مجلس الأمن يدعو لخروج المرتزقة من ليبيا.. ويعين البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثا خاصا
دعا مجلس الأمن الدولي المرتزقة لمغادرة ليبيا، ووافق على تعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى الدولة الواقعة بشمال افريقيا.
وقال الأعضاء في بيان صدر بالإجماع، إنهم يدعون إلى انسحاب جميع المرتزقة الأجانب من ليبيا بما ينسجم واتفاق وقف إطلاق النار الذي توصّلت إليه الأطراف الليبية في 23 أكتوبر، والتزامات المشاركين في مؤتمر برلين، وقرارات مجلس الأمن الدولي"
وفي البيان الذي صدر بختام اجتماع مغلق عبر الفيديو عقده المجلس حول الوضع في ليبيا، الثلاثاء، شدد الأعضاء على "أهمية أن تكون هناك آلية لمراقبة وقف إطلاق النار جديرة بالثقة وفعّالة تقودها ليبيا".
ومن المقرر أن يرفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في نهاية ديسمبر الجاري إلى مجلس الأمن مقترحات بشأن إنشاء هذه الآلية التي ستعمل تحت رعاية الأمم المتحدة.
قال دبلوماسيون، إن الأوروبيين يرغبون في أن تكون هذه الآلية معززة قدر الإمكان، بما في ذلك إمكانية أن يكون لها وجود على الأرض، في حين أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تريد أن تكون المشاركة الأممية فيها بالحدّ الأدنى.
ولا تمتلك الأمم المتحدة في ليبيا سوى بعثة سياسية صغيرة تضم حوالي 230 شخصاً.
وتعتبر الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن أن الآلية المرتقبة يجب أن تكون قادرة على مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار ورحيل المرتزقة الأجانب من ليبيا، وألا يبقى هؤلاء في هذا البلد تحت مسمى "مستشارين عسكريين".
وكانت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا الأمريكية ستيفاني ويليامز قالت في مطلع ديسمبر الجاري، إن حوالي 20 ألفاً من أفراد "قوات أجنبية أو مرتزقة" لا يزالون في ليبيا.
وأضافت "هناك اليوم 10 قواعد عسكرية في ليبيا محتلّة كلّياً أو جزئياً من قبل قوات أجنبية".
وسياق متصل، قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن وافق على اقتراح للأمين العام للأمم المتحدة بتعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى ليبيا، والنرويجي تور وينسلاند مبعوثا للأمم المتحدة للشرق الأوسط.
وسيحل ملادينوف محل غسان سلامة، الذي تنحى عن منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في مارس بسبب الإجهاد بينما سيخلف وينسلاند ملادينوف الذي أمضى السنوات الخمس الماضية وسيطا للأمم المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وينهي التعيينان شهورا من المشاحنات بين أعضاء المجلس التي أشعلتها جهود أمريكية لتقسيم الدور في ليبيا ليدير شخص البعثة السياسية للأمم المتحدة ويركز آخر على الوساطة في الصراع، ووافق مجلس الأمن على هذا الاقتراح في سبتمبر، لكن روسيا والصين امتنعتا عن التصويت.
وغرقت ليبيا في الفوضى منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأدّت إلى سقوط نظام معمر القذافي العام 2011.
وتم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في أواخر أكتوبر بين طرفي النزاع، وتتواصل المحادثات برعاية الأمم المتحدة لطيّ صفحة سنوات من أعمال العنف الدامية والتوصّل إلى اتفاق سلام دائم.
وقال الأعضاء في بيان صدر بالإجماع، إنهم يدعون إلى انسحاب جميع المرتزقة الأجانب من ليبيا بما ينسجم واتفاق وقف إطلاق النار الذي توصّلت إليه الأطراف الليبية في 23 أكتوبر، والتزامات المشاركين في مؤتمر برلين، وقرارات مجلس الأمن الدولي"
وفي البيان الذي صدر بختام اجتماع مغلق عبر الفيديو عقده المجلس حول الوضع في ليبيا، الثلاثاء، شدد الأعضاء على "أهمية أن تكون هناك آلية لمراقبة وقف إطلاق النار جديرة بالثقة وفعّالة تقودها ليبيا".
ومن المقرر أن يرفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في نهاية ديسمبر الجاري إلى مجلس الأمن مقترحات بشأن إنشاء هذه الآلية التي ستعمل تحت رعاية الأمم المتحدة.
قال دبلوماسيون، إن الأوروبيين يرغبون في أن تكون هذه الآلية معززة قدر الإمكان، بما في ذلك إمكانية أن يكون لها وجود على الأرض، في حين أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تريد أن تكون المشاركة الأممية فيها بالحدّ الأدنى.
ولا تمتلك الأمم المتحدة في ليبيا سوى بعثة سياسية صغيرة تضم حوالي 230 شخصاً.
وتعتبر الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن أن الآلية المرتقبة يجب أن تكون قادرة على مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار ورحيل المرتزقة الأجانب من ليبيا، وألا يبقى هؤلاء في هذا البلد تحت مسمى "مستشارين عسكريين".
وكانت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا الأمريكية ستيفاني ويليامز قالت في مطلع ديسمبر الجاري، إن حوالي 20 ألفاً من أفراد "قوات أجنبية أو مرتزقة" لا يزالون في ليبيا.
وأضافت "هناك اليوم 10 قواعد عسكرية في ليبيا محتلّة كلّياً أو جزئياً من قبل قوات أجنبية".
وسياق متصل، قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن وافق على اقتراح للأمين العام للأمم المتحدة بتعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى ليبيا، والنرويجي تور وينسلاند مبعوثا للأمم المتحدة للشرق الأوسط.
وسيحل ملادينوف محل غسان سلامة، الذي تنحى عن منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في مارس بسبب الإجهاد بينما سيخلف وينسلاند ملادينوف الذي أمضى السنوات الخمس الماضية وسيطا للأمم المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وينهي التعيينان شهورا من المشاحنات بين أعضاء المجلس التي أشعلتها جهود أمريكية لتقسيم الدور في ليبيا ليدير شخص البعثة السياسية للأمم المتحدة ويركز آخر على الوساطة في الصراع، ووافق مجلس الأمن على هذا الاقتراح في سبتمبر، لكن روسيا والصين امتنعتا عن التصويت.
وغرقت ليبيا في الفوضى منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأدّت إلى سقوط نظام معمر القذافي العام 2011.
وتم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في أواخر أكتوبر بين طرفي النزاع، وتتواصل المحادثات برعاية الأمم المتحدة لطيّ صفحة سنوات من أعمال العنف الدامية والتوصّل إلى اتفاق سلام دائم.