القبض على مروج شائعة اختطاف طفل بالمنوفية
ألقت أجهزة الأمن، القبض على مروج شائعة اختطاف طفل بالمنوفية.
نشرت المتابعة الأمنية تداول عبر حساب أحد الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" متضمناً تحذيرا للأهالى بزعم محاولة اختطاف طفل بمدينة شبين الكوم بالمنوفية.
وبالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه تلقى قسم شبين الكوم بالمنوفية بلاغا من (صاحبة محل بقالة، ونجلها - مقيمان بدائرة القسم) بتضررهما من (زوج السيدة) لقيامه بالحضور بصحبة صديق له بدعوى رؤية أنجاله ، وأثناء ذلك حاول إصطحاب نجلهما الأصغر "عام ونصف" مستقلاً سيارة "ربع نقل" قيادة "صديقه" ، إلا أن نجلها الأكبر تشبث بالسيارة وسقط أرضاً وأصيب بـ"سحجات متفرقة" ، وتمكنت السيدة بمساعدة الأهالى من إسترجاع الطفل ، وضبط قائد السيارة بينما لاذ الزوج بالفرار.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط القائم على بث المنشور ، وبمواجهته اعترف بقيامه بالنشر دون التأكد من حقيقة الواقعة ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حياله
وقال المستشار القانونى ميشيل حليم، أن الأخبار الكاذبة والشائعات التى تكدر الأمن العام تعتبر جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات فى مواده بالحبس لمده عام والغرامة التى قد تصل إلى 20 ألف جنيهًا إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وفي نفس السياق أكد النائب خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أنه سيتقدم خلال دور الانعقاد الخامس، والمقرر انطلاقه في شهر أكتوبر المقبل، بمشروع قانون لمعاقبة مروجي الشائعات والأخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتصل إلى حد الإعدام.
وأوضح النائب أن نشر الأخبار الكاذبة وترويج الشائعات تعد بمثابة خيانة للدين والوطن، لاسيما إذا كان الوطن يمر بتحديات جسام في الداخل والخارج، وتتربص به عيون الأعداء، ويحاك له من قوى الشر والإرهاب، حيث تعد الشائعات أحد الأسلحة الفتاكة التي تستغلها بعض الأطراف التي تضمر الشر لوطننا، بهدف تهييج الرأي العام وإثارة البلبلة وزعزعة الأمن والاستقرار.
ولفت عضو لجنة الدفاع بالبرلمان إلى أن هناك أيادي خفية مأجورة ومدفوعة تحاول خلال هذه الأيام العبث بعقول المصريين، بكيل الاتهامات المسيئة لرموز الدولة ونشر الأخبار الكاذبة والمضللة، لتحقيق أهداف خبيثة، وجدت من مواقع التواصل الاجتماعي بيئة خصبة ومناخا ملائما ساعدها على الانتشار خلال دقائق.
نشرت المتابعة الأمنية تداول عبر حساب أحد الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" متضمناً تحذيرا للأهالى بزعم محاولة اختطاف طفل بمدينة شبين الكوم بالمنوفية.
وبالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه تلقى قسم شبين الكوم بالمنوفية بلاغا من (صاحبة محل بقالة، ونجلها - مقيمان بدائرة القسم) بتضررهما من (زوج السيدة) لقيامه بالحضور بصحبة صديق له بدعوى رؤية أنجاله ، وأثناء ذلك حاول إصطحاب نجلهما الأصغر "عام ونصف" مستقلاً سيارة "ربع نقل" قيادة "صديقه" ، إلا أن نجلها الأكبر تشبث بالسيارة وسقط أرضاً وأصيب بـ"سحجات متفرقة" ، وتمكنت السيدة بمساعدة الأهالى من إسترجاع الطفل ، وضبط قائد السيارة بينما لاذ الزوج بالفرار.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط القائم على بث المنشور ، وبمواجهته اعترف بقيامه بالنشر دون التأكد من حقيقة الواقعة ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حياله
وقال المستشار القانونى ميشيل حليم، أن الأخبار الكاذبة والشائعات التى تكدر الأمن العام تعتبر جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات فى مواده بالحبس لمده عام والغرامة التى قد تصل إلى 20 ألف جنيهًا إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وفي نفس السياق أكد النائب خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أنه سيتقدم خلال دور الانعقاد الخامس، والمقرر انطلاقه في شهر أكتوبر المقبل، بمشروع قانون لمعاقبة مروجي الشائعات والأخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتصل إلى حد الإعدام.
وأوضح النائب أن نشر الأخبار الكاذبة وترويج الشائعات تعد بمثابة خيانة للدين والوطن، لاسيما إذا كان الوطن يمر بتحديات جسام في الداخل والخارج، وتتربص به عيون الأعداء، ويحاك له من قوى الشر والإرهاب، حيث تعد الشائعات أحد الأسلحة الفتاكة التي تستغلها بعض الأطراف التي تضمر الشر لوطننا، بهدف تهييج الرأي العام وإثارة البلبلة وزعزعة الأمن والاستقرار.
ولفت عضو لجنة الدفاع بالبرلمان إلى أن هناك أيادي خفية مأجورة ومدفوعة تحاول خلال هذه الأيام العبث بعقول المصريين، بكيل الاتهامات المسيئة لرموز الدولة ونشر الأخبار الكاذبة والمضللة، لتحقيق أهداف خبيثة، وجدت من مواقع التواصل الاجتماعي بيئة خصبة ومناخا ملائما ساعدها على الانتشار خلال دقائق.