شيخ الأزهر يهنئ ملك البحرين بالعيد الوطني الـ49
تقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، والشعب البحريني الشقيق، بمناسبة اليوم الوطني الـ 49 للبحرين.
وأعرب الإمام الأكبر عن تقديره لجهود الملك حمد بن عيسى آل خليفة في النهوض بالمملكة وشعبها، والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها، سائلًا المولى- عز وجل- لمملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعبًا دوام التقدم والازدهار، وأن يُجنبها وأمتنا العربية والإسلامية كل مكروه وسوء.
وفي سياق متصل أصدر مجلس النواب البحريني، مساء أمس الثلاثاء، بيانا بشأن "المصالحة مع قطر"، مؤكدا أنها "لا يمكن أن تتحقق قبل تنفيذ اتفاق الرياض".
وقال مجلس النواب، في بيانه، إنه "تابع باهتمام بالغ وقلق كبير استمرار النظام القطري من خلال دوريات خفر السواحل القطرية، في انتهاك حقوق الصيادين والبحارة البحرينيين، وملاحقتهم واعتقالهم، وقطع أرزاقهم ومصادرة ممتلكاتهم، أثناء قيامهم بممارسة مهنة الصيد في مناطق مختلفة من المياه الإقليمية لمملكة البحرين"، حسب وكالة الأنباء البحرينية.
وشدد المجلس، على "رفضه القاطع واستنكاره الشديد، للتعامل التعسفي والسلوك المرفوض من دوريات خفر السواحل القطرية، المخالف لكل قيم ومبادئ حقوق الإنسان، والعادات والتقاليد والأعراف، وعلاقات الأخوة وحسن الجوار بين أبناء الخليج، وتجاوز صارخ للنظام الأساسي لمجلس التعاون".
وأعرب المجلس، كما جاء في البيان، عن "أسفه لاستمرار هذه التصرفات المشينة، المخالفة للمواثيق الدولية، وانتهاك المبادئ الإنسانية والحريات الأساسية، والحق في الحياة، والحق في الأمان الشخصي، والحق في العمل، وحرية التنقل ضمن الحدود الإقليمية لمملكة البحرين، التي كفلتها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان".
وأضاف البيان: "لكل ما تقدم، فإن مجلس النواب، وبعد كل ما تم طوال هذه السنين من تجاوزات على حقوق الصيادين، الذين تعودوا كما تعود آباؤهم وأجدادهم، على ممارسة هذه المهنة من مئات السنين، فإن مجلس النواب لا ينصح بالتصالح مع دولة قطر، قبل حل هذه المسائل بالتفاوض، وحتى تعود الأمور إلى طبيعتها، حفظا لحقوق الصيادين، كما يطالب المجلس بتمسك الجميع باتفاق الرياض، الذي وقعت عليه الدول، ومن ضمنها دولة قطر، وذلك حفاظاً على تماسك مجلس التعاون، الذي يحفظ حقوق جميع الموقعين عليه".
يأتي ذلك في الوقت الذي تجري محادثات لإنهاء الأزمة الخليجية، إذ قالت الكويت إن محادثات أثمرت تقدما ملموسا بين أطراف الأزمة خلال الأيام الماضية.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بلاده بالمغرب ورغبتها في توطيد معالم التعاون المشترك في مختلف المجالات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي ناصر بوريطة خلال افتتاح قنصلية البحرين بمدينة العيون المغربية في خطوة وصفت بالتاريخية.
وقال الزياني إن "افتتاح قنصلية بحرينية في العيون يمثل خطوة تاريخية، ويبرهن حرص بلادنا على تنمية التعاون الثنائي مع الرباط".
وتابع: "بلادنا والمغرب يضعان اليوم لبنة إضافية في صرح المحبة والأخوة تعزيزا لمسيرة ممتدة من التعاون".
وأضاف أن "ملك البحرين يشيد باستئناف المغرب العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل".
وشدد الزياني على موقف البحرين الثابت من القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
يشار إلى أن البحرين ثاني دولة عربية تفتتح قنصليتها في مدينة العيون بالصحراء المغربية بعد الإمارات، وذلك بعد أن أعلنت واشنطن مغربية الصحراء الغربية.
وأعرب الإمام الأكبر عن تقديره لجهود الملك حمد بن عيسى آل خليفة في النهوض بالمملكة وشعبها، والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها، سائلًا المولى- عز وجل- لمملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعبًا دوام التقدم والازدهار، وأن يُجنبها وأمتنا العربية والإسلامية كل مكروه وسوء.
وفي سياق متصل أصدر مجلس النواب البحريني، مساء أمس الثلاثاء، بيانا بشأن "المصالحة مع قطر"، مؤكدا أنها "لا يمكن أن تتحقق قبل تنفيذ اتفاق الرياض".
وقال مجلس النواب، في بيانه، إنه "تابع باهتمام بالغ وقلق كبير استمرار النظام القطري من خلال دوريات خفر السواحل القطرية، في انتهاك حقوق الصيادين والبحارة البحرينيين، وملاحقتهم واعتقالهم، وقطع أرزاقهم ومصادرة ممتلكاتهم، أثناء قيامهم بممارسة مهنة الصيد في مناطق مختلفة من المياه الإقليمية لمملكة البحرين"، حسب وكالة الأنباء البحرينية.
وشدد المجلس، على "رفضه القاطع واستنكاره الشديد، للتعامل التعسفي والسلوك المرفوض من دوريات خفر السواحل القطرية، المخالف لكل قيم ومبادئ حقوق الإنسان، والعادات والتقاليد والأعراف، وعلاقات الأخوة وحسن الجوار بين أبناء الخليج، وتجاوز صارخ للنظام الأساسي لمجلس التعاون".
وأعرب المجلس، كما جاء في البيان، عن "أسفه لاستمرار هذه التصرفات المشينة، المخالفة للمواثيق الدولية، وانتهاك المبادئ الإنسانية والحريات الأساسية، والحق في الحياة، والحق في الأمان الشخصي، والحق في العمل، وحرية التنقل ضمن الحدود الإقليمية لمملكة البحرين، التي كفلتها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان".
وأضاف البيان: "لكل ما تقدم، فإن مجلس النواب، وبعد كل ما تم طوال هذه السنين من تجاوزات على حقوق الصيادين، الذين تعودوا كما تعود آباؤهم وأجدادهم، على ممارسة هذه المهنة من مئات السنين، فإن مجلس النواب لا ينصح بالتصالح مع دولة قطر، قبل حل هذه المسائل بالتفاوض، وحتى تعود الأمور إلى طبيعتها، حفظا لحقوق الصيادين، كما يطالب المجلس بتمسك الجميع باتفاق الرياض، الذي وقعت عليه الدول، ومن ضمنها دولة قطر، وذلك حفاظاً على تماسك مجلس التعاون، الذي يحفظ حقوق جميع الموقعين عليه".
يأتي ذلك في الوقت الذي تجري محادثات لإنهاء الأزمة الخليجية، إذ قالت الكويت إن محادثات أثمرت تقدما ملموسا بين أطراف الأزمة خلال الأيام الماضية.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بلاده بالمغرب ورغبتها في توطيد معالم التعاون المشترك في مختلف المجالات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي ناصر بوريطة خلال افتتاح قنصلية البحرين بمدينة العيون المغربية في خطوة وصفت بالتاريخية.
وقال الزياني إن "افتتاح قنصلية بحرينية في العيون يمثل خطوة تاريخية، ويبرهن حرص بلادنا على تنمية التعاون الثنائي مع الرباط".
وتابع: "بلادنا والمغرب يضعان اليوم لبنة إضافية في صرح المحبة والأخوة تعزيزا لمسيرة ممتدة من التعاون".
وأضاف أن "ملك البحرين يشيد باستئناف المغرب العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل".
وشدد الزياني على موقف البحرين الثابت من القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
يشار إلى أن البحرين ثاني دولة عربية تفتتح قنصليتها في مدينة العيون بالصحراء المغربية بعد الإمارات، وذلك بعد أن أعلنت واشنطن مغربية الصحراء الغربية.
