النيابة العامة عن منشورات تهديد فتاة ميت غمر: "سنتخذ اللازم من إجراءات قانونية"
رصدت النيابة العامة
ما يثار بمواقع التواصل الاجتماعي من منشورات تنال من "فتاة ميت غمر" المجني
عليها بواقعة التحرش الجماعي والتي تتضمن تهديدًا لها، وأخرى تتناول تفصيلات غير
دقيقة عن الواقعة.
وأكدت النيابة في بيان لها اتخاذها ما يلزم من إجراءات قِبَل ما قد تشكله هذه المنشورات من جرائم معاقب عليها قانونًا، وتهيب بالكافة إلى عدم تداول المنشورات التي تتضمن معلومات غير دقيقة عن الواقعة، والالتزام بما تصرح به النيابة العامة في بياناتها الرسمية حرصًا على سلامة التحقيقات.
وكانت أمرت النيابة العامة بحبس سبعة متهمين احتياطيًا لتعديهم على فتاة بمنطقة ميت غمر.
وكانت النيابة العامة أُخطرت يوم الثاني عشر من شهر ديسمبر الجاري بشكوى فتاة استمعت إلى شهادتها حول ملاحقة سبعة فتيان لها خلال سيرها بطريق عام بمنطقة "ميت غمر"، وملامستهم جسدها ومواطن عفتها وإثارة المارة ضدها حالَ استقلال خمسة منهم سيارة واثنين دراجة آلية، فدلفت إلى مقهى لتفاديهم، ثم لما خرجت منه ظانة انصرافهم فُوجِئَت باستمرار تتبعهم لها وموالاة التعدي عليها فتوارت بمعرض للسيارات ساعدها مالكه بتدبير وسيلة لنقلها إلى محل إقامتها، وقد أكدت تلقيها تهديدات من صفحة خاصة بأحد أقارب متهم ومحامٍ موكل للدفاع عن بعض المتهمين بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تضمنت التشهير بها للتأثير عليها وإكراهها على التنازل عن شكواها.
وتمكنت الشرطة من خلال التحري وفحص كاميرات مراقبة مطلة على موقع الحادث من تحديد المتهمين السبعة ورقمي السيارة والدراجة اللتين استقلوهما، فاستجوبتهم النيابة العامة بعد إلقاء القبض عليهم وقد اعتصموا بالإنكار.
بينما تلقت النيابة العامة من الشرطة مقطعين مصورين استُخرجا من آلات مراقبة مطلة على موقع الحادث، ثبت من مشاهدة أحدهما ظهور المجني عليها فيه وعدد كبير من الناس متلف حولها، وظهورها في المقطع الآخر خلال سيرها بالطريق العام والمتهمون يلاحقونها بالسيارة والدراجة الآلية المشار إليهما، والذين بمواجهتهم بالمقطعين لم ينكروا ظهورهم فيهما، كما تعرفت المجني عليها على المتهمين حال عرضهم عليها عرضًا قانونيًّا بالتحقيقات.
وكان أهالي مدينة ميت غمر بشارع بورسعيد وهو من أكبر الشوارع بالمدينة، قد فوجئوا بفتاة ترتدي ملابس مثيرة بالشارع على حد وصف الأهالي.
وبدأ الشباب في التجمع حولها والتحرش بها جنسيا ولفظيا، وهتك عرضها، على حد قول الفتاة في المحضر الرسمي.
ووفقا لما رصدته كاميرات المراقبة بالمنطقة، تدخل الأهالي وتمكنوا من إنقاذ الفتاة من أيدي الشباب.
وأكدت النيابة في بيان لها اتخاذها ما يلزم من إجراءات قِبَل ما قد تشكله هذه المنشورات من جرائم معاقب عليها قانونًا، وتهيب بالكافة إلى عدم تداول المنشورات التي تتضمن معلومات غير دقيقة عن الواقعة، والالتزام بما تصرح به النيابة العامة في بياناتها الرسمية حرصًا على سلامة التحقيقات.
وكانت أمرت النيابة العامة بحبس سبعة متهمين احتياطيًا لتعديهم على فتاة بمنطقة ميت غمر.
وكانت النيابة العامة أُخطرت يوم الثاني عشر من شهر ديسمبر الجاري بشكوى فتاة استمعت إلى شهادتها حول ملاحقة سبعة فتيان لها خلال سيرها بطريق عام بمنطقة "ميت غمر"، وملامستهم جسدها ومواطن عفتها وإثارة المارة ضدها حالَ استقلال خمسة منهم سيارة واثنين دراجة آلية، فدلفت إلى مقهى لتفاديهم، ثم لما خرجت منه ظانة انصرافهم فُوجِئَت باستمرار تتبعهم لها وموالاة التعدي عليها فتوارت بمعرض للسيارات ساعدها مالكه بتدبير وسيلة لنقلها إلى محل إقامتها، وقد أكدت تلقيها تهديدات من صفحة خاصة بأحد أقارب متهم ومحامٍ موكل للدفاع عن بعض المتهمين بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تضمنت التشهير بها للتأثير عليها وإكراهها على التنازل عن شكواها.
وتمكنت الشرطة من خلال التحري وفحص كاميرات مراقبة مطلة على موقع الحادث من تحديد المتهمين السبعة ورقمي السيارة والدراجة اللتين استقلوهما، فاستجوبتهم النيابة العامة بعد إلقاء القبض عليهم وقد اعتصموا بالإنكار.
بينما تلقت النيابة العامة من الشرطة مقطعين مصورين استُخرجا من آلات مراقبة مطلة على موقع الحادث، ثبت من مشاهدة أحدهما ظهور المجني عليها فيه وعدد كبير من الناس متلف حولها، وظهورها في المقطع الآخر خلال سيرها بالطريق العام والمتهمون يلاحقونها بالسيارة والدراجة الآلية المشار إليهما، والذين بمواجهتهم بالمقطعين لم ينكروا ظهورهم فيهما، كما تعرفت المجني عليها على المتهمين حال عرضهم عليها عرضًا قانونيًّا بالتحقيقات.
وكان أهالي مدينة ميت غمر بشارع بورسعيد وهو من أكبر الشوارع بالمدينة، قد فوجئوا بفتاة ترتدي ملابس مثيرة بالشارع على حد وصف الأهالي.
وبدأ الشباب في التجمع حولها والتحرش بها جنسيا ولفظيا، وهتك عرضها، على حد قول الفتاة في المحضر الرسمي.
ووفقا لما رصدته كاميرات المراقبة بالمنطقة، تدخل الأهالي وتمكنوا من إنقاذ الفتاة من أيدي الشباب.
