"فيسبوك" تتهم أشخاصا مرتبطين بالجيش الفرنسي بإدارة عملية تأثير تستهدف دولا أفريقية
اتهمت شركة
"فيسبوك"، أشخاصا مرتبطين
بالجيش الفرنسي بإدارة عملية تأثير سرية على الإنترنت تستهدف دولا إفريقية، من
بينها الجزائر.
وأفادت شبكة "سي إن إن" بأن هذه هي المرة الأولى التي يربط فيها "فيسبوك" علنا حملة كهذه بأفراد مرتبطين بجيش غربي.
وفي حديثهم مع الصحفيين، قال موظفو "فيسبوك" إنه لا يمكنهم الجزم أن عمليات التأثير تمت بتوجيهات من الجيش الفرنسي، لكنهم أكدوا أنها تدار من قبل "أفراد مرتبطين" بالجيش.
ووفقا لـ"فيسبوك"، استهدفت العمليات "جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي، وبدرجة أقل النيجر وبوركينا فاسو والجزائر وكوت ديفوار وتشاد".
وتشمل عملية التأثير استخدام حسابات "فيسبوك" للظهور كشخصيات محلية في البلدان المستهدفة، وقد أكد الموقع حذف الحسابات المعنية.
يذكر أنه في أكتوبر 2019 قررت شركة "فيس بوك" تعليق 3 شبكات من الحسابات الروسية حاولت التدخل في السياسات الداخلية لـ 8 دول أفريقية وترتبط برجل أعمال روسي اتهم في السابق بالتدخل في الانتخابات الأمريكية.
وقالت فيسبوك إن الحملات استهدفت أشخاصا في مدغشقر وجمهورية أفريقيا الوسطى وموزمبيق والكونغو الديمقراطية وساحل العاج والكاميرون والسودان وليبيا. واستخدمت نحو 200 حساب وهمي في الوصول إلى أكثر من مليون متابع في الدول الثماني.
وأضافت فيسبوك في بيان أن كل الشبكات كانت مرتبطة "بكيانات ذات صلة بالممول الروسي يفجيني بريجوزين"، وكان بريجوزين قد نفى من قبل ارتكاب أي مخالفة.
واعتبر المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر، بريجوزين، شخصية رئيسية وراء محاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية عن طريق حملات سرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
قال ناثانيال جليتشر رئيس أمن الإنترنت في فيسبوك إن الشبكات التي يديرها روس عملت في بعض الدول الأفريقية مع مواطنين محليين لإتقان إخفاء مصدرها ولاستهداف مستخدمي الانترنت.
وأضاف: "هناك نوع من الجهد المشترك بين أطراف محليين وأطراف من روسيا" وأضاف "يبدو أن المحليين المتورطين يعلمون من الذي يقف وراء العملية".
وأحجمت فيسبوك عن الكشف عن هوية أفراد أو منظمات محلية عملت مع هذه الحسابات أو تحديد الشركات التي رصدت فيسبوك صلتها مع بريجوزين مسئول توريدات الطعام الذي اشتهر باسم "طاهي بوتين" في الإعلام الروسي بسبب المآدب التي ينظمها للرئيس.
وأفادت شبكة "سي إن إن" بأن هذه هي المرة الأولى التي يربط فيها "فيسبوك" علنا حملة كهذه بأفراد مرتبطين بجيش غربي.
وفي حديثهم مع الصحفيين، قال موظفو "فيسبوك" إنه لا يمكنهم الجزم أن عمليات التأثير تمت بتوجيهات من الجيش الفرنسي، لكنهم أكدوا أنها تدار من قبل "أفراد مرتبطين" بالجيش.
ووفقا لـ"فيسبوك"، استهدفت العمليات "جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي، وبدرجة أقل النيجر وبوركينا فاسو والجزائر وكوت ديفوار وتشاد".
وتشمل عملية التأثير استخدام حسابات "فيسبوك" للظهور كشخصيات محلية في البلدان المستهدفة، وقد أكد الموقع حذف الحسابات المعنية.
يذكر أنه في أكتوبر 2019 قررت شركة "فيس بوك" تعليق 3 شبكات من الحسابات الروسية حاولت التدخل في السياسات الداخلية لـ 8 دول أفريقية وترتبط برجل أعمال روسي اتهم في السابق بالتدخل في الانتخابات الأمريكية.
وقالت فيسبوك إن الحملات استهدفت أشخاصا في مدغشقر وجمهورية أفريقيا الوسطى وموزمبيق والكونغو الديمقراطية وساحل العاج والكاميرون والسودان وليبيا. واستخدمت نحو 200 حساب وهمي في الوصول إلى أكثر من مليون متابع في الدول الثماني.
وأضافت فيسبوك في بيان أن كل الشبكات كانت مرتبطة "بكيانات ذات صلة بالممول الروسي يفجيني بريجوزين"، وكان بريجوزين قد نفى من قبل ارتكاب أي مخالفة.
واعتبر المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر، بريجوزين، شخصية رئيسية وراء محاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية عن طريق حملات سرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
قال ناثانيال جليتشر رئيس أمن الإنترنت في فيسبوك إن الشبكات التي يديرها روس عملت في بعض الدول الأفريقية مع مواطنين محليين لإتقان إخفاء مصدرها ولاستهداف مستخدمي الانترنت.
وأضاف: "هناك نوع من الجهد المشترك بين أطراف محليين وأطراف من روسيا" وأضاف "يبدو أن المحليين المتورطين يعلمون من الذي يقف وراء العملية".
وأحجمت فيسبوك عن الكشف عن هوية أفراد أو منظمات محلية عملت مع هذه الحسابات أو تحديد الشركات التي رصدت فيسبوك صلتها مع بريجوزين مسئول توريدات الطعام الذي اشتهر باسم "طاهي بوتين" في الإعلام الروسي بسبب المآدب التي ينظمها للرئيس.