أنباء عن إسقاط قوات أمريكية "مسيرة" بالمنطقة الخضراء.. والجيش العراقي ينفي
قالت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، إن الجيش الأمريكي أسقط طائرة مسيرة تابعة للجيش العراقي في المنطقة الخضراء، عن طريق الخطأ.
ونقلت وسائل إعلام، عن الضابط أحمد خلف، وهو نقيب في الشرطة العراقية، قوله إن "منظومة الدفاع الجوي الأمريكية المنصوبة في سفارة واشنطن في المنطقة الخضراء، أسقطت طائرة مسيرة تابعة لقيادة عمليات بغداد عن طريق الخطأ".
وأوضح خلف أن السفارة الأمريكية قدمت اعتذارا سريعا إلى الجيش العراقي، وأكدت أنها اعتقدت أن الطائرة المسيرة تابعة للجماعات المسلحة التي تشن هجمات صاروخية تستهدف السفارة والبعثات الدبلوماسية الأجنبية في المنطقة الخضراء.
وعلى جانب أخر، نفت قيادة عمليات بغداد إسقاط طائرة مسيرة تابعة لها، حسبما أفادت قناة "العربية".
شهدت المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في بغداد والتي تضم المباني الحكومية وبعثات دبلوماسية أجنبية، في الأشهر الأخيرة، سلسلة من الهجمات بصواريخ كاتيوشا، دون خسائر بشرية، لم تكشف الأجهزة الأمنية عن منفذي هذه الهجمات الصاروخية.
كما تعرضت أرتال التحالف الدولي والشركات المتعاقدة معها لاعتداءات بعبوات ناسفة طيلة الفترة الماضية في العاصمة ومحافظات وسط وجنوبي العراق، وتتهم واشنطن فصائل عراقية موالية لإيران بتنفيذ هذه الهجمات.
أعلنت السفارة الأميركية في بغداد، عن تقليص الوجود العسكري للولايات المتحدة في العراق، بينما تشارك قوات الأمن العراقية بدور أكبر مستقبلا ضد فلول داعش.
وقال السفير الأمريكي، ماثيو تولر، في بيان "نحن ننتقل إلى المرحلة التالية من مهمتنا في العراق، حيث تقلص الولايات المتحدة وجودها العسكري، بينما تأخذ قوات الأمن العراقية زمام المبادرة بشكل متزايد في القتال ضد فلول داعش".
وأضاف البيان "سيستمر التحالف في تقديم المشورة والمساعدة لعمليات قوات الأمن العراقية ضد داعش، بناءً على طلب حكومة العراق".
وتعهدت السفارة في بيانها بمواصلة التزام الولايات المتحدة "الراسخ" تجاه الشعب العراقي، والوقوف مع الشعب العراقي في خلق "عراق آمن ومستقر ومزدهر".
ويصادف موعد البيان، الذكرى السنوية الثالثة لهزيمة داعش إقليميا، والتي أسفرت عن تحرير أكثر من 8 ملايين عراقي وسوري كانوا يعيشون في السابق تحت سيطرته.
وأضاف بيان السفارة "يعتبر هذا اليوم تذكيرا أيضا بضرورة أن نظل يقظين لضمان أن هزيمة داعش هي هزيمة دائمة، وأنه لن يعود مرة أخرى لتهديد الإنسانية".
وتابع البيان "اليوم نقدم صلواتنا ودعواتنا لمن سقطوا وهم يناضلون لتحرير العراق من قبضة داعش، فلن تُنسى تضحياتهم. نتذكر أيضًا أولئك الذين فقدوا أصدقائهم وأفراداً من أسرهم ومنازلهم. على الرغم من كل هذه التضحيات الجسيمة، فإننا نتطلع بأملٍ إلى المستقبل".
ونقلت وسائل إعلام، عن الضابط أحمد خلف، وهو نقيب في الشرطة العراقية، قوله إن "منظومة الدفاع الجوي الأمريكية المنصوبة في سفارة واشنطن في المنطقة الخضراء، أسقطت طائرة مسيرة تابعة لقيادة عمليات بغداد عن طريق الخطأ".
وأوضح خلف أن السفارة الأمريكية قدمت اعتذارا سريعا إلى الجيش العراقي، وأكدت أنها اعتقدت أن الطائرة المسيرة تابعة للجماعات المسلحة التي تشن هجمات صاروخية تستهدف السفارة والبعثات الدبلوماسية الأجنبية في المنطقة الخضراء.
وعلى جانب أخر، نفت قيادة عمليات بغداد إسقاط طائرة مسيرة تابعة لها، حسبما أفادت قناة "العربية".
شهدت المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في بغداد والتي تضم المباني الحكومية وبعثات دبلوماسية أجنبية، في الأشهر الأخيرة، سلسلة من الهجمات بصواريخ كاتيوشا، دون خسائر بشرية، لم تكشف الأجهزة الأمنية عن منفذي هذه الهجمات الصاروخية.
كما تعرضت أرتال التحالف الدولي والشركات المتعاقدة معها لاعتداءات بعبوات ناسفة طيلة الفترة الماضية في العاصمة ومحافظات وسط وجنوبي العراق، وتتهم واشنطن فصائل عراقية موالية لإيران بتنفيذ هذه الهجمات.
أعلنت السفارة الأميركية في بغداد، عن تقليص الوجود العسكري للولايات المتحدة في العراق، بينما تشارك قوات الأمن العراقية بدور أكبر مستقبلا ضد فلول داعش.
وقال السفير الأمريكي، ماثيو تولر، في بيان "نحن ننتقل إلى المرحلة التالية من مهمتنا في العراق، حيث تقلص الولايات المتحدة وجودها العسكري، بينما تأخذ قوات الأمن العراقية زمام المبادرة بشكل متزايد في القتال ضد فلول داعش".
وأضاف البيان "سيستمر التحالف في تقديم المشورة والمساعدة لعمليات قوات الأمن العراقية ضد داعش، بناءً على طلب حكومة العراق".
وتعهدت السفارة في بيانها بمواصلة التزام الولايات المتحدة "الراسخ" تجاه الشعب العراقي، والوقوف مع الشعب العراقي في خلق "عراق آمن ومستقر ومزدهر".
ويصادف موعد البيان، الذكرى السنوية الثالثة لهزيمة داعش إقليميا، والتي أسفرت عن تحرير أكثر من 8 ملايين عراقي وسوري كانوا يعيشون في السابق تحت سيطرته.
وأضاف بيان السفارة "يعتبر هذا اليوم تذكيرا أيضا بضرورة أن نظل يقظين لضمان أن هزيمة داعش هي هزيمة دائمة، وأنه لن يعود مرة أخرى لتهديد الإنسانية".
وتابع البيان "اليوم نقدم صلواتنا ودعواتنا لمن سقطوا وهم يناضلون لتحرير العراق من قبضة داعش، فلن تُنسى تضحياتهم. نتذكر أيضًا أولئك الذين فقدوا أصدقائهم وأفراداً من أسرهم ومنازلهم. على الرغم من كل هذه التضحيات الجسيمة، فإننا نتطلع بأملٍ إلى المستقبل".