حركة حماس: المراهن على إسرائيل خسران
أكد رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، خالد مشعل، أن "من يراهن على إسرائيل ومن استقطبتهم من بعض هوامش الأمة، سيخسر".
وأشار مشعل خلال حوار متلفز إلى أن "حماس، أعادت مع شركاء الوطن، الاعتبار للثوابت، وللحقوق الوطنية، وللقدس، دون المساس بها".
وقال: "إن بصمة حماس في التركيز على الخارج كما الداخل، وإن الوطن لا ينهض إلا بكل مكونات شعبنا والأمة من خلفه، وهذا لا يتعارض مع القرار الفلسطيني".
ولفت مشعل في حديثه إلى أنه يحسب للرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، أنه "حاول منع التدخل في القرار الفلسطيني"، مؤكدا "تمسك حماس بالقرار الفلسطيني مع مكونات الأمة وشعوبها".
وأضاف مشعل أن "حماس انفتحت مع الجميع، على قاعدة الشراكة، وعملت مع الجميع، على قاعدة التمسك بالثوابت، وخيار المقاومة".
وتابع رئيس المكتب السياسي السابق لـ "حماس"، قائلا: "تعرضنا لضغوط، وإغراءات، ومساومات، وتهديدات، ولو انسقنا لها، لاعترف بنا العالم الغربي قبل الشرقي، ولكننا رفضنا أن ندفع الثمن".
وكانت حماس صرحت بأنها "ستعمل مع الكل الوطني، على تصعيد جهود التصدي لكل محاولات التطبيع بين بعض الأطراف في المنطقة وإسرائيل".
واعتبرت الحركة، في ذكرى الانطلاقة الثالثة والثلاثين لها، أن التطبيع "خطيئة وطنية وقومية، ولا يخدم إلا المشروع الصهيوني في المنطقة".
وأشارت "حماس" في بيان لها، إلى أنها "تقدر عاليا المواقف الوطنية والقومية التي تعبر عنها شعوب الأمة العربية، إلى جانب كل الأحرار في العالم، في دعمهم ومساندتهم لنضال الشعب الفلسطيني العادل"، داعية إياها إلى "إعلاء صوتها برفض مسار التطبيع، والانخراط في الجهود الهادفة لمقاطعة الاحتلال على المستويات كافة، ونزع الشرعية عن أي مسار يهدف إلى دمج الاحتلال في المنطقة".
وقالت الحركة: "مدينة القدس المحتلة ستظل عاصمتنا، درة تاج فلسطين، ومحور الصراع مع الاحتلال الصهيوني، وملهمة الثورة الفلسطينية على الدوام، وستكون عاصمة الدولة الفلسطينية بعد طرد المحتل عن كامل أرضنا".
يشار إلى أن حركة حماس تعتبر من أكبر الفصائل الفلسطينية تمثيلا في المجلس التشريعي الفلسطيني حسب آخر انتخابات تشريعية في فلسطين عام 2006، وتعتبر حماس الحركة أرضَ فلسطين وقفاً إسلامياً ووطناً تاريخياً للفلسطينيين بعاصمتها القدس.
وأشار مشعل خلال حوار متلفز إلى أن "حماس، أعادت مع شركاء الوطن، الاعتبار للثوابت، وللحقوق الوطنية، وللقدس، دون المساس بها".
وقال: "إن بصمة حماس في التركيز على الخارج كما الداخل، وإن الوطن لا ينهض إلا بكل مكونات شعبنا والأمة من خلفه، وهذا لا يتعارض مع القرار الفلسطيني".
ولفت مشعل في حديثه إلى أنه يحسب للرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، أنه "حاول منع التدخل في القرار الفلسطيني"، مؤكدا "تمسك حماس بالقرار الفلسطيني مع مكونات الأمة وشعوبها".
وأضاف مشعل أن "حماس انفتحت مع الجميع، على قاعدة الشراكة، وعملت مع الجميع، على قاعدة التمسك بالثوابت، وخيار المقاومة".
وتابع رئيس المكتب السياسي السابق لـ "حماس"، قائلا: "تعرضنا لضغوط، وإغراءات، ومساومات، وتهديدات، ولو انسقنا لها، لاعترف بنا العالم الغربي قبل الشرقي، ولكننا رفضنا أن ندفع الثمن".
وكانت حماس صرحت بأنها "ستعمل مع الكل الوطني، على تصعيد جهود التصدي لكل محاولات التطبيع بين بعض الأطراف في المنطقة وإسرائيل".
واعتبرت الحركة، في ذكرى الانطلاقة الثالثة والثلاثين لها، أن التطبيع "خطيئة وطنية وقومية، ولا يخدم إلا المشروع الصهيوني في المنطقة".
وأشارت "حماس" في بيان لها، إلى أنها "تقدر عاليا المواقف الوطنية والقومية التي تعبر عنها شعوب الأمة العربية، إلى جانب كل الأحرار في العالم، في دعمهم ومساندتهم لنضال الشعب الفلسطيني العادل"، داعية إياها إلى "إعلاء صوتها برفض مسار التطبيع، والانخراط في الجهود الهادفة لمقاطعة الاحتلال على المستويات كافة، ونزع الشرعية عن أي مسار يهدف إلى دمج الاحتلال في المنطقة".
وقالت الحركة: "مدينة القدس المحتلة ستظل عاصمتنا، درة تاج فلسطين، ومحور الصراع مع الاحتلال الصهيوني، وملهمة الثورة الفلسطينية على الدوام، وستكون عاصمة الدولة الفلسطينية بعد طرد المحتل عن كامل أرضنا".
يشار إلى أن حركة حماس تعتبر من أكبر الفصائل الفلسطينية تمثيلا في المجلس التشريعي الفلسطيني حسب آخر انتخابات تشريعية في فلسطين عام 2006، وتعتبر حماس الحركة أرضَ فلسطين وقفاً إسلامياً ووطناً تاريخياً للفلسطينيين بعاصمتها القدس.