2020 "سنة سياسية كبيسة".. تركيا تتدخل في ليبيا.. مقاطعة المنتجات الفرنسية بعد الرسوم المسيئة.. ومجلس الأمن يفشل في حل أزمة سد النهضة
شهد عام 2020 مجموعة من الأزمات السياسية المتلاحقة، التي لم تنتهي بعد، في ظل الأزمة الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا ووضعت البلاد في طريق مسدود، فهو العام
الذي وصفه العالم أجمع بأنه "السنة الكارثية" و" السنة الكبيسة " فبداية من "أزمة سد النهضة " و"الأزمة الليبية"،
وفرنسا والإساءة للنبي عليه والسلام ومقاطعة المنتجات الفرنسية " و"
أزمة تيجراي وإثيوبيا" و"واقليم كاراباخ"، وصولًا الي لبنان وتفجير مرفأ بيروت وغيرها الكثير والكثير من الأزمات السياسية.
لبنان ومرفأ بيروت
شهد لبنان في 2020 احتجاجات شعبية عارمة وأزمة سياسية وانهيارا مصرفيا وماليا وكارثة اجتماعية، بالإضافة إلى تفشي فيروس كورونا وانفجار مرفأ بيروت الذي خلف وفاة أكثر من 200 شخص وأحدث دمارا هائلا في العاصمة بيروت، ليس ذلك فحسب بل منذ استقالة حكومة سعد الحريري في 29 أكتوبر من العام 2019، لم يتمكن لبنان من الاتفاق على حكومة لبنانية جديدة وذلك بسبب إصرار بعض الحركات والأحزاب السياسية الموالية لحزب الله اللبناني على تسمية وزارات بعينها، الأمر الذي أدخل البلاد في أزمة سياسية كبيرة وعدم القدرة على تشكيل حكومة لانتشال البلاد من الوضع الراهن.
أزمة سد النهضة
يتصاعد الخلاف بين مصر وإثيوبيا بخصوص سد النهضة إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ العلاقات بين دول حوض النيل.
وبدورها تسعي مصر والسودان للتوصل لاتفاق ملزم قانونا، يضمن تدفقات مناسبة من المياه وآلية قانونية لحل النزاعات قبل بدء تشغيل السد، غير أن إثيوبيا، احتفلت في أغسطس، بالمرحلة الأولى من ملء السد وتصر على الاستكمال دون اتفاق.
وتتمسك مصر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وبالقرارات والقوانين الدولية في هذا الشأن، وترفض أي إجراءات أحادية تمضي فيها أديس أبابا، وتطالب إثيوبيا بضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي.
إقليم تيجراي
وفي إقليم تيجراي المتنازع عليه تصاعدت الأعمال العسكرية التى أطلقتها الحكومة الإثيوبية فى نوفمبر الماضي على القوات المحلية فى إقليم تيجراى الشمالى، وتنوعت ما بين قصف جوى وعمليات عسكرية لإنفاذ ما أسماه رئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد، القانون وسيادة الدولة ضد زمرة من المتمردين الذين يعملون على إشاعة عدم الاستقرار والفوضى وإفساد برنامجه للتحول الديمقراطى والتنمية فى إثيوبيا.
ويعتبر إقليم تيجراى الشمالى الأغنى نسبيا بين الأقاليم الإثيوبية الأخرى رغم أنه يكاد يكون من أقلها سكانا حيث يمثل سكانه نحو 6% من إجمالى سكان إثيوبيا البالغ عددهم نحو 110 ملايين نسمة.
ناجورنو كاراباخ
وفي سبتمبر الماضي تجدد الاشتباكات العنيفة مجدداً بين الانفصاليين الأرمينيين والجيش الأذربيجاني، في معارك يجدها الخبراء الأكثر دموية منذ عام 2016، واشتعل مجدداً فتيل الصراع بين الدولتين المتجاورتين حول إقليم ناجورنو قرة باخ، والذي يعود النزاع عليه منذ عشرينات القرن الماضي.
وأثارت هذه المعارك، قلقاً دولياً، حيث دعت الأمم المتحدة وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة بشكل خاص إلى وقف فوري لإطلاق النار. وأبدت تركيا دعمها الكامل لأذربيجان، واتهمت يريفان أنقرة بالتدخل السياسي والعسكري في الصراع.
مقاطعة المنتجات الفرنسية
من الخليج إلى المغرب العربي تتواصل حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية، كرد على الإساءة للنبي محمد، في وقت دعت فيه وزارة الخارجية الفرنسية لوقفها، واصفة الداعين لها بالأقلية المتطرفة.
وتعالت الدعوات الشعبية في الميدان وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية وكل أشكال التعامل الاقتصادي والسياسي والثقافي، نصرة للنبي محمد ورداً على حملات الإساءة له
لبنان ومرفأ بيروت
شهد لبنان في 2020 احتجاجات شعبية عارمة وأزمة سياسية وانهيارا مصرفيا وماليا وكارثة اجتماعية، بالإضافة إلى تفشي فيروس كورونا وانفجار مرفأ بيروت الذي خلف وفاة أكثر من 200 شخص وأحدث دمارا هائلا في العاصمة بيروت، ليس ذلك فحسب بل منذ استقالة حكومة سعد الحريري في 29 أكتوبر من العام 2019، لم يتمكن لبنان من الاتفاق على حكومة لبنانية جديدة وذلك بسبب إصرار بعض الحركات والأحزاب السياسية الموالية لحزب الله اللبناني على تسمية وزارات بعينها، الأمر الذي أدخل البلاد في أزمة سياسية كبيرة وعدم القدرة على تشكيل حكومة لانتشال البلاد من الوضع الراهن.
أزمة سد النهضة
يتصاعد الخلاف بين مصر وإثيوبيا بخصوص سد النهضة إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ العلاقات بين دول حوض النيل.
وبدورها تسعي مصر والسودان للتوصل لاتفاق ملزم قانونا، يضمن تدفقات مناسبة من المياه وآلية قانونية لحل النزاعات قبل بدء تشغيل السد، غير أن إثيوبيا، احتفلت في أغسطس، بالمرحلة الأولى من ملء السد وتصر على الاستكمال دون اتفاق.
وتتمسك مصر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وبالقرارات والقوانين الدولية في هذا الشأن، وترفض أي إجراءات أحادية تمضي فيها أديس أبابا، وتطالب إثيوبيا بضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي.
إقليم تيجراي
وفي إقليم تيجراي المتنازع عليه تصاعدت الأعمال العسكرية التى أطلقتها الحكومة الإثيوبية فى نوفمبر الماضي على القوات المحلية فى إقليم تيجراى الشمالى، وتنوعت ما بين قصف جوى وعمليات عسكرية لإنفاذ ما أسماه رئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد، القانون وسيادة الدولة ضد زمرة من المتمردين الذين يعملون على إشاعة عدم الاستقرار والفوضى وإفساد برنامجه للتحول الديمقراطى والتنمية فى إثيوبيا.
ويعتبر إقليم تيجراى الشمالى الأغنى نسبيا بين الأقاليم الإثيوبية الأخرى رغم أنه يكاد يكون من أقلها سكانا حيث يمثل سكانه نحو 6% من إجمالى سكان إثيوبيا البالغ عددهم نحو 110 ملايين نسمة.
ناجورنو كاراباخ
وفي سبتمبر الماضي تجدد الاشتباكات العنيفة مجدداً بين الانفصاليين الأرمينيين والجيش الأذربيجاني، في معارك يجدها الخبراء الأكثر دموية منذ عام 2016، واشتعل مجدداً فتيل الصراع بين الدولتين المتجاورتين حول إقليم ناجورنو قرة باخ، والذي يعود النزاع عليه منذ عشرينات القرن الماضي.
وأثارت هذه المعارك، قلقاً دولياً، حيث دعت الأمم المتحدة وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة بشكل خاص إلى وقف فوري لإطلاق النار. وأبدت تركيا دعمها الكامل لأذربيجان، واتهمت يريفان أنقرة بالتدخل السياسي والعسكري في الصراع.
مقاطعة المنتجات الفرنسية
من الخليج إلى المغرب العربي تتواصل حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية، كرد على الإساءة للنبي محمد، في وقت دعت فيه وزارة الخارجية الفرنسية لوقفها، واصفة الداعين لها بالأقلية المتطرفة.
وتعالت الدعوات الشعبية في الميدان وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية وكل أشكال التعامل الاقتصادي والسياسي والثقافي، نصرة للنبي محمد ورداً على حملات الإساءة له