الحكومة السورية توافق على إعادة تشغيل مطارات حلب واللاذقية
وافق مجلس الوزراء السوري على إعادة تشغيل مطاري حلب واللاذقية الدوليين اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، وإعادة تشغيل مطار القامشلي لفترة محددة بمعدل 4 رحلات.
وافقت الحكومة السورية، أمس، على إعادة تشغيل مطاري حلب واللاذقية الدوليين اعتبارا من يوم الاثنين المقبل 21 ، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، وكان مطار حلب الدولي قد استقبل في فبراير الماضي، أول رحلة جوية بعد انقطاع المطار عن الخدمة لأكثر من 8 سنوات جراء الأعمال التخريبية.
وفي السياق وافقت الحكومة على إعادة تشغيل مطار القامشلي الدولي اعتبارا من الاثنين المقبل، ولغاية 10 ناير المقبل وبمعدل 4 رحلات خلال هذه الفترة.
وأكد مجلس الوزراء السوري على:
"ضرورة تكثيف الجهود على كافة المستويات لتوفير الخدمات الأساسية للأهالي في محافظة الحسكة واستثمار المواقع المتاحة لحفر آبار احتياطية لمواجهة الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب والسعي لتأمين رحلات طيران أسبوعية إلى المحافظة لخدمة الأهالي والطلاب والحالات الإنسانية الطارئة".
كما شدد رئيس الحكومة حسين عرنوس، على تسريع: "وتيرة تأمين الخدمات الأساسية والبنى التحتية للمناطق المحررة كأولوية للعمل الحكومي بما يضمن عودة الأهالي إليها مع تقديم التسهيلات اللازمة لزراعة المناطق المحررة وتأمين مستلزمات دخولها في العملية الإنتاجية من جديد بما يسهم بتثبيت الأهالي في أراضيهم".
وكذلك، أكد مجلس الوزراء السوري على: " تحسين مستويات المطارات لـ"رفع كفاءة أداء القطاعات الخدمية والإنتاجية وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات السورية".
ومطار النيرب أو مطار حلب الدولي هو ثاني أكبر مطار دولي في سوريا بعد مطار دمشق الدولي، يقع على بعد 10 كم من وسط مدينة حلب أكبر المدن السورية في الاتجاه الشرقي، تبلغ مساحة أرض المطار حوالي 3.044 كم2، يخدم المطار مدينة حلب والقرى والمدن المحيطة بها، ويعتبر المطار أحد مقرات شركة الخطوط الجوية السورية.
يعود تاريخ إنشاء مطار حلب إلى بدايات الثلاثينات من القرن الماضي، في عهد الاستعمار الفرنسي في سوريا، كان في بدايته مطارًا صغيرًا ما لبث أن تطور مع مرور الزمن نظرًا للأهمية التاريخية والسياحية لمدينة حلب، في عام 1924 قامت الخطوط الجوية الهولندية "KLM" بتنفيذ أول رحلة لها إلى الشرق الأقصى مرورًا بمطار حلب، حيث انطلقت الطائرة من أمستردام وصولًا إلى باتافيا (جاكرتا).
وتحولت هذه الرحلة إلى رحلة نظامية من عام 1929 إلى أن توقفت بسبب الحرب العالمية الثانية. ومنذ خمسينيات القرن الماضي بدأت عدة رحلات تنطلق من وإلى مطار حلب على متن طائرات تابعة لشركات طيران مختلفة إلى كل من الإسكندرية، القاهرة، الموصل، بغداد، بيروت وبعض المدن الأخرى.
وافقت الحكومة السورية، أمس، على إعادة تشغيل مطاري حلب واللاذقية الدوليين اعتبارا من يوم الاثنين المقبل 21 ، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، وكان مطار حلب الدولي قد استقبل في فبراير الماضي، أول رحلة جوية بعد انقطاع المطار عن الخدمة لأكثر من 8 سنوات جراء الأعمال التخريبية.
وفي السياق وافقت الحكومة على إعادة تشغيل مطار القامشلي الدولي اعتبارا من الاثنين المقبل، ولغاية 10 ناير المقبل وبمعدل 4 رحلات خلال هذه الفترة.
وأكد مجلس الوزراء السوري على:
"ضرورة تكثيف الجهود على كافة المستويات لتوفير الخدمات الأساسية للأهالي في محافظة الحسكة واستثمار المواقع المتاحة لحفر آبار احتياطية لمواجهة الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب والسعي لتأمين رحلات طيران أسبوعية إلى المحافظة لخدمة الأهالي والطلاب والحالات الإنسانية الطارئة".
كما شدد رئيس الحكومة حسين عرنوس، على تسريع: "وتيرة تأمين الخدمات الأساسية والبنى التحتية للمناطق المحررة كأولوية للعمل الحكومي بما يضمن عودة الأهالي إليها مع تقديم التسهيلات اللازمة لزراعة المناطق المحررة وتأمين مستلزمات دخولها في العملية الإنتاجية من جديد بما يسهم بتثبيت الأهالي في أراضيهم".
وكذلك، أكد مجلس الوزراء السوري على: " تحسين مستويات المطارات لـ"رفع كفاءة أداء القطاعات الخدمية والإنتاجية وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات السورية".
ومطار النيرب أو مطار حلب الدولي هو ثاني أكبر مطار دولي في سوريا بعد مطار دمشق الدولي، يقع على بعد 10 كم من وسط مدينة حلب أكبر المدن السورية في الاتجاه الشرقي، تبلغ مساحة أرض المطار حوالي 3.044 كم2، يخدم المطار مدينة حلب والقرى والمدن المحيطة بها، ويعتبر المطار أحد مقرات شركة الخطوط الجوية السورية.
يعود تاريخ إنشاء مطار حلب إلى بدايات الثلاثينات من القرن الماضي، في عهد الاستعمار الفرنسي في سوريا، كان في بدايته مطارًا صغيرًا ما لبث أن تطور مع مرور الزمن نظرًا للأهمية التاريخية والسياحية لمدينة حلب، في عام 1924 قامت الخطوط الجوية الهولندية "KLM" بتنفيذ أول رحلة لها إلى الشرق الأقصى مرورًا بمطار حلب، حيث انطلقت الطائرة من أمستردام وصولًا إلى باتافيا (جاكرتا).
وتحولت هذه الرحلة إلى رحلة نظامية من عام 1929 إلى أن توقفت بسبب الحرب العالمية الثانية. ومنذ خمسينيات القرن الماضي بدأت عدة رحلات تنطلق من وإلى مطار حلب على متن طائرات تابعة لشركات طيران مختلفة إلى كل من الإسكندرية، القاهرة، الموصل، بغداد، بيروت وبعض المدن الأخرى.