رئيس التحرير
عصام كامل

الحلفاوي يسترجع ذكريات تجسيد شخصية سعد زغلول في "حواري وقصور"

نبيل الحلفاوي
نبيل الحلفاوي
عبر الفنان نبيل الحلفاوي عن اعتزازه الكبير بتجسيد شخصية الزعيم سعد زغلول في مسلسل "حواري وقصور".

وكتب الحلفاوي في تغريدة نشرها على "تويتر" : من الأدوار التي أعتز بها دور سعد زغلول وكان بعض الأصدقاء هنا قد سألوني عن المسلسل"حواري وقصور" علمت أنه يذاع حاليا على قناة دريم في منتصف الليل ويعاد الرابعة عصرا.


وتابع: لقد وصلوا للحلقة الثامنة و يقوم فيه الفنان يوسف شعبان بدور الملك فؤاد الطرف الآخر في الصراع مع سعد زعلول.

اقرأ ايضا.. أول تعليق للفنان نبيل الحلفاوي بعد خسارة الزمالك أمام طلائع الجيش


وولد سعد في قرية إبيانة التابعة لمركز فوة سابقا مطوبس حاليا مديرية الغربية سابقا (محافظة كفر الشيخ حاليا). وتضاربت الأنباء حول تاريخ ميلاده الحقيقي، فمنهم من أشار إلى أنه ولد في يوليو 1857م وآخرون قالوا يوليو 1858م، بينما وجد في سجلات شهادته التي حصل عليها في الحقوق بأنه من مواليد يونيو 1860م. كان والده رئيس مشيخة القرية وحين توفي كان عمر سعد خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد زغلول، من أسرة ريفية مصرية.



تلقى  سعد تعليمه في الكتاب ثم التحق بالأزهر عام 1873م. تعلم على يد السيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والتف مثل الكثير من زملائه حول جمال الدين الأفغاني، ثم عمل معه في الوقائع المصرية. انتقل إلى وظيفة معاون بوزارة الداخلية لكنه فصل منها لاشتراكه في ثورة عرابي ثم اشتغل بالمحاماة لكن قبض عليه عام 1883م بتهمة الاشتراك في التنظيم الوطني المعروف بـ «جمعية الانتقام» وبعد ثلاثة أشهر خرج من السجن ليعود إلى المحاماة. دخل إلى دائرة أصدقاء الإنجليز عن طريق الملكة نازلي، وسعى وقتها إلى تعلم اللغة الإنجليزية. تزوج من ابنة مصطفى فهمى باشا، رئيس وزراء مصر. تعلم الفرنسية ليزيد من ثقافته.

توظف سعد وكيلا للنيابة وكان زميله في هذا الوقت قاسم أمين ترقى حتى صار رئيساً للنيابة وحصل على رتبة الباكوية، ثم نائب قاض عام 1892م حصل على ليسانس الحقوق عام 1897م وانضم سعد زغلول إلى الجناح السياسي لفئة المنار، التي كانت تضم أزهريين وأدباء وسياسيين ومصلحين اجتماعيين ومدافعين عن الدين، واشترك في الحملة العامة لإنشاء الجامعة المصرية وكان من المدافعين عن قاسم أمين وكتابه «تحرير المرأة». في عام 1906م تم تعيينه ناظراً للمعارف ثم عين في عام 1910م ناظرا للحقانية.

وفي عام 1907م كان سعد أحد المساهمين في وضع حجر الأساس لإنشاء الجامعة المصرية مع كل من: محمد عبده، ومحمد فريد، وقاسم أمين، وتم إنشاء الجامعة في قصر جناكليس (الجامعة الأمريكية حاليا) وتعيين أحمد لطفي السيد كأول رئيس لها وساهم سعد أيضا في تأسيس النادي الأهلي عام 1907م وتولى رئاسته في 18 يوليو 1907 م[4]

أصبح سعد نائباً عن دائرتين من دوائر القاهرة، ثم فاز بمنصب الوكيل المنتخب للجمعية. بعد الحرب العالمية الأولى تزعم المعارضة في الجمعية التشريعية التي شكلت نواة «جماعة الوفد» فيما بعد وطالبت بالاستقلال وإلغاء الحماية.
الجريدة الرسمية