رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة حديثة تدق ناقوس الخطر عن "لقاح ينتظره العالم".. وحرمان نسبة كبيرة

ارشيفية
ارشيفية
مع تفشي فيروس كورونا في العالم، أصبح كل العلماء والأطباء على قلب رجل واحد يبحثون عن اللقاح الأمثل لـ "علاج مصابي كورونا"، والانتهاء من تلك الأزمة، وبعد طول انتظار توصل العلماء إلى أن لقاح علاج مصابي كورونا سوف يكون متوافرا في نهاية العام.


 لكن دقت دراسة حديثة "ناقوس الخطر" بشأن توزيع لقاحات فيروس كورونا المستجد، حيث قالت إن نسبة كبيرة من سكان العالم لن يحصلوا عليه قبل عام 2022.

وحسب الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "ذا بي إم جي" المتخصصة بالموضوعات الطبية، فإن واحدا من بين كل أربعة أشخاص حول العالم قد لا يتمكنون من الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا حتى سنة 2022.

وأشار الباحثون في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة، إلى أن أكثر التطعيمات الخاصة بوباء كوفيد- 19، هي من نصيب البلدان ذات الدخل المرتفع، والتي تشكل 14 في المئة فقط من تعداد سكان العالم.

وفي حال تمكن جميع مصنعي اللقاحات من زيادة إنتاجهم، فستكون ما يقارب الستة مليارات جرعة متاحة مع نهاية العام المقبل، ليظل ربع سكان العالم بدون لقاح حتى حلول 2022، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتوصل الباحثون إلى نتائجهم بناء على تقييم الطلبات المسبقة للقاحات كورونا حول العالم، والتي تم الإعلان عنها علنا قبل أي موافقة تنظيمية.

فبحلول 15 نوفمبر، طلب عدد من الدول 7.48 مليار جرعة، كافية لتلقيح 3.76 مليار شخص، من 13 مصنعا.

ووفق الأرقام، ستذهب نسبة 51 في المئة من هذه اللقاحات للبلدان مرتفعة الدخل، وتعد الولايات المتحدة صاحبة أكبر عدد من الجرعات المحجوزة بواقع 800 مليون، بينما اعتبرت كندا الأولى من حيث أعلى نصيب للفرد من اللقاحات بواقع 5 جرعات، وتلتها أستراليا والمملكة المتحدة.

واحتفظت أستراليا وكندا واليابان مجتمعة بأكثر من مليار جرعة، رغم أنها تضم أقل من واحد في المئة من حالات كوفيد- 19 في العالم.

وهذا يعني أن 5.66 مليار جرعة (تكفي لـ2.83 مليار شخص) للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، التي تشكل أكثر من 85 في المئة من سكان العالم.
الجريدة الرسمية