مصير القيادات الحزبية الخاسرة فى انتخابات مجلس النواب
بعد أن أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم نائب رئيس محكمة النقض، النتيجة النهائية لعمليات الفرز فى ختام جولات انتخابات مجلس النواب 2020، ، من خلال إصدار بيان صحفى بأسماء الفائزين بـ100 مقعد فى جولة الإعادة للمرحلة الثانية.
وأكدت مصادر من داخل الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة وجهازها التنفيذى تمكنوا من مراجعة جميع نتائج اللجان العامة فى 13 محافظة أجريت بهم جولة الإعادة، وطابقت الهيئة الأرقام من واقع محاضر الاقتراع والفرز والحصر العددي لمن أدلوا بأصواتهم فى اللجان الفرعية والحصر العددي لعدد الأصوات التى جمعتها اللجنة العامة فى الدائرة الواحدة.
وفى الوقت الذى خسرت فيه قيادات حزبية المنافسة فى انتخابات مجلس النواب التى انتهت آخر جولاتها منذ أيام قليلة يتساءل الكثيرون ما مصير هؤلاء القيادات فى مواقعهم الحزبية القيادية داخل الأحزاب السياسية.
حتى إشعار آخر
اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن قال إن استمرار النواب الخاسرين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في مناصبهم الحزبية أمر لم يتحدد حتى الآن خاصة أن المكتب التنفيذى للحزب هو المنوط بالأمر.
وأكد الغباشى أن الحزب له فى البرلمان الحالى 18عضوا وفى البرلمان القادم 23 عضوا وهناك نواب كانوا يحتلون مواقع قيادية داخل الحزب قبل دخول البرلمان ثم أصبحوا نوابا وفشلوا فى الحفاظ على مواقعهم داخل البرلمان والحزب لن يفرط فى أبنائه وكوادره .
وتابع: سيتم عقد اجتماع للمكتب التنفيذى والهيئة العليا للحزب ومناقشة كل حالة على حدة وسيتم الحفاظ على من يريد بموقعه وترك القرار لهم.
مستمرون
وقالت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش نائب رئيس حزب التجمع: إن النواب الخاسرين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة مستمرون فى دورهم بالحزب باعتبارهم قيمة سياسية خاصة وأن الحزب لم يخسر سوى النائب عبد الحميد كمال عبد الحميد نائب السويس.
وأضافت النقاش: أن نائب الحزب عليه الاستمرار فى نشاطه الحزبى والاستعداد من الآن للانتخابات القادمة ولا يقطع علاقته بحزبه شأنه شأن بعض النواب الآخرين الذين قرروا الاتجاه لأعمالهم الخاصة والابتعاد عن العمل الحزبى.
وتابعت: "من يتخلى عن دوره الحزبى سواء كان قياديا بمحافظة أو عضو هيئة عليا أو قيادى بالمركزية فهو لن يعود للبرلمان مرة أخرى ونحن لدينا النائب عبد الحميد كمال عضو الهيئة العليا للحزب ولن يبتعد عن دورة الحزبى والسياسي ومستمر فى دوره".
الاستمرار فى المواقع
وقال الدكتور عمرو الشريف نائب رئيس حزب المحافظين إن مصير النواب الخاسرين في الانتخابات، هو الاستمرار فى مواقعهم القيادية بالحزب خاصة وأنه كان له 6 نواب وهم كمال الدين حسين وشديد أبو هندية وأكمل قرطام وطلعت خليل وإيهاب الخولى وأحمد عطا سليم واثنين منهم قررا عدم خوض الانتخابات الأخيرة.
وأضاف الشريف: أن هؤلاء النواب قيادات بالحزب وأعضاء الهيئة العليا وبالتالي دورهم رئيسي وفشلهم في جولة انتخابية لا يعني انتهاء دورهم السياسي سواء في الحزب أو في دوائرهم الانتخابية.
وأكدت مصادر من داخل الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة وجهازها التنفيذى تمكنوا من مراجعة جميع نتائج اللجان العامة فى 13 محافظة أجريت بهم جولة الإعادة، وطابقت الهيئة الأرقام من واقع محاضر الاقتراع والفرز والحصر العددي لمن أدلوا بأصواتهم فى اللجان الفرعية والحصر العددي لعدد الأصوات التى جمعتها اللجنة العامة فى الدائرة الواحدة.
وفى الوقت الذى خسرت فيه قيادات حزبية المنافسة فى انتخابات مجلس النواب التى انتهت آخر جولاتها منذ أيام قليلة يتساءل الكثيرون ما مصير هؤلاء القيادات فى مواقعهم الحزبية القيادية داخل الأحزاب السياسية.
حتى إشعار آخر
اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن قال إن استمرار النواب الخاسرين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في مناصبهم الحزبية أمر لم يتحدد حتى الآن خاصة أن المكتب التنفيذى للحزب هو المنوط بالأمر.
وأكد الغباشى أن الحزب له فى البرلمان الحالى 18عضوا وفى البرلمان القادم 23 عضوا وهناك نواب كانوا يحتلون مواقع قيادية داخل الحزب قبل دخول البرلمان ثم أصبحوا نوابا وفشلوا فى الحفاظ على مواقعهم داخل البرلمان والحزب لن يفرط فى أبنائه وكوادره .
وتابع: سيتم عقد اجتماع للمكتب التنفيذى والهيئة العليا للحزب ومناقشة كل حالة على حدة وسيتم الحفاظ على من يريد بموقعه وترك القرار لهم.
مستمرون
وقالت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش نائب رئيس حزب التجمع: إن النواب الخاسرين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة مستمرون فى دورهم بالحزب باعتبارهم قيمة سياسية خاصة وأن الحزب لم يخسر سوى النائب عبد الحميد كمال عبد الحميد نائب السويس.
وأضافت النقاش: أن نائب الحزب عليه الاستمرار فى نشاطه الحزبى والاستعداد من الآن للانتخابات القادمة ولا يقطع علاقته بحزبه شأنه شأن بعض النواب الآخرين الذين قرروا الاتجاه لأعمالهم الخاصة والابتعاد عن العمل الحزبى.
وتابعت: "من يتخلى عن دوره الحزبى سواء كان قياديا بمحافظة أو عضو هيئة عليا أو قيادى بالمركزية فهو لن يعود للبرلمان مرة أخرى ونحن لدينا النائب عبد الحميد كمال عضو الهيئة العليا للحزب ولن يبتعد عن دورة الحزبى والسياسي ومستمر فى دوره".
الاستمرار فى المواقع
وقال الدكتور عمرو الشريف نائب رئيس حزب المحافظين إن مصير النواب الخاسرين في الانتخابات، هو الاستمرار فى مواقعهم القيادية بالحزب خاصة وأنه كان له 6 نواب وهم كمال الدين حسين وشديد أبو هندية وأكمل قرطام وطلعت خليل وإيهاب الخولى وأحمد عطا سليم واثنين منهم قررا عدم خوض الانتخابات الأخيرة.
وأضاف الشريف: أن هؤلاء النواب قيادات بالحزب وأعضاء الهيئة العليا وبالتالي دورهم رئيسي وفشلهم في جولة انتخابية لا يعني انتهاء دورهم السياسي سواء في الحزب أو في دوائرهم الانتخابية.
