يغطي أولاده بالشكائر.. مواطن بالمنوفية يستغيث: "الحقونا قبل ما ولادى يموتوا" | فيديو وصور
"أمطار وسيول ومرض وطرد من العمل" محنة بعد محنة وظروف قهرية خلال عام ربما لم يكن كسابقيه من الأعوام، وأيام ثقال.. لم يعد هناك فرق بين ليلها ونهارها، وحجرة واحدة هى الباقية بفعل عاصفة التنين لطالما ارتوت جدرانها بدموع الحزن واليأس.
حمادة فريد مراد 41 سنة، يقيم بقرية ديبركى التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، تسبب فيروس كورونا فى طرده هو وزملائه من العمل بأحد مصانع مدينة السادات، ليضطر للعمل باليومية لتوفير نفقات أطفاله الثلاثة وزوجته.
جومانا 9 سنوات الابنة الكبرى للرجل الأربعينى، أصيبت بمرض السرطان فى الكلى، واضطر والدها لإجراء عملية استئصال لكليتها اليمنى، كما تم استئصال جزء من الكبد كان السرطان قد امتد إليه.
أنفق حمادة كل ما كان يدخره لبناء المنزل المقام بالطوب اللبن واستدان نظراً لارتفاع تكاليف العملية والبالغ قيمتها 180 ألف جنيه، لكنه قرر أن يفعل أي شيء من أجل إبقاء فلذة كبده على قيد الحياة.
"عاصفة التنين" تسببت فى تلف أجزاء كبيرة من "الدار" التى يسكنها هو وأسرته ولم يعد لديه ما يحميهم من برد الشتاء القارس سوى بعض "شكائر" حصل عليها من محال البقالة، ليقوم بتغطيتهم بها فى الحجرة الوحيدة التى تصلح للمعيشة بالمنزل.
الشقوق تبدو واضحة فى سقف وجدران المنزل الذى من الممكن أن يسقط بين لحظة أو أخرى على "جومانا أو جنات أو محمد" أو ثلاثتهم مجتمعين، هذا ما يخشى والدهم أن يحدث؛ مما يحرمه من النوم، حتى يستيقظوا ليهدأ ويطمئن قليلا.
حمادة وجه استغاثته عبر "فيتو" للمسئولين عن وزارة التضامن الاجتماعى بالمنوفية، وللمحافظ اللواء ابراهيم أبو ليمون، لإنقاذه هو وأطفاله من المصير المجهول، قائلا: "الحقونا قبل ولادى ما يموتوا".
حمادة فريد مراد 41 سنة، يقيم بقرية ديبركى التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، تسبب فيروس كورونا فى طرده هو وزملائه من العمل بأحد مصانع مدينة السادات، ليضطر للعمل باليومية لتوفير نفقات أطفاله الثلاثة وزوجته.
جومانا 9 سنوات الابنة الكبرى للرجل الأربعينى، أصيبت بمرض السرطان فى الكلى، واضطر والدها لإجراء عملية استئصال لكليتها اليمنى، كما تم استئصال جزء من الكبد كان السرطان قد امتد إليه.
أنفق حمادة كل ما كان يدخره لبناء المنزل المقام بالطوب اللبن واستدان نظراً لارتفاع تكاليف العملية والبالغ قيمتها 180 ألف جنيه، لكنه قرر أن يفعل أي شيء من أجل إبقاء فلذة كبده على قيد الحياة.
"عاصفة التنين" تسببت فى تلف أجزاء كبيرة من "الدار" التى يسكنها هو وأسرته ولم يعد لديه ما يحميهم من برد الشتاء القارس سوى بعض "شكائر" حصل عليها من محال البقالة، ليقوم بتغطيتهم بها فى الحجرة الوحيدة التى تصلح للمعيشة بالمنزل.
الشقوق تبدو واضحة فى سقف وجدران المنزل الذى من الممكن أن يسقط بين لحظة أو أخرى على "جومانا أو جنات أو محمد" أو ثلاثتهم مجتمعين، هذا ما يخشى والدهم أن يحدث؛ مما يحرمه من النوم، حتى يستيقظوا ليهدأ ويطمئن قليلا.
حمادة وجه استغاثته عبر "فيتو" للمسئولين عن وزارة التضامن الاجتماعى بالمنوفية، وللمحافظ اللواء ابراهيم أبو ليمون، لإنقاذه هو وأطفاله من المصير المجهول، قائلا: "الحقونا قبل ولادى ما يموتوا".