الفقي: زيارة ولي عهد أبو ظبي تحمل إشارات واضحة للتطورات التي تجري في المنطقة
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، إلى مصر تحمل إشارات واضحة للكثير من التطورات التي تجري على المستوى العالمي، سواء فيما يتعلق بالتغيير في الإدارة الأمريكية وكذلك التطورات التي جرت في الشهور الماضية فيما يتعلق بالانفتاح الإماراتي مع إسرائيل.
وتساءل الفقي عن دور العرب فيما يجري وما هو انعكاساته علينا وكيف سنتعامل مع كل هذه التطورات التي تجري في العالم، لافتا إلى أن مصر والإمارات تدركان أن عنصر الزمن ليس في صالح العرب لذلك يجب أن يكون هناك تحركات للتعامل مع هذه التطورات.
وتطرق "الفقي" إلى جذور العلاقات المصرية الإماراتية التي تعود إلى الشيخ زايد، قائلا: "العلاقات تعود بالدرجة الأولى إلي الشيخ زايد حكيم العرب رحمه الله والإمارات دعمت مصر سياسيا واقتصاديا في الكثير من المواقف والشيخ زايد كان دائما متعاطفا مع مصر والإمارات كانت من أوائل الدول التي أعادت العلاقات مع مصر بعد الانقطاع الذي حدث عقب اتفاقية كامب ديفيد".
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن الدولتين لديهما قدر كبير من التوافق المشترك فكلاهما أدرك أن الوقت ليس في صالح المنطقة العربية وعليهما التحرك وكلا الدولتين يتجه نحو الدولة العصرية وبالتالي لا نستطيع أن نقول إن هناك اختلافا بينهما.
وتابع: "مكتبة الاسكندرية أضاءت أنوارها تحية للضيف العظيم لمصر مثلما حدث في برج القاهرة والأهرامات".
كما تطرق الفقي إلى الحديث عن الملفات المشتركة المطروحة حاليا وذات اهتمام مشترك بين مصر والإمارات وعلى رأسها تولي الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن مقاليد الحكم وما سيتبعه من تغيرات في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، فضلا عن المخاطر التي تحيط بالمنطقة سواء التواجد التركي في ليبيا أو ما تقوم به إيران في المنطقة العربية.
واستطرد: "تركيا وإيران دولتان تسعيان إلى نهش المنطقة العربية رغم اختلاف سبل تحقيق ذلك وهذا يحتم علينا التعامل بما تقتضيه هذه المرحلة"، مشيرا إلى ضرورة التفكير في القضايا المطروحة بمزيد اليقظة والتعامل مع الفرص المتاحة بعقلية مختلفة فعلى سبيل المثال الصراع العربي الإسرائيلي يجب أن تكون هناك طريقة أخرى للحصول على الحق الفلسطيني لأن العرب أضاعوا الكثير من الفرص وهذا في صالح إسرائيل.
وفيما يتعلق بملف المصالحة الخليجية قال الفقي: "قد يكون الموضوع قد تم مناقشته خلال لقاء الرئيس السيسي بالشيخ محمد بن زايد ولكن ليس هناك حاجة ملموسة نستطيع الحديث عنها، ونستطيع أن نؤكد أن المصريين يرحبون بوحدة دول الخليج".
وأشار إلى أن مشكلة مصر مع قطر مشكلة قديمة وسابقة على الأزمة الخليجية فالمشكلة قائمة منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، فيجب على قطر التوقف عن دعم جماعة الإخوان والإرهاب والتحريض ضد مصر لكي تعود العلاقات المصرية القطرية.
وتساءل الفقي عن دور العرب فيما يجري وما هو انعكاساته علينا وكيف سنتعامل مع كل هذه التطورات التي تجري في العالم، لافتا إلى أن مصر والإمارات تدركان أن عنصر الزمن ليس في صالح العرب لذلك يجب أن يكون هناك تحركات للتعامل مع هذه التطورات.
وتطرق "الفقي" إلى جذور العلاقات المصرية الإماراتية التي تعود إلى الشيخ زايد، قائلا: "العلاقات تعود بالدرجة الأولى إلي الشيخ زايد حكيم العرب رحمه الله والإمارات دعمت مصر سياسيا واقتصاديا في الكثير من المواقف والشيخ زايد كان دائما متعاطفا مع مصر والإمارات كانت من أوائل الدول التي أعادت العلاقات مع مصر بعد الانقطاع الذي حدث عقب اتفاقية كامب ديفيد".
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن الدولتين لديهما قدر كبير من التوافق المشترك فكلاهما أدرك أن الوقت ليس في صالح المنطقة العربية وعليهما التحرك وكلا الدولتين يتجه نحو الدولة العصرية وبالتالي لا نستطيع أن نقول إن هناك اختلافا بينهما.
وتابع: "مكتبة الاسكندرية أضاءت أنوارها تحية للضيف العظيم لمصر مثلما حدث في برج القاهرة والأهرامات".
كما تطرق الفقي إلى الحديث عن الملفات المشتركة المطروحة حاليا وذات اهتمام مشترك بين مصر والإمارات وعلى رأسها تولي الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن مقاليد الحكم وما سيتبعه من تغيرات في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، فضلا عن المخاطر التي تحيط بالمنطقة سواء التواجد التركي في ليبيا أو ما تقوم به إيران في المنطقة العربية.
واستطرد: "تركيا وإيران دولتان تسعيان إلى نهش المنطقة العربية رغم اختلاف سبل تحقيق ذلك وهذا يحتم علينا التعامل بما تقتضيه هذه المرحلة"، مشيرا إلى ضرورة التفكير في القضايا المطروحة بمزيد اليقظة والتعامل مع الفرص المتاحة بعقلية مختلفة فعلى سبيل المثال الصراع العربي الإسرائيلي يجب أن تكون هناك طريقة أخرى للحصول على الحق الفلسطيني لأن العرب أضاعوا الكثير من الفرص وهذا في صالح إسرائيل.
وفيما يتعلق بملف المصالحة الخليجية قال الفقي: "قد يكون الموضوع قد تم مناقشته خلال لقاء الرئيس السيسي بالشيخ محمد بن زايد ولكن ليس هناك حاجة ملموسة نستطيع الحديث عنها، ونستطيع أن نؤكد أن المصريين يرحبون بوحدة دول الخليج".
وأشار إلى أن مشكلة مصر مع قطر مشكلة قديمة وسابقة على الأزمة الخليجية فالمشكلة قائمة منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، فيجب على قطر التوقف عن دعم جماعة الإخوان والإرهاب والتحريض ضد مصر لكي تعود العلاقات المصرية القطرية.