متحدث "الوزراء" يعلق على إجراءات تقييد الصلاة بالمساجد بعد ارتفاع إصابات كورونا
قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء: إنه لم يتم التطرق لإجراءات خاصة بتقييد الصلاة في المساجد في اجتماع مجلس الوزراء أمس.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر"، أن السبب الذي استدعى لجوء الحكومة لتصعيد إجراءات مواجهة كورونا زيادة معدل الإصابات بشكل ملحوظ طالما أن الناس لا يستجيبون بسهولة في تطبيق الإجراءات الاحترازية.
لافتًا إلى أنه سيتم تطبيق الغرامات على المخالفين لارتداء الكمامات من خلال تحرير محضر أو إحالة المخالف للنيابة العامة والغرامة تصل إلى 4 آلاف جنيه.
وكان المتحدث باسم مجلس الوزراء صرح سابق أنه سيتم توقيع غرامة مالية على قاعات الأفراح التي تخالف إجراءات مواجهة كورونا وقد تصل إلى الغلق.
وأوضح أنه سيتم تطبيق التناوب بين الموظفين فى الحضور إلى أماكن عملهم، وكل وزارة أو مصلحة حكومية لها حرية تحديد نسبة الحضور من الموظفين.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ترأس اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا"، وتم استعراض الجهود المستمرة لمواجهة الأزمة، وموقف توفير اللقاح، وذلك بمشاركة الوزراء أعضاء اللجنة والمسئولين المعنيين.
وفي مستهل الاجتماع، كلّف رئيس الوزراء بوضع خطة تتضمن آليات توفير وتوزيع لقاح فيروس "كورونا" والإعلان عنها، والمعايير المتبعة في هذا الشأن، وذلك بعد أن استمع إلى عرض من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تناول جهود الدولة لتوفير اللقاحات المختلفة، وسبل تقديمها للمواطنين.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي ضرورة الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وفرض الغرامات على المخالفين عن طريق تكثيف الحملات من قبل الجهات المعنية، وكذا كلّف بتشديد العقوبات على مخالفي الإجراءات الاحترازية، وأن يتم دراسة إصدار قرارات يتم بمقتضاها تحصيل الغرامة فورياً من المخالفين.
وفي سياق متصل، شدد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، على استمرار إغلاق دور المناسبات وحظر إقامة سرادقات العزاء، فضلًا عن تجمعات الأفراح في القاعات المغلقة، مع التشديد على غلق مراكز الدروس الخصوصية.
ومن جانبها، عرضت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تدخلات جمعية الهلال الأحمر المصري لمجابهة الموجة الثانية من انتشار فيروس "كورونا"، حيث يقوم مركز عمليات الطوارئ بالجمعية بتقديم المواد الغذائية للأسر المتضررة، وتوزيع أدوات النظافة والحماية الشخصية، وتقديم الخدمات الإغاثية في المناطق الأكثر احتياجًا، إلى جانب القيام بالتوعية الصحية وتنظيم الصفوف لمتلقي المعاشات، والاستمرار في تقديم عمليات التعقيم والتطهير في الأماكن الحيوية، وكذلك الاستمرار في تقديم الاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث.
وأضافت الوزيرة أن الجمعية تقوم بتقديم الخدمات الصحية لكبار السن في دور رعاية المسنين، مع التوسع في تقديم الخدمات المتنقلة في المناطق الأكثر احتياجا، مع الاستمرار كذلك في تقديم الخدمات الصحية الثابتة، وعلى صعيد التوعية الصحية، يتم تقديم التوعية لطلاب المدارس، ويقوم أعضاء الجمعية بتوزيع الملصقات في الأماكن الحيوية، فضلًا عن القيام بحملات التوعية الصحية في دور التربية والرعاية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر"، أن السبب الذي استدعى لجوء الحكومة لتصعيد إجراءات مواجهة كورونا زيادة معدل الإصابات بشكل ملحوظ طالما أن الناس لا يستجيبون بسهولة في تطبيق الإجراءات الاحترازية.
لافتًا إلى أنه سيتم تطبيق الغرامات على المخالفين لارتداء الكمامات من خلال تحرير محضر أو إحالة المخالف للنيابة العامة والغرامة تصل إلى 4 آلاف جنيه.
وكان المتحدث باسم مجلس الوزراء صرح سابق أنه سيتم توقيع غرامة مالية على قاعات الأفراح التي تخالف إجراءات مواجهة كورونا وقد تصل إلى الغلق.
وأوضح أنه سيتم تطبيق التناوب بين الموظفين فى الحضور إلى أماكن عملهم، وكل وزارة أو مصلحة حكومية لها حرية تحديد نسبة الحضور من الموظفين.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ترأس اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا"، وتم استعراض الجهود المستمرة لمواجهة الأزمة، وموقف توفير اللقاح، وذلك بمشاركة الوزراء أعضاء اللجنة والمسئولين المعنيين.
وفي مستهل الاجتماع، كلّف رئيس الوزراء بوضع خطة تتضمن آليات توفير وتوزيع لقاح فيروس "كورونا" والإعلان عنها، والمعايير المتبعة في هذا الشأن، وذلك بعد أن استمع إلى عرض من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تناول جهود الدولة لتوفير اللقاحات المختلفة، وسبل تقديمها للمواطنين.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي ضرورة الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وفرض الغرامات على المخالفين عن طريق تكثيف الحملات من قبل الجهات المعنية، وكذا كلّف بتشديد العقوبات على مخالفي الإجراءات الاحترازية، وأن يتم دراسة إصدار قرارات يتم بمقتضاها تحصيل الغرامة فورياً من المخالفين.
وفي سياق متصل، شدد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، على استمرار إغلاق دور المناسبات وحظر إقامة سرادقات العزاء، فضلًا عن تجمعات الأفراح في القاعات المغلقة، مع التشديد على غلق مراكز الدروس الخصوصية.
ومن جانبها، عرضت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تدخلات جمعية الهلال الأحمر المصري لمجابهة الموجة الثانية من انتشار فيروس "كورونا"، حيث يقوم مركز عمليات الطوارئ بالجمعية بتقديم المواد الغذائية للأسر المتضررة، وتوزيع أدوات النظافة والحماية الشخصية، وتقديم الخدمات الإغاثية في المناطق الأكثر احتياجًا، إلى جانب القيام بالتوعية الصحية وتنظيم الصفوف لمتلقي المعاشات، والاستمرار في تقديم عمليات التعقيم والتطهير في الأماكن الحيوية، وكذلك الاستمرار في تقديم الاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث.
وأضافت الوزيرة أن الجمعية تقوم بتقديم الخدمات الصحية لكبار السن في دور رعاية المسنين، مع التوسع في تقديم الخدمات المتنقلة في المناطق الأكثر احتياجا، مع الاستمرار كذلك في تقديم الخدمات الصحية الثابتة، وعلى صعيد التوعية الصحية، يتم تقديم التوعية لطلاب المدارس، ويقوم أعضاء الجمعية بتوزيع الملصقات في الأماكن الحيوية، فضلًا عن القيام بحملات التوعية الصحية في دور التربية والرعاية.