شرق الولايات المتحدة على موعد مع أعنف عاصفة منذ سنوات
تتأهب مدن الساحل الشرقي الأمريكي لأكبر عاصفة شتوية منذ سنوات، بدأت
في وقت مبكر من يوم الأربعاء، وسط تحذيرات من ظروف خطيرة على الطرقات، وانقطاعات
في التيار الكهربائي، من جورجيا جنوبا إلى ماساتشوستس شمالا.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من تساقط الثلوج على عدة ولايات في الشمال الشرقي، وأن تتراكم ليصل ارتفاعها في بعض المدن الرئيسية إلى نحو 30 سنتيمترا، بينما قد تصل في مناطق أخرى إلى ما يقرب من 60 سنتيمترا.
وقال بيرني راينو، خبير الأرصاد الجوية، في وقت متأخر امس الثلاثاء، إن جميع المكونات متوفرة "لعاصفة ثلجية، ولا أرى حقا طريقة للخروج منها في العديد من المدن عبر الشمال الشرقي".
وتجمعت شاحنات الملح والجرافات على جانب الطرق الرئيسية في مناطق شمالي فيرجينيا، وغربي ميريلاند، استعدادا لفتح الطرقات الرئيسية أمام المركبات فور بدء تراكم الثلوج.
وفي المجمل، بات أكثر من 40 مليون شخص تحت تحذيرات من عاصفة شتوية، بما في ذلك مدينة نيويورك، حيث يتوقع تساقط كثيف للثلوج.
وقال عمدة المدينة، بيل دي بلاسيو، امس الثلاثاء "يمكن أن تكون هذه أكبر عاصفة منذ عدة سنوات"، وحذر سكان نيويورك بالقول: "تعاملوا مع الأمر بجدية".
ووفقا لخدمة الطقس، ستنتقل العاصفة إلى ولايات وست فرجينيا وفيرجينيا وماريلاند وبنسلفانيا صباح الأربعاء، وستصل إلى منطقة نيويورك وشمالها في المساء.
ويتوقع أن يصل ارتفاع الثلوج في العاصمة واشنطن إلى ما معدله 5 سنتيمترات، وإلى 7 سنتيمترات في بالتيمور، و15 سنتيمترا في فيلادلفيا، بينما قد يتجاوز ارتفاعها في بوسطن 30 سنتيمترا.
وقال خبراء الأرصاد في خدمة الطقس، إن مناطق وسط ولاية بنسلفانيا قد تشهد ثلوجا كثيفة يصل ارتفاعها إلى نحو 60 سنتيمترا. بينما قد تهطل ثلوج في بعض مناطق الشمال الشرقي خلال هذه العاصفة، تفوق مجمل الهطولات الثلجية في العام الماضي.
بدوره طالب عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو، المواطنين بأخذ العاصفة على محمل الجد، مشيرًا إلى أنهم يستعدون لقدومها في المدينة بأكثر من ألفي عامل و700 معدة لرش الملح لتذويب الثلوج.
ولفت إلى أن هناك انخفاضًا في عدد العاملين بالمدينة بسبب تخفيضات الميزانية الناجمة عن التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، موضحًا أن ذلك سيؤدي إلى طول مدة تنظيف الشوارع من الثلوج مقارنة بعواصف سابقة.
كما أعلنت دائرة النقل والمواصلات في نيويورك أنها ستوقف خدمات القطارات بطول ما يقرب من 320 كم، وكذلك خدمات الحافلات في المدينة بسبب العاصفة الثلجية.
العاصفة الثلجية التي توقع مسؤولون أن تكون الأعنف خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ستؤثر أيضًا بشكل سلبي على عمليات توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، والتي تستمر منذ الإثنين الماضي.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من تساقط الثلوج على عدة ولايات في الشمال الشرقي، وأن تتراكم ليصل ارتفاعها في بعض المدن الرئيسية إلى نحو 30 سنتيمترا، بينما قد تصل في مناطق أخرى إلى ما يقرب من 60 سنتيمترا.
وقال بيرني راينو، خبير الأرصاد الجوية، في وقت متأخر امس الثلاثاء، إن جميع المكونات متوفرة "لعاصفة ثلجية، ولا أرى حقا طريقة للخروج منها في العديد من المدن عبر الشمال الشرقي".
وتجمعت شاحنات الملح والجرافات على جانب الطرق الرئيسية في مناطق شمالي فيرجينيا، وغربي ميريلاند، استعدادا لفتح الطرقات الرئيسية أمام المركبات فور بدء تراكم الثلوج.
وفي المجمل، بات أكثر من 40 مليون شخص تحت تحذيرات من عاصفة شتوية، بما في ذلك مدينة نيويورك، حيث يتوقع تساقط كثيف للثلوج.
وقال عمدة المدينة، بيل دي بلاسيو، امس الثلاثاء "يمكن أن تكون هذه أكبر عاصفة منذ عدة سنوات"، وحذر سكان نيويورك بالقول: "تعاملوا مع الأمر بجدية".
ووفقا لخدمة الطقس، ستنتقل العاصفة إلى ولايات وست فرجينيا وفيرجينيا وماريلاند وبنسلفانيا صباح الأربعاء، وستصل إلى منطقة نيويورك وشمالها في المساء.
ويتوقع أن يصل ارتفاع الثلوج في العاصمة واشنطن إلى ما معدله 5 سنتيمترات، وإلى 7 سنتيمترات في بالتيمور، و15 سنتيمترا في فيلادلفيا، بينما قد يتجاوز ارتفاعها في بوسطن 30 سنتيمترا.
وقال خبراء الأرصاد في خدمة الطقس، إن مناطق وسط ولاية بنسلفانيا قد تشهد ثلوجا كثيفة يصل ارتفاعها إلى نحو 60 سنتيمترا. بينما قد تهطل ثلوج في بعض مناطق الشمال الشرقي خلال هذه العاصفة، تفوق مجمل الهطولات الثلجية في العام الماضي.
بدوره طالب عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو، المواطنين بأخذ العاصفة على محمل الجد، مشيرًا إلى أنهم يستعدون لقدومها في المدينة بأكثر من ألفي عامل و700 معدة لرش الملح لتذويب الثلوج.
ولفت إلى أن هناك انخفاضًا في عدد العاملين بالمدينة بسبب تخفيضات الميزانية الناجمة عن التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، موضحًا أن ذلك سيؤدي إلى طول مدة تنظيف الشوارع من الثلوج مقارنة بعواصف سابقة.
كما أعلنت دائرة النقل والمواصلات في نيويورك أنها ستوقف خدمات القطارات بطول ما يقرب من 320 كم، وكذلك خدمات الحافلات في المدينة بسبب العاصفة الثلجية.
العاصفة الثلجية التي توقع مسؤولون أن تكون الأعنف خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ستؤثر أيضًا بشكل سلبي على عمليات توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، والتي تستمر منذ الإثنين الماضي.