رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى وفاتها.. سر قيام ماجدة الخطيب بتقشير 30 جوال بصل

ماجدة الخطيب
ماجدة الخطيب
تحل اليوم 16 ديسمبر ذكرى وفاة ماجدة الخطيب، تلك الفنانة التي أثارت الكثير من الجدل حولها، بأدوارها أو حتى بحياتها الشخصية، وبالرغم من أنها كانت تستحق أن تحلق عاليًا في سماء الفن مع نجمات الصف الأول وذلك بفضل موهبتها المميزة وحضورها الطاغي على الشاشة إلا أن مسيرتها تعثرت بسبب أزمات عدة واجهتها.


كانت حياة الفنانة ماجدة الخطيب مملوءة بأزمات عدة فقد دعست أحد المارة وأصابته بكسور وأدت إصابته إلى وفاته، واتُهمت "ماجدة"، حينها بأنها كانت تقود سيارتها تحت تأثير الكحول، وظلت مختبأة خوفًا من الوقوع في قبضة الشرطة إلى أن تم ضبطها بأحد الأماكن، وتم
الحكم عليها بالسجن عاما وغرامة 50 ألف جنيه.

وقامت ماجدة الخطيب بعمل استشكال ضد الحكم وتم رفضه فهربت إلى قبرص وباريس ولندن وبعد رحلة هروب استمرت 5 سنوات من أجل سقوط الحكم بالتقادم عادت عام 1993 ورفضت محكمة النقض طعن الفنانة وأيدت الحكم الصادر ضدها لاتهامها بقتل سيد عبد الله خطأ وقضت العقوبة بحبسها بسجن النساء في القناطر.

وكانت ماجدة الخطيب تصف أول يوم دخلت فيه السجن بأنه أقسى يوم في حياتها لأنها تحولت من مواطنة شريفة إلى إنسانة خارجة عن القانون، ولكن الذي خفف من وطأة الموقف زميلاتها بالوسط الفني، فلقد كانوا يعاملونها على أنها نجمة سينمائية كبيرة.

وأشارت آمال بهنسي الشاذلي، التي شغلت منصب رئيس الجهاز الاجتماعي بسجن النساء، في عدة تصريحات صحفية، إلى أن ماجدة الخطيب، قامت بتقشير أكثر من حوالي 30 جوالا من البصل أثناء فترة وجودها في سجن النساء، وكان هذا الأمر سببًا في بكائها المستمر، وتم الإفراج عنها ضمن 120 مسجونا بمناسبة احتفالات أكتوبر.

يذكر أن ماجدة الخطيب كانت تعاني أيضا الإدمان، حيث ألقي القبض عليها مع اثنين من أصدقائها في عام 1986، وأنكرت ماجدة التهمة وقتها وأكدت أن المواد المخدرة التي تم العثور عليها كانت "تمثيل في تمثيل" لتصوير فيلم "ابن تحية عزوز"، وعاقبتها محكمة جنايات القاهرة في حكمها الذي أصدرته في منتصف عام 1987 بالحبس لمدة عام، وبعدها أخلت المحكمة سبيلها عقب صدور الحكم لأنها كانت قضت 16 شهرًا في الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات.
الجريدة الرسمية