الأميرة فتحية.. "الحب" أفقدها لقبها وتسبب في وفاتها
فى مثل هذا اليوم 17 ديسمبر 1930 ولدت الأميرة فتحية صغرى كريمات الملك فؤاد والملكة نازلى وشقيقة الملك فاروق، الأميرة فتحية هى بطلة أهم حدث فى حياة الملك فاروق هذا الحدث الذى هز عرش الملك فاروق كما وصفه الكاتب صلاح عيسى فى مؤلفه "البرنسيسة والأفندى..حكايات من دفتر أحوال الوطن ".يروى فيه قصة فاروق مع والدته نازلى بعد زواجها من رئيس الديوان أحمد حسنين ثم وفاته فى حادث طريق ويقول "
سافرت الأميرة فتحية مع شقيقتها فايقة ووالدتها الملكة نازلى بعد زواج الاميرة فوزية من شاه ايران ، وفى مرسيليا تعرفت نازلى على موظف مسيحى بسيط بالقنصلية المصرية هناك هو رياض غالى الذى استطاع
الفوز بإعجاب الملكة بمعاملته الرقيقة وكلامه المعسول،
الملكة وابنتيها فتحية وفايزة
أصدرت الملكة أمرها أن يعمل رياض مديرا لشئونها هى وبناتها براتب شهرى 100 جنيه يدفعهم القصر فى مصر، ورفض فاروق فأقسمت أن تدفع هى راتبه ولا تفرط فيه إلا أن الأميرة فتحية ابنة الـ 16 عاما أعجبت به وأحبته بعد أن عرف رياض كيف يجعلها تحبه.
تزوجت فتحية من رياض عام 1950 وكانت هى فى العشرين بعد أن أعلن إسلامه أمام المأذون الباكستانى فى سان فرانسسكو. فكان قرار الملك فاروق تجريد نازلى وفتحية من مخصصاتهما وألقابهما الملكية.بل والحجر عليها ومنعها من التصرف فى اموالها بعد ان صرفت نازلى من اموال فتحية 37 الف جنيه على رياض فى المضاربة بالبورصة.
فتحية ورياض غالى
تحولت قصة زواج الأميرة فتحية من سكرتير والدتها رياض أفندى غالى إلى قضية رأى عام محلى وعالمى، نظرا لاختلاف الأديان بينهما حيث كان رياض مسيحيا..وتناولت الصحف القضيةبالتشهير ففرض فاروق قانون "أبناءالقصر" الذىيحرم تناول اخبار افراد الاسرة المالكة والذى عارضه الكثير من الكتاب وعلى رأسهم احسان عبد القدوس .
مجلس البلاط يفرق بين البرنسيسة والأفندي
ولأن الزواج المدنى كان قد تم والزوج ما زال محتفظا بدينه ثارت ثائرة الشعب المصرى، واستغل ذلك الملك ليعلن أنه لأنه مسلم فإنها يرفض هذا الزواج،وخرجت الملكة نازلى لتعلن أن رياض غالى أسلم منذ ثلاث سنوات وأجرت حديثا مع على أمين في أخبار اليوم لتؤكد إسلام رياض فقالت:أعرف أن الشعب المصرى غاضب منى لأنه يظن أن الملكة المسلمة زوجة الملك المسلم وأم الملك المسلم قد زوجت ابنتها الصغيرة إلى نصرانى.. لكن والله العظيم هذا كذب فقد زوجتها من مسلم يؤدى الصلوات الخمس وأنه قرر اعتناق الإسلام قبل أن تحبه فتحية.. وأقسم بالله العظيم وأقسم بحياة فاروق ــ رغم كل ماحدث أقرب أولادى إلى قلبى ـــ أن رياض غالى مسلم عن عقيدة وإيمان.. وأقسم أنه أسلم بين يدى منذ ثلاث سنوات في الفندق الذي أقيم فيه، وأنا علمته مبادئ الإسلام وفلسفته وعلمته الصلاة لكنه لم يستطع أن يوثق إسلامه بسبب رفض السلطات الرسمية،وأن زواج فتحية من رياض يكسب ثواب الذي كسب لدينه مؤمنا جديدا.
تسبب غالي في ضياع ثروة الملكة وابنتها بموجب توكيلهما له بإدارة أموالهما، فتسولت فتحية الحياة بعد أن أنجبت ثلاثة أبناء فعملت فى نظافة أحد المحلا ت، وأساء رياض معاملتها حتى رفعت دعوى أمام القضاء بالانفصال الجسدى.
الملك فاروق وشقيقاته الثلاثة
بعد وفاة عبد الناصر فكرت فتحية فى العودة الى مصر لكن سبقها غالى وأفرغ خمس رصاصات فى رأسها أودت بحياتها فى ديسمبر 1976ثم اطلق النار على نفسه ،حيث عثرت الشرطة الأمريكية على جثة الاميرة ورياض غالى يسبحان وسط بركة من الدماء
تبين ان المجنى عليه كان مخمورا وانتقم من طليقته بعد ان رفضت العودة اليه .
علق الرئيس السادات على مقتل الاميرة بقوله (لو حاول المجتمع عقابها ما نجح مثلما فعلت الاقدار وأخذتها من كمين الى كمين ) .
سافرت الأميرة فتحية مع شقيقتها فايقة ووالدتها الملكة نازلى بعد زواج الاميرة فوزية من شاه ايران ، وفى مرسيليا تعرفت نازلى على موظف مسيحى بسيط بالقنصلية المصرية هناك هو رياض غالى الذى استطاع
الفوز بإعجاب الملكة بمعاملته الرقيقة وكلامه المعسول،
الملكة وابنتيها فتحية وفايزة
أصدرت الملكة أمرها أن يعمل رياض مديرا لشئونها هى وبناتها براتب شهرى 100 جنيه يدفعهم القصر فى مصر، ورفض فاروق فأقسمت أن تدفع هى راتبه ولا تفرط فيه إلا أن الأميرة فتحية ابنة الـ 16 عاما أعجبت به وأحبته بعد أن عرف رياض كيف يجعلها تحبه.
تزوجت فتحية من رياض عام 1950 وكانت هى فى العشرين بعد أن أعلن إسلامه أمام المأذون الباكستانى فى سان فرانسسكو. فكان قرار الملك فاروق تجريد نازلى وفتحية من مخصصاتهما وألقابهما الملكية.بل والحجر عليها ومنعها من التصرف فى اموالها بعد ان صرفت نازلى من اموال فتحية 37 الف جنيه على رياض فى المضاربة بالبورصة.
فتحية ورياض غالى
تحولت قصة زواج الأميرة فتحية من سكرتير والدتها رياض أفندى غالى إلى قضية رأى عام محلى وعالمى، نظرا لاختلاف الأديان بينهما حيث كان رياض مسيحيا..وتناولت الصحف القضيةبالتشهير ففرض فاروق قانون "أبناءالقصر" الذىيحرم تناول اخبار افراد الاسرة المالكة والذى عارضه الكثير من الكتاب وعلى رأسهم احسان عبد القدوس .
مجلس البلاط يفرق بين البرنسيسة والأفندي
ولأن الزواج المدنى كان قد تم والزوج ما زال محتفظا بدينه ثارت ثائرة الشعب المصرى، واستغل ذلك الملك ليعلن أنه لأنه مسلم فإنها يرفض هذا الزواج،وخرجت الملكة نازلى لتعلن أن رياض غالى أسلم منذ ثلاث سنوات وأجرت حديثا مع على أمين في أخبار اليوم لتؤكد إسلام رياض فقالت:أعرف أن الشعب المصرى غاضب منى لأنه يظن أن الملكة المسلمة زوجة الملك المسلم وأم الملك المسلم قد زوجت ابنتها الصغيرة إلى نصرانى.. لكن والله العظيم هذا كذب فقد زوجتها من مسلم يؤدى الصلوات الخمس وأنه قرر اعتناق الإسلام قبل أن تحبه فتحية.. وأقسم بالله العظيم وأقسم بحياة فاروق ــ رغم كل ماحدث أقرب أولادى إلى قلبى ـــ أن رياض غالى مسلم عن عقيدة وإيمان.. وأقسم أنه أسلم بين يدى منذ ثلاث سنوات في الفندق الذي أقيم فيه، وأنا علمته مبادئ الإسلام وفلسفته وعلمته الصلاة لكنه لم يستطع أن يوثق إسلامه بسبب رفض السلطات الرسمية،وأن زواج فتحية من رياض يكسب ثواب الذي كسب لدينه مؤمنا جديدا.
تسبب غالي في ضياع ثروة الملكة وابنتها بموجب توكيلهما له بإدارة أموالهما، فتسولت فتحية الحياة بعد أن أنجبت ثلاثة أبناء فعملت فى نظافة أحد المحلا ت، وأساء رياض معاملتها حتى رفعت دعوى أمام القضاء بالانفصال الجسدى.
الملك فاروق وشقيقاته الثلاثة
بعد وفاة عبد الناصر فكرت فتحية فى العودة الى مصر لكن سبقها غالى وأفرغ خمس رصاصات فى رأسها أودت بحياتها فى ديسمبر 1976ثم اطلق النار على نفسه ،حيث عثرت الشرطة الأمريكية على جثة الاميرة ورياض غالى يسبحان وسط بركة من الدماء
تبين ان المجنى عليه كان مخمورا وانتقم من طليقته بعد ان رفضت العودة اليه .
علق الرئيس السادات على مقتل الاميرة بقوله (لو حاول المجتمع عقابها ما نجح مثلما فعلت الاقدار وأخذتها من كمين الى كمين ) .