غدا.. البيت المحمدي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
يحتفي رواق التصوف بمؤسسة البيت المحمدي باليوم العالمي للغة العربية حيث يعقد مجلسا علميا عصر غد الخميس يتضمن شرح وإسناد لكتاب "مبادئ دروس العربية" للعلامة محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى، يشرحه الدكتور محمد حسن عثمان الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية يتبعه محاضرة للدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية عن اللغة العربية بين الواقع والمأمول.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر رئيس مجلس أمناء مؤسسة البيت المحمدي أن المجلس عام للمهتمين باللغة العربية من كافة التخصصات ولكل الأعمار، وسيتم منح إجازة لكتاب مبادئ دروس العربية للحاضرين عقب إنتهاء المجلس العلمي شريطة الالتزام بتطبيق التعليمات والاحتياطات الموصى بها من وزارة الصحة، من التزام المسافات بين الأفراد وارتداء الكمامة، إضافة إلى استعمال سجادة الصلاة الخاصة بكل فرد والتزام عدم المصافحة باليد، والتسجيل للحضور والحصول على الإجازة من خلال استمارة الحضور.
وفي سياق متصل عقدت كلية الإعلام بجامعة الأزهر ندوة اليوم الأربعاء، بالاشتراك مع رابطة الجامعات الإسلامية وذلك تحت عنوان "حماية اللغة العربية.. الوسائل والطرائق"، وسط حضور كبير من قبل لطلاب وقيادات الجامعة.
حضر الندوة كل من دكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس الجامعة السابق، ومقرر لجنة النهوض باللغة العربية، والدكتور أسامة العبد، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.
وبدأ الندوة الدكتور غانم السعيد، عميد كلية الإعلام بالحديث عن اللغة العربية مؤكداً أن اللغة العربية هي لغة مقدسة، وشرفها الله من بين لغات العالم، فاختارها لغة للقرآن الكريم.
من جانبه ألقى الدكتور محمد المحرصاوي كلمته متحدثاً عن مكانة اللغة العربية في القرآن، وأكد على أن اللغة العامية لا يمكن أن تكون لغة رسمية معتمدة، وأضاف أن البعض يقوم باستخدام وسائل الإعلام للتعقيد في اللغة العربية، وأعطى بعض الأمثلة التي تشير إلى ذلك.
وفي ذات السياق، قال الدكتور الهدهد عن اليوم العالمي للغة العربية "هذا يوم لله"، مؤكداً في كلمته أن اللغة العربية تحارب من كل الجهات التي تريد النيل من الإسلام، وأن إتقان اللغة العربية أحد أهم سبل حراسة هذا الدين.
وعلى صعيد متصل، أكد الدكتور سامي الشريف، وزير الإعلام الأسبق وعميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، إن وجود ثلاثة رؤساء لجامعة الأزهر على منصة واحدة بكلية الإعلام دليل على ترابط الجامعة وتقديرها لكلية الإعلام".
مشيراً أن للإعلام دور كبير فى الحفاظ على اللغة العربية، وأن اللغة عنصر من عناصر بناء الهوية الوطنية، وأنه ينبغي التكاتف بين الجهات المعنية للحفاظ على اللغة العربية وحمايتها.
وشدد الدكتور أسامة العبد، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ورئيس جامعة الأزهر الأسبق على أهمية تلك الندوة وغيرها من الفعاليات التي تستهدف تقديم دليل استرشادي للحفاظ على اللغة الفصحى على الصعيدين التعليمي والإعلامي، مؤكداً أن الغزو الثقافي يبدأ دائماً من اللغة ثم يستتبع ذلك باقي المجالات.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر رئيس مجلس أمناء مؤسسة البيت المحمدي أن المجلس عام للمهتمين باللغة العربية من كافة التخصصات ولكل الأعمار، وسيتم منح إجازة لكتاب مبادئ دروس العربية للحاضرين عقب إنتهاء المجلس العلمي شريطة الالتزام بتطبيق التعليمات والاحتياطات الموصى بها من وزارة الصحة، من التزام المسافات بين الأفراد وارتداء الكمامة، إضافة إلى استعمال سجادة الصلاة الخاصة بكل فرد والتزام عدم المصافحة باليد، والتسجيل للحضور والحصول على الإجازة من خلال استمارة الحضور.
وفي سياق متصل عقدت كلية الإعلام بجامعة الأزهر ندوة اليوم الأربعاء، بالاشتراك مع رابطة الجامعات الإسلامية وذلك تحت عنوان "حماية اللغة العربية.. الوسائل والطرائق"، وسط حضور كبير من قبل لطلاب وقيادات الجامعة.
حضر الندوة كل من دكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس الجامعة السابق، ومقرر لجنة النهوض باللغة العربية، والدكتور أسامة العبد، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.
وبدأ الندوة الدكتور غانم السعيد، عميد كلية الإعلام بالحديث عن اللغة العربية مؤكداً أن اللغة العربية هي لغة مقدسة، وشرفها الله من بين لغات العالم، فاختارها لغة للقرآن الكريم.
من جانبه ألقى الدكتور محمد المحرصاوي كلمته متحدثاً عن مكانة اللغة العربية في القرآن، وأكد على أن اللغة العامية لا يمكن أن تكون لغة رسمية معتمدة، وأضاف أن البعض يقوم باستخدام وسائل الإعلام للتعقيد في اللغة العربية، وأعطى بعض الأمثلة التي تشير إلى ذلك.
وفي ذات السياق، قال الدكتور الهدهد عن اليوم العالمي للغة العربية "هذا يوم لله"، مؤكداً في كلمته أن اللغة العربية تحارب من كل الجهات التي تريد النيل من الإسلام، وأن إتقان اللغة العربية أحد أهم سبل حراسة هذا الدين.
وعلى صعيد متصل، أكد الدكتور سامي الشريف، وزير الإعلام الأسبق وعميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، إن وجود ثلاثة رؤساء لجامعة الأزهر على منصة واحدة بكلية الإعلام دليل على ترابط الجامعة وتقديرها لكلية الإعلام".
مشيراً أن للإعلام دور كبير فى الحفاظ على اللغة العربية، وأن اللغة عنصر من عناصر بناء الهوية الوطنية، وأنه ينبغي التكاتف بين الجهات المعنية للحفاظ على اللغة العربية وحمايتها.
وشدد الدكتور أسامة العبد، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ورئيس جامعة الأزهر الأسبق على أهمية تلك الندوة وغيرها من الفعاليات التي تستهدف تقديم دليل استرشادي للحفاظ على اللغة الفصحى على الصعيدين التعليمي والإعلامي، مؤكداً أن الغزو الثقافي يبدأ دائماً من اللغة ثم يستتبع ذلك باقي المجالات.