير الدفاعي الهندية قولهم: "اجتاز اختبار إطلاق (Prithvi-2) الاختبارات بنجاح وتم إثبات جميع القياسات".
ويوصف هذا النوع من الصواريخ الهندية قصيرة المدى بأنها أحادية المرحلة وتعمل بالوقود السائل ومداها يصل إلى 350 كلم، وتطلق من منصة متحركة، وهي قادرة على إيصال شحنات نووية، ويتراوح وزن القسم الحربي من الصاروخ بين 500 إلى 1000 كغم.
وأجريت التجارب الصاروخية السابقة في الهند يوم 1 ديسمبر، ونفذت حينها القوات البحرية في مياه جزيرتي أندامان ونيكوبار تجارب أطلقت خلالها صواريخ مجنحة أسرع من الصوت مضادة لسفن من طراز "BrahMos".
يشار إلى أن هذا النوع من الصواريخ المجنحة الأسرع من الصوت، من إنتاج الشركة المشتركة الهندية الروسية "براموس إيروسبيس"، وقامت بتصميمه شركتان روسيتان متخصصتان.
وتوجد أنواع مختلفة من هذا الصاروخ في صنوف القوات المساحة الهندية، الجوية والبحرية والبرية.
يشار إلى أنه رغم تراجع مستوى عمليات التصنيع العسكري حول العالم جراء تداعيات جائحة كورونا، إلا أن الصناعات العسكرية الهندية ما زالت تحافظ على مستوى مرتفع من الإنتاجية وهذا الأمر ظهر بشكل جليّ من خلال سلسلة الاختبارات الصاروخية المتتالية التي أجراها الجيش الهندي في الىونة الأخيرى، وهي تجارب تأتي في ظل التوتر المكتوم بين نيودلهي وبكين، على خلفية المناوشات الحدودية بينهما والتقارب الصيني - الباكستاني اللافت على المستوى العسكري.
ويمكن أن نضع التطورات الأخيرة في العلاقات بين الصين وباكستان، وكذا التوتر الحدودي الخطير بين الصين والهند، كسبب رئيسي في الخطوات الهندية المتسارعة في مجال التجارب الميدانية والتصنيع العسكري، سواء ذلك كان على مستوى الأسلحة التقليدية أو النووية.
ووجود نحو 60 ألف جندي صيني على الحدود مع الهند، والخطوات المستمرة من جانب بكين لتدعيم مواقعها على الحدود عبر شبكة من الطرق ووسائط الاتصال، راكم من الخشية الهندية من تحرك مشترك بين باكستان والصين، وهو ما ردَّت عليه نيودلهي عبر هذه السلسلة غير المسبوقة من التجارب العسكرية، التي سنرى قريباً جداً ردوداً مماثلة عليها من الجانب الباكستاني الحساس جداً لأي تحركات هندية على المستوى العسكري.
ونقلت وكالة أنباء "ANI" عن ممثلي مؤسسة البحث والتطوير الدفاعي الهندية قولهم: "اجتاز اختبار إطلاق (Prithvi-2) الاختبارات بنجاح وتم إثبات جميع القياسات".
ويوصف هذا النوع من الصواريخ الهندية قصيرة المدى بأنها أحادية المرحلة وتعمل بالوقود السائل ومداها يصل إلى 350 كلم، وتطلق من منصة متحركة، وهي قادرة على إيصال شحنات نووية، ويتراوح وزن القسم الحربي من الصاروخ بين 500 إلى 1000 كغم.
وأجريت التجارب الصاروخية السابقة في الهند يوم 1 ديسمبر، ونفذت حينها القوات البحرية في مياه جزيرتي أندامان ونيكوبار تجارب أطلقت خلالها صواريخ مجنحة أسرع من الصوت مضادة لسفن من طراز "BrahMos".
يشار إلى أن هذا النوع من الصواريخ المجنحة الأسرع من الصوت، من إنتاج الشركة المشتركة الهندية الروسية "براموس إيروسبيس"، وقامت بتصميمه شركتان روسيتان متخصصتان.
وتوجد أنواع مختلفة من هذا الصاروخ في صنوف القوات المساحة الهندية، الجوية والبحرية والبرية.
يشار إلى أنه رغم تراجع مستوى عمليات التصنيع العسكري حول العالم جراء تداعيات جائحة كورونا، إلا أن الصناعات العسكرية الهندية ما زالت تحافظ على مستوى مرتفع من الإنتاجية وهذا الأمر ظهر بشكل جليّ من خلال سلسلة الاختبارات الصاروخية المتتالية التي أجراها الجيش الهندي في الىونة الأخيرى، وهي تجارب تأتي في ظل التوتر المكتوم بين نيودلهي وبكين، على خلفية المناوشات الحدودية بينهما والتقارب الصيني - الباكستاني اللافت على المستوى العسكري.
ويمكن أن نضع التطورات الأخيرة في العلاقات بين الصين وباكستان، وكذا التوتر الحدودي الخطير بين الصين والهند، كسبب رئيسي في الخطوات الهندية المتسارعة في مجال التجارب الميدانية والتصنيع العسكري، سواء ذلك كان على مستوى الأسلحة التقليدية أو النووية.
ووجود نحو 60 ألف جندي صيني على الحدود مع الهند، والخطوات المستمرة من جانب بكين لتدعيم مواقعها على الحدود عبر شبكة من الطرق ووسائط الاتصال، راكم من الخشية الهندية من تحرك مشترك بين باكستان والصين، وهو ما ردَّت عليه نيودلهي عبر هذه السلسلة غير المسبوقة من التجارب العسكرية، التي سنرى قريباً جداً ردوداً مماثلة عليها من الجانب الباكستاني الحساس جداً لأي تحركات هندية على المستوى العسكري.
