أول صورة لشهب الجوزاء بسماء مصر
رصد المصور الفلكي محمد أسامة، صورة لشهب التوأميات أو كما يطلق عليها شهب "الجوزاء" فى سماء مصر.
وتم اختيار هذه الصورة من قبل وكالة ناسا للفضاء كصورة اليوم للأحداث الفلكية ليوم 15 ديسمبر.
وأكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الأرض تشهد حاليا زخة شهب الجوزاء.
وقال القاضي: تنتج زخة الجوزاء (أو ما تسمى أيضا بالتوأمان) من الغبار الذي يخلفه كويكب فايثون 3200 الذي تم اكتشافه عام 1982، بينما يمر كوكبنا في هذا السيل الغزيز من الحطام، ونستمتع بعرض ليلي سخي يتألف من نحو 150 شهاباً في الساعة في ذروته، وزخة شهب الجوزاء هي ملكة الزخات الشهابية.
كما أضاف الدكتور أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد، أن شهب الجوزاء تأتي سنويا في الفترة من 7 إلى 17 ديسمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام في ليلة 13 وفجر يوم 14 ديسمبر وتكون أفضل مشاهدة من مكان مظلم تماما بعد منتصف الليل بعيدا عن أضواء المدينة حيث تظهر شهب الجوزاء كما لو كانت آتية من كوكبة الجوزاء (التوأم).
وأوضح أنه تم رصدها من مرصد القطامية الفلكي بشكل جميل ورائع.
وحسب مدير مركز الفلك الدولي في أبوظبي، المهندس محمد شوكت عودة، سميت زخة شهب "التوأميات" بهذا الاسم، لأن جميع شهبها تبدو منطلقة من نقطة وهمية موجودة في مجموعة التوأمين "أو برج الجوزاء كما يسميه المنجمون"، وسبب هذه الشهب هو كويكب اسمه "فيثون".
ويتصرف هذا الكويكب مثل المذنبات أحياناً فتنفلت منه حبيبات غبارية تبقى سابحة في مداره، والبعض يرى أن هذا الكويكب هو في الحقيقة نواة لمذنب قديم، وعندما تقترب الأرض من مدار الكويكب كل عام يوم 14 ديسمبر تنجذب هذه الحبيبات الغبارية نحو الأرض، وتدخل الغلاف الجوي فتحترق وتزين الغلاف الجوي مكونة الشهب التي نراها.
وأضاف عودة، عضو منظمة الشهب الدولية، فإن شهب "التوأميات" تظهر كل عام بين الرابع والسابع عشر من ديسمبر، وتصل الذروة يوم 14 ديسمبر، وفي هذا العام ستحدث الذروة "الليلة الساعة 00:50 بتوقيت جرينتش"، ما يجعل الشرق الأوسط والوطن العربي من أفضل المناطق لرصد هذه الزخة من الشهب.
ويبلغ عدد شهب "التوأميات" وقت الذروة نحو 120 شهاباً في الساعة، ولكن هذا الرقم لا يمكن رؤيته إلا من مكان مظلم تماماً بعيد عن إضاءة المدن، وذلك لفترة وجيزة قرب وقت الذروة، ومن المناطق التي تكون فيها مجموعة "التوأمين" عالية في الأفق.
وخلافاً لمعظم زخات الشهب الأخرى، فإن نشاط شهب "التوأميات" ليس متماثلاً قبل وبعد الذروة، فنشاط الشهب يتصاعد بشكل بطيء قبل الذروة، لكنه ينخفض بشكل سريع بعدها، وبالتالي تشهد الليالي قبل الذروة نشاطاً مميزاً من الشهب أيضاً.
وتم اختيار هذه الصورة من قبل وكالة ناسا للفضاء كصورة اليوم للأحداث الفلكية ليوم 15 ديسمبر.
وأكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الأرض تشهد حاليا زخة شهب الجوزاء.
وقال القاضي: تنتج زخة الجوزاء (أو ما تسمى أيضا بالتوأمان) من الغبار الذي يخلفه كويكب فايثون 3200 الذي تم اكتشافه عام 1982، بينما يمر كوكبنا في هذا السيل الغزيز من الحطام، ونستمتع بعرض ليلي سخي يتألف من نحو 150 شهاباً في الساعة في ذروته، وزخة شهب الجوزاء هي ملكة الزخات الشهابية.
كما أضاف الدكتور أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد، أن شهب الجوزاء تأتي سنويا في الفترة من 7 إلى 17 ديسمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام في ليلة 13 وفجر يوم 14 ديسمبر وتكون أفضل مشاهدة من مكان مظلم تماما بعد منتصف الليل بعيدا عن أضواء المدينة حيث تظهر شهب الجوزاء كما لو كانت آتية من كوكبة الجوزاء (التوأم).
وأوضح أنه تم رصدها من مرصد القطامية الفلكي بشكل جميل ورائع.
وحسب مدير مركز الفلك الدولي في أبوظبي، المهندس محمد شوكت عودة، سميت زخة شهب "التوأميات" بهذا الاسم، لأن جميع شهبها تبدو منطلقة من نقطة وهمية موجودة في مجموعة التوأمين "أو برج الجوزاء كما يسميه المنجمون"، وسبب هذه الشهب هو كويكب اسمه "فيثون".
ويتصرف هذا الكويكب مثل المذنبات أحياناً فتنفلت منه حبيبات غبارية تبقى سابحة في مداره، والبعض يرى أن هذا الكويكب هو في الحقيقة نواة لمذنب قديم، وعندما تقترب الأرض من مدار الكويكب كل عام يوم 14 ديسمبر تنجذب هذه الحبيبات الغبارية نحو الأرض، وتدخل الغلاف الجوي فتحترق وتزين الغلاف الجوي مكونة الشهب التي نراها.
وأضاف عودة، عضو منظمة الشهب الدولية، فإن شهب "التوأميات" تظهر كل عام بين الرابع والسابع عشر من ديسمبر، وتصل الذروة يوم 14 ديسمبر، وفي هذا العام ستحدث الذروة "الليلة الساعة 00:50 بتوقيت جرينتش"، ما يجعل الشرق الأوسط والوطن العربي من أفضل المناطق لرصد هذه الزخة من الشهب.
ويبلغ عدد شهب "التوأميات" وقت الذروة نحو 120 شهاباً في الساعة، ولكن هذا الرقم لا يمكن رؤيته إلا من مكان مظلم تماماً بعيد عن إضاءة المدن، وذلك لفترة وجيزة قرب وقت الذروة، ومن المناطق التي تكون فيها مجموعة "التوأمين" عالية في الأفق.
وخلافاً لمعظم زخات الشهب الأخرى، فإن نشاط شهب "التوأميات" ليس متماثلاً قبل وبعد الذروة، فنشاط الشهب يتصاعد بشكل بطيء قبل الذروة، لكنه ينخفض بشكل سريع بعدها، وبالتالي تشهد الليالي قبل الذروة نشاطاً مميزاً من الشهب أيضاً.