جمع القمامة على طريقة سبايدرمان في الصين |صور
على ارتفاع 400 متر، من أعلى أحد جبال الصين، ينزل عمال جمع القمامة بالحبال، كما يفعل "الرجل العنكبوت" مستعيناً بخيوطه.
ويبقى العمال في الجو، لينظفوا السفح من النفايات التي يرميها بعض السياح، ما دفع إلى إطلاق تسمية "الزبّالون السبايدرمان" عليهم.
ويضع يانغ فيو خوذة واقية، ويلف جسمه بحزام ثم يلقي بحبل من فوق درابزين جسر زجاجي للمشاة، يمتدّ بين طرفَي جبل تيانمن في جانجيايي (وسط الصين).
ولا يعرف الخوف طريقاً إلى قلب عامل النظافة البالغ 48 عاماً، فهو، على ما يقول بكثير من الثقة بالنفس، "معتاد على ذلك".
وسبق أن ألزمت مقاطعات صينية عمال نظافة الشوارع بارتداء أساور ذكية تحدد موقعهم الجغرافي، بتقنية "GPS"، في إجراء جدي لملاحقة وكشف الكسالى منهم.
وألزمت السلطات أكثر من 500 عامل نظافة بارتداء تلك الأساور الذكية، وتحديدا في مقاطعتي جيانجسو ونانجينج، والتي تحدد موقعهم الجغرافي لحظة بلحظة، بينما تقوم بتنبيه الجهات المعنية في حال توقف العامل عن الحركة لأكثر من 20 دقيقة.
وتنتقل البيانات المسجلة من الأساور مباشرة إلى مركز قيادة، تكون مهمته الرئيسة ضمان بقاء عمال النظافة في أماكن عملهم المخصصة، وعدم تسللهم إلى خارج نطاق العمل.
كما يمتلك السوار الذكي أيضا زرا للطوارئ، بحيث يقوم العامل بالضغط عليه عند تعرضه لخطر ما.
وانتقد عديد من عمال النظافة القرار الأخير، مشيرين إلى أن ارتداء الأساور الذكية يدفعهم إلى قطع الطريق الذي يعملون فيه، ذهابا وإيابا ولمرات متكررة، حتى ولو أصبح نظيفا تماما.
كما أثار القرار ردود أفعال واسعة النطاق في الصين، وناقدة بشدة لمضمونه، حيث أشار المعترضون إلى عدم وجود ضرورة ملحة لاستخدام تلك الأساور، "طالما أن الشوارع باتت نظيفة والعمال قاموا بواجبهم".
واعتبر المعترضون القرار "غير إنساني"، وأن عمال النظافة يقومون بمهام متعبة ويعملون دائما فوق طاقتهم.
ومن ناحية أخرى، أشار أحد موظفي مركز القيادة، يانج هاي بينج، إلى أن برنامج السوار الذكي (الساعة الذكية) من شأنه زيادة إنتاجية العمال وتقليل مصاريف الإدارة، من خلال فرض مراقبة شاملة على عمال النظافة.
لكن ومع توسع احتجاج الناس المعترضة على القرار الأخير، قررت الشركة المشغلة للعمال إيقاف ميزة التنبيه عند التوقف عن الحركة، إلا أنها أبقت على خاصيات أخرى، كتحديد الموقع الجغرافي.
ويبقى العمال في الجو، لينظفوا السفح من النفايات التي يرميها بعض السياح، ما دفع إلى إطلاق تسمية "الزبّالون السبايدرمان" عليهم.
ويضع يانغ فيو خوذة واقية، ويلف جسمه بحزام ثم يلقي بحبل من فوق درابزين جسر زجاجي للمشاة، يمتدّ بين طرفَي جبل تيانمن في جانجيايي (وسط الصين).
ولا يعرف الخوف طريقاً إلى قلب عامل النظافة البالغ 48 عاماً، فهو، على ما يقول بكثير من الثقة بالنفس، "معتاد على ذلك".
وسبق أن ألزمت مقاطعات صينية عمال نظافة الشوارع بارتداء أساور ذكية تحدد موقعهم الجغرافي، بتقنية "GPS"، في إجراء جدي لملاحقة وكشف الكسالى منهم.
وألزمت السلطات أكثر من 500 عامل نظافة بارتداء تلك الأساور الذكية، وتحديدا في مقاطعتي جيانجسو ونانجينج، والتي تحدد موقعهم الجغرافي لحظة بلحظة، بينما تقوم بتنبيه الجهات المعنية في حال توقف العامل عن الحركة لأكثر من 20 دقيقة.
وتنتقل البيانات المسجلة من الأساور مباشرة إلى مركز قيادة، تكون مهمته الرئيسة ضمان بقاء عمال النظافة في أماكن عملهم المخصصة، وعدم تسللهم إلى خارج نطاق العمل.
كما يمتلك السوار الذكي أيضا زرا للطوارئ، بحيث يقوم العامل بالضغط عليه عند تعرضه لخطر ما.
وانتقد عديد من عمال النظافة القرار الأخير، مشيرين إلى أن ارتداء الأساور الذكية يدفعهم إلى قطع الطريق الذي يعملون فيه، ذهابا وإيابا ولمرات متكررة، حتى ولو أصبح نظيفا تماما.
كما أثار القرار ردود أفعال واسعة النطاق في الصين، وناقدة بشدة لمضمونه، حيث أشار المعترضون إلى عدم وجود ضرورة ملحة لاستخدام تلك الأساور، "طالما أن الشوارع باتت نظيفة والعمال قاموا بواجبهم".
واعتبر المعترضون القرار "غير إنساني"، وأن عمال النظافة يقومون بمهام متعبة ويعملون دائما فوق طاقتهم.
ومن ناحية أخرى، أشار أحد موظفي مركز القيادة، يانج هاي بينج، إلى أن برنامج السوار الذكي (الساعة الذكية) من شأنه زيادة إنتاجية العمال وتقليل مصاريف الإدارة، من خلال فرض مراقبة شاملة على عمال النظافة.
لكن ومع توسع احتجاج الناس المعترضة على القرار الأخير، قررت الشركة المشغلة للعمال إيقاف ميزة التنبيه عند التوقف عن الحركة، إلا أنها أبقت على خاصيات أخرى، كتحديد الموقع الجغرافي.