ويسألونك عن التطبيع
ويسألونك عن التطبيع
قل هو رجس من عمل الحكام، يقايضون به الأوطان ويشاغلون به الأمريكان ويفرضونه على العوام
ويستمدون منه شرعية البقاء. وبقاء لا يستمد شرعيته من وعاء الشعوب لا يعيش كثيرا وينتهى بنهاية الغاية،
فقد سئل هتلر عن أسوأ من تعامل معهم في حياته.. قال: كل من باع وطنه!
وآفة المطبعين إنهم إنما اتخذوا مواقفهم فرضا على شعوبهم دون استفتاء أو استئذان أو عرض على البرلمان ظنا منهم أن بقرارهم سيعيد المواطن تموقعه من عدو تاريخي لم يغير مواقفه ولم ينزع سلاحه ولم يغير من أهدافه.
لايزال العدو ينهش في الأرض والعرض ويقتل الأطفال والشيوخ والنساء والشباب، يسلب المقدسات ويدنس القيم ويتلاعب بالتاريخ ويمعن في الغصب والاغتصاب. العدو لم يتغير وإنما تغير بعض حكامنا وبدلا من أن يطبعوا مع الضحية طبعوا مع القاتل في مؤامرة لم يحظ التاريخ البشري بمثيل لها.. الذين قرروا البيع والبيعة غاضبون من الضحية لأنها لم ترتض بما قسمه لها العدو من ضيق العيش وتغاضبوا لأن الشعب الأعزل كثير التأوهات من ألم الغصب والقتل، وما هكذا يجب على الضحية.
علموا أولادكم كراهية الصهيونية
إنما أراد المطبعون الجدد "أن تسكت فلسطين" وكأنهم يرددون ما قاله مظفر النواب "القدس عروس عروبتكم فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها".. يمضي مظفر النواب في وصفه إلى لحظة تنافخ العرب شرفا مطالبون الضحية أن تصمت.. فهل تسكت مغتصبة؟!
كل ما يدور حولنا عبثي فالشعوب في واد غير الواد وهل ظن الذين باعوا وتاجروا وهما بربح البقاء إنهم ماضون بقطعان من الجماهير.. تلك الجماهير التي تغلي دفاعا عن المستباح من التاريخ؟!
وهل عقلوا ما فعلوا قبل أن يفعلوا وهل تصور بعض الحكام أن الوجدان خاضع لتجارة رخيصة وهل ظنوا أن أصحاب الأرض مرهونون بما طرحته قرائحهم؟!!
وآفة المطبعين إنهم إنما اتخذوا مواقفهم فرضا على شعوبهم دون استفتاء أو استئذان أو عرض على البرلمان ظنا منهم أن بقرارهم سيعيد المواطن تموقعه من عدو تاريخي لم يغير مواقفه ولم ينزع سلاحه ولم يغير من أهدافه.
لايزال العدو ينهش في الأرض والعرض ويقتل الأطفال والشيوخ والنساء والشباب، يسلب المقدسات ويدنس القيم ويتلاعب بالتاريخ ويمعن في الغصب والاغتصاب. العدو لم يتغير وإنما تغير بعض حكامنا وبدلا من أن يطبعوا مع الضحية طبعوا مع القاتل في مؤامرة لم يحظ التاريخ البشري بمثيل لها.. الذين قرروا البيع والبيعة غاضبون من الضحية لأنها لم ترتض بما قسمه لها العدو من ضيق العيش وتغاضبوا لأن الشعب الأعزل كثير التأوهات من ألم الغصب والقتل، وما هكذا يجب على الضحية.
علموا أولادكم كراهية الصهيونية
إنما أراد المطبعون الجدد "أن تسكت فلسطين" وكأنهم يرددون ما قاله مظفر النواب "القدس عروس عروبتكم فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها".. يمضي مظفر النواب في وصفه إلى لحظة تنافخ العرب شرفا مطالبون الضحية أن تصمت.. فهل تسكت مغتصبة؟!
كل ما يدور حولنا عبثي فالشعوب في واد غير الواد وهل ظن الذين باعوا وتاجروا وهما بربح البقاء إنهم ماضون بقطعان من الجماهير.. تلك الجماهير التي تغلي دفاعا عن المستباح من التاريخ؟!
وهل عقلوا ما فعلوا قبل أن يفعلوا وهل تصور بعض الحكام أن الوجدان خاضع لتجارة رخيصة وهل ظنوا أن أصحاب الأرض مرهونون بما طرحته قرائحهم؟!!