الإعلام الإيراني: خامنئي يظهر للمرة الأولى منذ شائعات تدهور صحته
أفادت وسائل إعلام إيرانية صباح اليوم الأربعاء بظهور المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، للمرة الأولى منذ الشائعات التي تحدثت عن تدهور صحته.
وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، فإنه "على أعتاب الذكرى السنوية لوفاة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، سيستقبل قائد الثورة الإسلامية اليوم منظمي مراسم إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد القادة، وأسرة الشهيد سليماني".
وكانت مجلة "نيوز ويك" الأمريكية، قد زعمت يوم السبت الماضي، أن "خامنئي نقل سلطاته إلى ابنه مع تصاعد المخاوف بشأن تدهور صحته"، كما أشار الصحفي الإيراني محمد مجيد، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن خامنئي سلم السلطة لابنه مجتبي خامنئي، الذي يشرف على دوائر أمنية واستخباراتية في إيران.
وزعم الصحفي المختص بالشأن الإيراني، أنه "كان من المقرر أن يجتمع الرئيس الإيراني حسن روحاني، مع خامنئي، يوم الجمعة الماضي، لكن الاجتماع ألغي بسبب تدهور الوضع الصحي لخامنئي".
فيما ردت السلطات الإيرانية، للمرة الأولى، يوم الاثنين الماضي، على هذه التقارير.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، عن مسؤول مقرب من خامنئي، نفيه للشائعات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عن تدهور الحالة الصحية لخامنئي.
يشار إلى أن خامنئي يبلغ من العمر 81 عاما، ويتولى أعلى منصب في إيران، المرشد الأعلى لإيران، منذ عام 1989، بعد وفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني، وكان يعاني مشكلات صحية في الماضي، وفي عام 2014 أجرى جراحة في البروستاتا في أحد مستشفيات العاصمة طهران.
بدوره، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، أنه ليس سعيدا بانتخاب الديمقراطي جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ولكنه سعيد برحيل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي وصفه بالـ "إرهابي".
وقال روحاني خلال اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء، إن "اليوم أمريكا وحيدة وجميع دول العالم تدين التصرفات الأمريكية وتطالبها بالعودة إلى الاتفاق النووى".
وتابع الرئيس الإيراني: "إذا أراد بايدن الطريق الصحيح فالطريق مفتوح وإذا أراد الطرق الخطأ فالطريق أيضا مفتوح".
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق النووى الذى وقع عام 2015 مع طهران، وفرضه عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شملت جميع القطاعات، كما شددت واشنطن الضغوط السياسية على إيران وكثفت وجودها العسكرى فى منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، فإنه "على أعتاب الذكرى السنوية لوفاة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، سيستقبل قائد الثورة الإسلامية اليوم منظمي مراسم إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد القادة، وأسرة الشهيد سليماني".
وكانت مجلة "نيوز ويك" الأمريكية، قد زعمت يوم السبت الماضي، أن "خامنئي نقل سلطاته إلى ابنه مع تصاعد المخاوف بشأن تدهور صحته"، كما أشار الصحفي الإيراني محمد مجيد، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن خامنئي سلم السلطة لابنه مجتبي خامنئي، الذي يشرف على دوائر أمنية واستخباراتية في إيران.
وزعم الصحفي المختص بالشأن الإيراني، أنه "كان من المقرر أن يجتمع الرئيس الإيراني حسن روحاني، مع خامنئي، يوم الجمعة الماضي، لكن الاجتماع ألغي بسبب تدهور الوضع الصحي لخامنئي".
فيما ردت السلطات الإيرانية، للمرة الأولى، يوم الاثنين الماضي، على هذه التقارير.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، عن مسؤول مقرب من خامنئي، نفيه للشائعات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عن تدهور الحالة الصحية لخامنئي.
يشار إلى أن خامنئي يبلغ من العمر 81 عاما، ويتولى أعلى منصب في إيران، المرشد الأعلى لإيران، منذ عام 1989، بعد وفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني، وكان يعاني مشكلات صحية في الماضي، وفي عام 2014 أجرى جراحة في البروستاتا في أحد مستشفيات العاصمة طهران.
بدوره، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، أنه ليس سعيدا بانتخاب الديمقراطي جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ولكنه سعيد برحيل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي وصفه بالـ "إرهابي".
وقال روحاني خلال اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء، إن "اليوم أمريكا وحيدة وجميع دول العالم تدين التصرفات الأمريكية وتطالبها بالعودة إلى الاتفاق النووى".
وتابع الرئيس الإيراني: "إذا أراد بايدن الطريق الصحيح فالطريق مفتوح وإذا أراد الطرق الخطأ فالطريق أيضا مفتوح".
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق النووى الذى وقع عام 2015 مع طهران، وفرضه عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شملت جميع القطاعات، كما شددت واشنطن الضغوط السياسية على إيران وكثفت وجودها العسكرى فى منطقة الشرق الأوسط.