منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر كبير بسبب كورونا
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أنها توصي بوضع الكمامات خلال اجتماعات العائلات في عيد الميلاد واحتفالات نهاية العام في أوروبا، محذرة من "خطر كبير" لزيادة تفشي الوباء في أوائل 2021.
وقال الفرع الأوروبي للمنظمة، في بيان، إنه بالنظر إلى تطور وباء "كوفيد -19" في أوروبا "هناك خطر كبير لعودة انتشار جديد في الأسابيع والأشهر الأولى من 2021"، داعيا إلى "وضع الكمامات وممارسة التباعد الاجتماعي" خلال احتفالات نهاية العام.
وفي وقت سابق، دقت دراسة حديثة "ناقوس الخطر" بشأن توزيع لقاحات فيروس كورونا المستجد، حيث قالت إن نسبة كبيرة من سكان العالم لن يحصلوا عليه قبل عام 2022.
وحسب الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "ذا بي إم جي" المتخصصة بالموضوعات الطبية، فإن واحدا من بين كل أربعة أشخاص حول العالم قد لا يتمكنون من الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا حتى سنة 2022.
وأشار الباحثون في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، أن أكثر التطعيمات الخاصة بوباء كوفيد-19، هي من نصيب البلدان ذات الدخل المرتفع، والتي تشكّل 14 في المئة فقط من تعداد سكان العالم.
وفي حال تمكن جميع مصنعي اللقاحات من زيادة إنتاجهم، فسيكون ما يقارب الستة مليارات جرعة متاحة مع نهاية العام المقبل، ليظل ربع سكان العالم من دون لقاح حتى حلول 2022، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتوصل الباحثون إلى نتائجهم بناء على تقييم الطلبات المسبقة للقاحات كورونا حول العالم، والتي تم الإعلان عنها علنا قبل أي موافقة تنظيمية.
وكان قد أعلن وزير الصحة البريطاني، مات هنكوك، الاثنين الماضي، عن اكتشاف "سلالة" جديدة من فيروس كورونا المستجد في لندن ومناطق مجاورة، مما تسبب بارتفاع حاد في حالات الإصابة بالفيروس القاتل.
وأعلنت بريطانيا أن لندن وأجزاء أخرى من بريطانيا ستدخل في "المرحلة الثالثة" من الإغلاقات، وهي أقصى درجات الإغلاق، بسبب الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ووفقا لسكاي نيوز، ستدخل لندن وأجزاء من إيسكس وهيرتفوردشاير ستدخل المرحلة الثالثة من الإغلاقات ابتداء من الأربعاء.
وستعني هذه الخطوة إغلاق الآلاف من المقاهي والحانات والمطاعم في العاصمة البريطانية ونواحيها، ولن يسمح سوى بطلبات الطعام الخارجية عبر التوصيل المنزلي.
وقال الفرع الأوروبي للمنظمة، في بيان، إنه بالنظر إلى تطور وباء "كوفيد -19" في أوروبا "هناك خطر كبير لعودة انتشار جديد في الأسابيع والأشهر الأولى من 2021"، داعيا إلى "وضع الكمامات وممارسة التباعد الاجتماعي" خلال احتفالات نهاية العام.
وفي وقت سابق، دقت دراسة حديثة "ناقوس الخطر" بشأن توزيع لقاحات فيروس كورونا المستجد، حيث قالت إن نسبة كبيرة من سكان العالم لن يحصلوا عليه قبل عام 2022.
وحسب الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "ذا بي إم جي" المتخصصة بالموضوعات الطبية، فإن واحدا من بين كل أربعة أشخاص حول العالم قد لا يتمكنون من الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا حتى سنة 2022.
وأشار الباحثون في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، أن أكثر التطعيمات الخاصة بوباء كوفيد-19، هي من نصيب البلدان ذات الدخل المرتفع، والتي تشكّل 14 في المئة فقط من تعداد سكان العالم.
وفي حال تمكن جميع مصنعي اللقاحات من زيادة إنتاجهم، فسيكون ما يقارب الستة مليارات جرعة متاحة مع نهاية العام المقبل، ليظل ربع سكان العالم من دون لقاح حتى حلول 2022، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتوصل الباحثون إلى نتائجهم بناء على تقييم الطلبات المسبقة للقاحات كورونا حول العالم، والتي تم الإعلان عنها علنا قبل أي موافقة تنظيمية.
وكان قد أعلن وزير الصحة البريطاني، مات هنكوك، الاثنين الماضي، عن اكتشاف "سلالة" جديدة من فيروس كورونا المستجد في لندن ومناطق مجاورة، مما تسبب بارتفاع حاد في حالات الإصابة بالفيروس القاتل.
وأعلنت بريطانيا أن لندن وأجزاء أخرى من بريطانيا ستدخل في "المرحلة الثالثة" من الإغلاقات، وهي أقصى درجات الإغلاق، بسبب الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ووفقا لسكاي نيوز، ستدخل لندن وأجزاء من إيسكس وهيرتفوردشاير ستدخل المرحلة الثالثة من الإغلاقات ابتداء من الأربعاء.
وستعني هذه الخطوة إغلاق الآلاف من المقاهي والحانات والمطاعم في العاصمة البريطانية ونواحيها، ولن يسمح سوى بطلبات الطعام الخارجية عبر التوصيل المنزلي.