مسئولة بإدارة ترامب تنصح بايدن بتغيير نهج التعامل مع روسيا
نصحت مسؤولة سابقة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، بالتفكير حول روسيا بطريقة مختلفة، وعدم تكرار أخطاء إدارة أوباما.
وأفادت صحيفة صحيفة "نيويورك تايمز" بأن المساعدة السابقة للرئيس دونالد ترامب، المديرة السابقة في البيت الأبيض لشؤون أوروبا وروسيا، فيونا هيل، دعت الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى عدم تكرار أخطاء الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، في العلاقات مع موسكو .
ورأت هيل أن بايدن يجب أن يتخذ نهجا مختلفا تجاه موسكو، مشيرة إلى أن "أوباما كان ينظر إلى روسيا باستخفاف ووصفها بأنها قوة إقليمية. وهم (في إدارة أوباما) لم يرغبوا في التفكير مليا في روسيا".
ولفتت مساعدة ترامب السابقة إلى أن العالم منذ فترة رئاسة أوباما "تغير بالكامل".
وأسدت للإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة بايدن نصيحة مفادها أنه "سيتعين عليها التفكير بشكل مختلف".
وكان أنطون موروزوف، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما الروسي، توقع إن واشنطن تحت إدارة بايدن قد تواصل مسارها السابق في محاولة لكبح روسيا.
وقال موروزوف: "أعتقد أن جو بايدن، كممثل للطبقة الحاكمة في أمريكا، ما يسمى بالمؤسسة، سيسترشد بالدرجة الأولى بمصالح هذه الطبقة الحاكمة، وبالتحديد من خلال تعزيز الوضع الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية في جميع أنحاء العالم".
وأشار موروزف إلى أنه بما أن روسيا لا تزال أحد المنافسين الرئيسيين للولايات المتحدة على المنصات الاقتصادية العالمية، فإن نهج كبح روسيا واحتواء نفوذها باستخدام أدوات منافسة غير نزيهة سيستمر في عهد بايدن أيضا.
لكن موروزوف ألمح أيضا إلى أنه مع وصول شخص جديد من فريق بايدن إلى وزارة الخارجية، يمكن للمرء أن يأمل في استخدام مناهج جديدة لبناء حوار بناء مع روسيا.
وأضاف :"أعتقد أننا بحاجة إلى الاستفادة من التحول وعدم تفويت فرصة إعادة العلاقات مع أمريكا".
وبحسب نتائج تصويت المجمع الانتخابي، حصل الديمقراطي جو بايدن على 306 أصوات مقابل 232 للجمهوري الرئيس الحالي للبيت الأبيض دونالد ترامب، الذي لا يعترف بنتائج الانتخابات. ويجب أن يوافق الكونغرس على نتائج التصويت هذا في 6 يناير المقبل.
وأفادت صحيفة صحيفة "نيويورك تايمز" بأن المساعدة السابقة للرئيس دونالد ترامب، المديرة السابقة في البيت الأبيض لشؤون أوروبا وروسيا، فيونا هيل، دعت الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى عدم تكرار أخطاء الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، في العلاقات مع موسكو .
ورأت هيل أن بايدن يجب أن يتخذ نهجا مختلفا تجاه موسكو، مشيرة إلى أن "أوباما كان ينظر إلى روسيا باستخفاف ووصفها بأنها قوة إقليمية. وهم (في إدارة أوباما) لم يرغبوا في التفكير مليا في روسيا".
ولفتت مساعدة ترامب السابقة إلى أن العالم منذ فترة رئاسة أوباما "تغير بالكامل".
وأسدت للإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة بايدن نصيحة مفادها أنه "سيتعين عليها التفكير بشكل مختلف".
وكان أنطون موروزوف، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما الروسي، توقع إن واشنطن تحت إدارة بايدن قد تواصل مسارها السابق في محاولة لكبح روسيا.
وقال موروزوف: "أعتقد أن جو بايدن، كممثل للطبقة الحاكمة في أمريكا، ما يسمى بالمؤسسة، سيسترشد بالدرجة الأولى بمصالح هذه الطبقة الحاكمة، وبالتحديد من خلال تعزيز الوضع الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية في جميع أنحاء العالم".
وأشار موروزف إلى أنه بما أن روسيا لا تزال أحد المنافسين الرئيسيين للولايات المتحدة على المنصات الاقتصادية العالمية، فإن نهج كبح روسيا واحتواء نفوذها باستخدام أدوات منافسة غير نزيهة سيستمر في عهد بايدن أيضا.
لكن موروزوف ألمح أيضا إلى أنه مع وصول شخص جديد من فريق بايدن إلى وزارة الخارجية، يمكن للمرء أن يأمل في استخدام مناهج جديدة لبناء حوار بناء مع روسيا.
وأضاف :"أعتقد أننا بحاجة إلى الاستفادة من التحول وعدم تفويت فرصة إعادة العلاقات مع أمريكا".
وبحسب نتائج تصويت المجمع الانتخابي، حصل الديمقراطي جو بايدن على 306 أصوات مقابل 232 للجمهوري الرئيس الحالي للبيت الأبيض دونالد ترامب، الذي لا يعترف بنتائج الانتخابات. ويجب أن يوافق الكونغرس على نتائج التصويت هذا في 6 يناير المقبل.