انهيار فتاة ميت غمر بالبكاء: "7 شباب مسكوا جسمي ومعرفتش أقاومهم"
بكت "ياسيمن محمود العزب" وشهرتها "بسنت" 23 سنة - طالبة بكلية الزراعة بعين شمس، مقيمة بمدينة ميت غمر بالدقهلية، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة التحرش"، على الهواء، قائلة: "مش قادرة أتكلم".
وقالت "ياسمين" فى مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة آخيرة" تقديم الإعلامية لميس الحديدي المذاع على فضائية "أون أى": "كنت نازلة من أحدي السيارات فى الشارع وفوجئت بـ7 شباب تحرشوا بيا كلهم مسكوا جسمي ومعرفتش أعمل أيه وولا عرفت أقاومهم".
واوضحت: "حررت محضر أمام النيابة فى اليوم الثاني، ومنذ ذلك الحين وأنا خايفة.. خايفة أروح البلد للمثول أمام النيابة للتحقيق، وتلقيت تهديدات بالقتل على حساباتي الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي"، مؤكدة: "خايفة على أهلي لأن أولياء الـ7 شباب هم رجال أعمال وخايفة على أهلي، وعايزة الدولة تحميني".
وأكدت: "محامي الشباب بيحاول تشويه صورتي، على مواقع التواصل الإجتماعي، والمجلس القومي للمرأة خصص محامي للذهاب معي إلى النيابة غدا، ولكني خايفة والمحامي الخاص بهم طعن فى شرفي وخايفة أن حقي يضيع"، موضحة: "عايزة أرجع تاني أعيش حياتي الطبيعية، وعايزة حقي من اللى أتحرشوا بيا".
وكان اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ لضباط مركز ميت غمر من ياسمين محمود العزب وشهرتها بوسة حطبة، 23 سنة، طالبة بكلية الزراعة بعين شمس ومقيمة بمدينة ميت غمر، تؤكد فيه تعرضها للتحرش الجماعي من قبل مجموعة كبيرة من الشباب أثناء سيرها بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر مساء الخميس الماضي.
وكشفت كاميرات المراقبة وشهود العيان أن الفتاة كانت تسير بملابس شبه عارية بشارع بورسعيد وفور مشاهدتها سار خلفها عدد كبير من الشباب يتعدى 200 شاب لمعاكستها ثم تطور الأمر إلى لمس أجزاء من جسدها، وتحول المشهد إلى تظاهرة ومشادات بين الشباب وتجمع بعض الشباب لإخراجها من المكان.
وقررت نيابة قسم ميت غمر، حبس 7 شباب 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالتحرش بفتاة وفعل فاضح في الطريق العام.
وتقدم 5 محامين كهيئة للدفاع عن المتهمين ببلاغ اتهموا فيه الفتاة بالتحريض على الفسق لقيامها بنشر صور وفيديوهات فاضحة على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وانستجرام، مما أثار الشباب تجاهها أثناء سيرها بالشارع.
وطالبت هيئة الدفاع بتصوير المحضر وتحقيقات النيابة والاطلاع علي الفيديوهات ومطابقتها بالمتهمين كما طالبوا بتفريغ كافة كاميرات المراقبة بالمنطقة.
وقالت "ياسمين" فى مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة آخيرة" تقديم الإعلامية لميس الحديدي المذاع على فضائية "أون أى": "كنت نازلة من أحدي السيارات فى الشارع وفوجئت بـ7 شباب تحرشوا بيا كلهم مسكوا جسمي ومعرفتش أعمل أيه وولا عرفت أقاومهم".
واوضحت: "حررت محضر أمام النيابة فى اليوم الثاني، ومنذ ذلك الحين وأنا خايفة.. خايفة أروح البلد للمثول أمام النيابة للتحقيق، وتلقيت تهديدات بالقتل على حساباتي الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي"، مؤكدة: "خايفة على أهلي لأن أولياء الـ7 شباب هم رجال أعمال وخايفة على أهلي، وعايزة الدولة تحميني".
وأكدت: "محامي الشباب بيحاول تشويه صورتي، على مواقع التواصل الإجتماعي، والمجلس القومي للمرأة خصص محامي للذهاب معي إلى النيابة غدا، ولكني خايفة والمحامي الخاص بهم طعن فى شرفي وخايفة أن حقي يضيع"، موضحة: "عايزة أرجع تاني أعيش حياتي الطبيعية، وعايزة حقي من اللى أتحرشوا بيا".
وكان اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ لضباط مركز ميت غمر من ياسمين محمود العزب وشهرتها بوسة حطبة، 23 سنة، طالبة بكلية الزراعة بعين شمس ومقيمة بمدينة ميت غمر، تؤكد فيه تعرضها للتحرش الجماعي من قبل مجموعة كبيرة من الشباب أثناء سيرها بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر مساء الخميس الماضي.
وكشفت كاميرات المراقبة وشهود العيان أن الفتاة كانت تسير بملابس شبه عارية بشارع بورسعيد وفور مشاهدتها سار خلفها عدد كبير من الشباب يتعدى 200 شاب لمعاكستها ثم تطور الأمر إلى لمس أجزاء من جسدها، وتحول المشهد إلى تظاهرة ومشادات بين الشباب وتجمع بعض الشباب لإخراجها من المكان.
وقررت نيابة قسم ميت غمر، حبس 7 شباب 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالتحرش بفتاة وفعل فاضح في الطريق العام.
وتقدم 5 محامين كهيئة للدفاع عن المتهمين ببلاغ اتهموا فيه الفتاة بالتحريض على الفسق لقيامها بنشر صور وفيديوهات فاضحة على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وانستجرام، مما أثار الشباب تجاهها أثناء سيرها بالشارع.
وطالبت هيئة الدفاع بتصوير المحضر وتحقيقات النيابة والاطلاع علي الفيديوهات ومطابقتها بالمتهمين كما طالبوا بتفريغ كافة كاميرات المراقبة بالمنطقة.