السيسي: أمن الخليج امتداد للأمن القومي المصري.. ونرفض أية ممارسات تسعى لزعزعة استقراره
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس رحب بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ضيفاً عزيزاً في بلده الثاني مصر، معبراً عن الامتنان بلقائه مجدداً لاستمرار التشاور والتنسيق تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي وذلك في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والإمارات، تلك العلاقات التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لتستمر عبر عقود ولتزداد قوة بإرادة مشتركة صادقة في إطار من الأخوة والاحترام المتبادل والثقة والتفاهم والمصير المشترك، حيث أثبتت السنوات الأخيرة فاعلية تلك العلاقات في مواجهة المخاطر التي استهدفت أمن المنطقة ومصالح شعوبها ومقدرات دولها.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، ذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، وتدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر لدى الجانبين من فرص استثمارية واعدة، فضلاً عن الاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما، وفي هذا السياق هنأ الشيخ محمد بن زايد الرئيس علي التطور اللافت لأداء الاقتصاد المصري والقفزات الكبيرة التي حققتها مصر في مجالات كثيرة خلال السنوات الماضية علي نحو أشادت به تقارير المؤسسات الدولية المختصة بمتابعة الأداء الاقتصادي والمالي علي مستوي العالم .
وفي هذا السياق، أشاد الرئيس بالتطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات المصرية الإماراتية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها، والنمو الملحوظ في معدل التبادل التجاري وحجم الاستثمارات، مشيراً إلى الحرص المشترك للمضي قدماً نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى عدد من أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، كسوريا واليمن وليبيا والقضية الفلسطينية وكذلك سد النهضة وأمن البحر الأحمر، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً على مواصلة بذل الجهود المشتركة للتصدي للمخاطر التي تهدد أمن واستقرار مجتمعات المنطقة من قبل تدخلات خارجية تهدف لخدمة أجندات لأطراف لا تريد الخير لدول وشعوب المنطقة، حيث شدد الرئيس في هذا الإطار على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج كامتداد للأمن القومي المصري ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس رحب بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ضيفاً عزيزاً في بلده الثاني مصر، معبراً عن الامتنان بلقائه مجدداً لاستمرار التشاور والتنسيق تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي وذلك في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والإمارات، تلك العلاقات التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لتستمر عبر عقود ولتزداد قوة بإرادة مشتركة صادقة في إطار من الأخوة والاحترام المتبادل والثقة والتفاهم والمصير المشترك، حيث أثبتت السنوات الأخيرة فاعلية تلك العلاقات في مواجهة المخاطر التي استهدفت أمن المنطقة ومصالح شعوبها ومقدرات دولها.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، ذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، وتدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر لدى الجانبين من فرص استثمارية واعدة، فضلاً عن الاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما، وفي هذا السياق هنأ الشيخ محمد بن زايد الرئيس علي التطور اللافت لأداء الاقتصاد المصري والقفزات الكبيرة التي حققتها مصر في مجالات كثيرة خلال السنوات الماضية علي نحو أشادت به تقارير المؤسسات الدولية المختصة بمتابعة الأداء الاقتصادي والمالي علي مستوي العالم .
وفي هذا السياق، أشاد الرئيس بالتطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات المصرية الإماراتية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها، والنمو الملحوظ في معدل التبادل التجاري وحجم الاستثمارات، مشيراً إلى الحرص المشترك للمضي قدماً نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى عدد من أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، كسوريا واليمن وليبيا والقضية الفلسطينية وكذلك سد النهضة وأمن البحر الأحمر، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً على مواصلة بذل الجهود المشتركة للتصدي للمخاطر التي تهدد أمن واستقرار مجتمعات المنطقة من قبل تدخلات خارجية تهدف لخدمة أجندات لأطراف لا تريد الخير لدول وشعوب المنطقة، حيث شدد الرئيس في هذا الإطار على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج كامتداد للأمن القومي المصري ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.