إنفلونزا الطيور تغزو اليابان وكوريا الجنوبية

تم اكتشاف مزارع جديدة هذا الأسبوع في اليابان استفحل فيها فيروس إنفلونزا الطيور، ليصبح نحو ربع محافظات البلاد الـ 47 في دائرة الخطر، في أسوأ انتشار على الإطلاق لأنفلونزا الطيور في اليابان.

وقالت وزارة الزراعة اليابانية، اليوم الأربعاء: إن نحو 32 ألف طائر سيتم ذبحه ودفنه في مدينة سوكومو بمحافظة كوتشي بجنوب غرب اليابان، بعد اكتشاف إنفلونزا الطيور في مزرعة هناك.

وأضافت الوزارة أنه تم العثور على مزيد من الطيور المصابة في مزرعتين بمحافظة كاجاوا، حيث ظهر وباء الدواجن الشهر الماضي، وتم ذبح ما يقرب من 30 ألف طائر هناك.

وتفشى المرض في 12 محافظة بجميع أنحاء اليابان، وتم إعدام 3 ملايين طائر حتى الآن.

بينما أشارت الوزارة إلى أنه من غير الممكن أن يصاب الناس بإنفلونزا الطيور من أكل بيض أو لحوم الدجاج المصاب، لكن مسؤولي الصحة في جميع أنحاء العالم يشعرون بالقلق من سلالة الفيروس، التي تجعل الأنواع تنتقل إلى البشر وتتسبب بجائحة مثل فيروس كورونا.

وفي السياق ذاته قررت حكومة كوريا الجنوبية، أمس الثلاثاء، إعدام أكثر من 4 ملايين طائر لمنع انتشار إنفلونزا الطيور.

ونشر مقطع فيديو يرصد تفاصيل القرار الكوري الجنوبي، الذي جاء بعدما تم العثور على نحو 10 عينات من إنفلونزا الطيور في البلاد خلال أقل من شهرين.

ويعد تفشي المرض في اليابان وكوريا الجنوبية المجاورة، أحد وباءين منفصلين عن وباء إنفلونزا الطيور شديد العدوى الذي يصيب الدواجن في جميع أنحاء العالم، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ومسؤولين يابانيين.

وكانت السلطات اليابانية أعلنت إعدام نحو 330 ألف دجاجة بمزرعة في غرب البلاد مؤخرًا  بعد اكتشاف تفشي أنفلونزا الطيور بها.

وبدأت  عملية الإعدام في المزرعة التي تقع بمدينة ميتويو بعد أن أكدت حكومة مقاطعة كاجاوا، أول ظهور لأنفلونزا الطيور "إتش 5" في اليابان هذا الموسم.

وأبلغت المزرعة مسؤولي الحكومة المحلية بعد العثور على عدد كبير من الدجاج النافق، وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، كاتسونوبو كاتو، خلال اجتماع بشأن تفشي المرض إن الحكومة المركزية "ستتخذ إجراءات كافية لمنع انتشار العدوى".