ميركل: مفاوضات بريكست تحرز تقدما وليس اختراقا
قالت المستشارة
الألمانية، أنجيلا ميركل، إن مفاوضات بريكست تحرز تقدماً وليس اختراقاً، موضحة أن
هناك تقدماً في المفاوضات مع بريطانيا.
واعتبرت ميركل أن نتيجة مفاوضات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن إبرام اتفاق تجاري بين الجانبين لمرحلة ما بعد الخروج البريطاني، مفتوحة أمام كافة الاحتمالات.
وأشارت ميركل إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على اتصال وثيق مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
ونُقل عن ميركل باجتماع أمس قولها إنه "سيكون من المرغوب فيه أن يتم التوصل إلى اتفاق"، لافتة إلى أن هذا الأمر ليس مستبعدا لكنها لا يمكنها أيضا أن تقول إنه سينجح.
كانت بريطانيا خرجت من الاتحاد الأوروبي رسمياً في نهاية يناير الماضي، لكنها ستبقى في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي حتى نهاية العام الحالي.
وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول هذا الموعد النهائي، فإن من الممكن معاودة فرض رسوم جمركية مرتفعة وعراقيل تجارية أخرى، وثمة تخوفات من أن تؤدي الإجراءات والضوابط إلى شل حركة المرور في خط العبارة المهم الرابط بين دوفر وكاليه عبر القناة الإنجليزية.
ومن الناحية النظرية، فإن هناك وقتاً للمفاوضات حتى قبل رأس السنة بقليل، غير أن الاتفاقية ستحتاج إلى المصادقة عليها من الجانبين أو سيضطر الجانبان في هذه الحالة إلى التوافق على تطبيقها مؤقتاً وهو الأمر الذي ينتقده البرلمان الأوروبي بشدة.
يذكر أن أعلنت أورزولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وبوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، أنهما اتفقا في اتصال هاتفي على تمديد المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق تجاري بين الجانبين بعد خروج بريطانيا من التكتل. وكان من المنتظر أن يصدر قرار نهائي بشأن هذه المفاوضات لكن هذا القرار تأجل مرة أخرى.
من جهته، حذر رئيس الوزراء البريطاني عقب الاتفاق من أن فشل محادثات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يزال السيناريو "الأكثر ترجيحا" على الرغم من قرار المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بمواصلة محادثاتهما.
وقال زعيم حزب المحافظين للتلفزيون البريطاني "عليّ أن أكرر أن الأمر الأكثر ترجيحا الآن هو بالتأكيد أنه علينا الاستعداد (لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) بشروط منظمة التجارة العالمية" في الأول من يناير.
في ذات الوقت، شدد البيان المشترك على أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيعملان على "بذل المزيد من الجهد" ومواصلة المحادثات الخاصة باتفاق ينظم العلاقات التجارية بين الجانبين بعد خروج بريطانيا من التكتل.
وأضاف البيان "وبناء على ذلك، كلفنا مفاوضينا بمواصلة المحادثات ومعرفة ما إذا كان يمكن التوصل إلى اتفاق حتى في هذه المرحلة المتأخرة".
لكن جونسون قال إن مواقف بريطانيا والاتحاد تختلف بشدة بشأن القضايا الرئيسية في محادثات التجارة.
واعتبرت ميركل أن نتيجة مفاوضات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن إبرام اتفاق تجاري بين الجانبين لمرحلة ما بعد الخروج البريطاني، مفتوحة أمام كافة الاحتمالات.
وأشارت ميركل إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على اتصال وثيق مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
ونُقل عن ميركل باجتماع أمس قولها إنه "سيكون من المرغوب فيه أن يتم التوصل إلى اتفاق"، لافتة إلى أن هذا الأمر ليس مستبعدا لكنها لا يمكنها أيضا أن تقول إنه سينجح.
كانت بريطانيا خرجت من الاتحاد الأوروبي رسمياً في نهاية يناير الماضي، لكنها ستبقى في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي حتى نهاية العام الحالي.
وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول هذا الموعد النهائي، فإن من الممكن معاودة فرض رسوم جمركية مرتفعة وعراقيل تجارية أخرى، وثمة تخوفات من أن تؤدي الإجراءات والضوابط إلى شل حركة المرور في خط العبارة المهم الرابط بين دوفر وكاليه عبر القناة الإنجليزية.
ومن الناحية النظرية، فإن هناك وقتاً للمفاوضات حتى قبل رأس السنة بقليل، غير أن الاتفاقية ستحتاج إلى المصادقة عليها من الجانبين أو سيضطر الجانبان في هذه الحالة إلى التوافق على تطبيقها مؤقتاً وهو الأمر الذي ينتقده البرلمان الأوروبي بشدة.
يذكر أن أعلنت أورزولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وبوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، أنهما اتفقا في اتصال هاتفي على تمديد المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق تجاري بين الجانبين بعد خروج بريطانيا من التكتل. وكان من المنتظر أن يصدر قرار نهائي بشأن هذه المفاوضات لكن هذا القرار تأجل مرة أخرى.
من جهته، حذر رئيس الوزراء البريطاني عقب الاتفاق من أن فشل محادثات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يزال السيناريو "الأكثر ترجيحا" على الرغم من قرار المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بمواصلة محادثاتهما.
وقال زعيم حزب المحافظين للتلفزيون البريطاني "عليّ أن أكرر أن الأمر الأكثر ترجيحا الآن هو بالتأكيد أنه علينا الاستعداد (لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) بشروط منظمة التجارة العالمية" في الأول من يناير.
في ذات الوقت، شدد البيان المشترك على أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيعملان على "بذل المزيد من الجهد" ومواصلة المحادثات الخاصة باتفاق ينظم العلاقات التجارية بين الجانبين بعد خروج بريطانيا من التكتل.
وأضاف البيان "وبناء على ذلك، كلفنا مفاوضينا بمواصلة المحادثات ومعرفة ما إذا كان يمكن التوصل إلى اتفاق حتى في هذه المرحلة المتأخرة".
لكن جونسون قال إن مواقف بريطانيا والاتحاد تختلف بشدة بشأن القضايا الرئيسية في محادثات التجارة.