فاوتشي: قد نصل إلى مناعة القطيع في نهاية الربع الثاني من 2021
رجح مدير المعهد الأمريكي للأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، إمكانية الوصول إلى "مناعة القطيع" بنهاية الربع الثاني من العام المقبل، ولكن بشرط إقناع الناس بالحصول على اللقاح.
ولفت إلى أن حوالي 75٪ إلى 80٪ من السكان في أميركا سيحتاجون إلى التطعيم للوصول إلى مناعة القطيع، مرجحا أن تبدأ مظاهر الحياة في العودة إلى طبيعتها في الخريف، في حال جرى التطعيم بلقاح كورونا على نطاق واسع.
وشدد فاوتشي على ضرورة اتباع الإجراءات الأساسية في الصحة العامة المتمثلة بارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وتجنب الحشود، وغسل الأيدي، موضحا أن معظم من ينقلون العدوى هم الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض مرض كوفيد-19.
وتتحقق مناعة القطيع عندما تتكون مناعةٌ ضد المرض لدى نسبة كبيرة من المجتمع، مما يجعل انتقال المرض من شخص لآخر غير مرجح. ونتيجة لذلك، يُصبح المجتمع بأكمله محميًا — وليس فقط أولئك الذين لديهم مناعة.
يتطلب انتشار المرض عادةً أن تصاب به نسبة مئوية معينة من السكان. وهذا ما يسمى النسبة الدنيا. إذا تجاوزت نسبة السكان المحصَّنين ضد المرض هذه النسبة الدنيا، فسوف يتراجع انتشار المرض. ويُعرف هذا بالحد الأدنى لمناعة القطيع.
كلما كان المرض معديًا أكثر، زادت نسبة السكان الذين يجب أن تتكون لديهم مناعة ضد المرض لوقف انتشاره. على سبيل المثال، الحصبة مرضٌ مُعْدٍ جدًا. تشير التقديرات إلى أن 94٪ من السكان يجب أن تكون لديهم مناعة لقطع سلسلة انتقال العدوى.
وهنناك مساران لتحقيق مناعة القطيع فيما يتعلق بكوفيد 19، وهما اللقاحات والعدوى الطبيعية.
اللقاحات
التطعيم ضد الفيروس المسبب لكوفيد 19 هو النهج المثالي لتحقيق مناعة القطيع. تخلق اللقاحات مناعة دون التسبب في المرض أو المضاعفات. إذا تحققت مناعة القطيع، فإنها ستوفر إمكانية حماية المجتمع بشكل عام من المرض، بما في ذلك الأشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم، مثل الأطفال حديثي الولادة أو من لديهم جهاز مناعة ضعيف. باستخدام مفهوم مناعة القطيع، نجحت اللقاحات في السيطرة على العديد من الأمراض المُعدية الفتاكة، مثل الجدري وشلل الأطفال والخناق والحصبة الألمانية، وكثير من الأمراض الأخرى.
العدوى الطبيعية
يمكن أيضا الوصول إلى مناعة القطيع عندما يتعافى عدد كافٍ من السكان من المرض ويكوّنون أجسامًا مضادة تقيهم من العدوى في المستقبل. على سبيل المثال، أولئك الذين نجوا من جائحة إنفلونزا 1918 (الإنفلونزا) أصبحت لديهم لاحقًا مناعة ضد إنفلونزا H1N1، وهي نوع فرعي من الإنفلونزا A. خلال موسم الإنفلونزا 2009-2010، سببت إنفلونزا H1N1 ظهور عدوى في الجهاز التنفسي لدى البشر، وكانت تعرف بين الناس باسم إنفلونزا الخنازير.
ولفت إلى أن حوالي 75٪ إلى 80٪ من السكان في أميركا سيحتاجون إلى التطعيم للوصول إلى مناعة القطيع، مرجحا أن تبدأ مظاهر الحياة في العودة إلى طبيعتها في الخريف، في حال جرى التطعيم بلقاح كورونا على نطاق واسع.
وشدد فاوتشي على ضرورة اتباع الإجراءات الأساسية في الصحة العامة المتمثلة بارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وتجنب الحشود، وغسل الأيدي، موضحا أن معظم من ينقلون العدوى هم الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض مرض كوفيد-19.
وتتحقق مناعة القطيع عندما تتكون مناعةٌ ضد المرض لدى نسبة كبيرة من المجتمع، مما يجعل انتقال المرض من شخص لآخر غير مرجح. ونتيجة لذلك، يُصبح المجتمع بأكمله محميًا — وليس فقط أولئك الذين لديهم مناعة.
يتطلب انتشار المرض عادةً أن تصاب به نسبة مئوية معينة من السكان. وهذا ما يسمى النسبة الدنيا. إذا تجاوزت نسبة السكان المحصَّنين ضد المرض هذه النسبة الدنيا، فسوف يتراجع انتشار المرض. ويُعرف هذا بالحد الأدنى لمناعة القطيع.
كلما كان المرض معديًا أكثر، زادت نسبة السكان الذين يجب أن تتكون لديهم مناعة ضد المرض لوقف انتشاره. على سبيل المثال، الحصبة مرضٌ مُعْدٍ جدًا. تشير التقديرات إلى أن 94٪ من السكان يجب أن تكون لديهم مناعة لقطع سلسلة انتقال العدوى.
وهنناك مساران لتحقيق مناعة القطيع فيما يتعلق بكوفيد 19، وهما اللقاحات والعدوى الطبيعية.
اللقاحات
التطعيم ضد الفيروس المسبب لكوفيد 19 هو النهج المثالي لتحقيق مناعة القطيع. تخلق اللقاحات مناعة دون التسبب في المرض أو المضاعفات. إذا تحققت مناعة القطيع، فإنها ستوفر إمكانية حماية المجتمع بشكل عام من المرض، بما في ذلك الأشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم، مثل الأطفال حديثي الولادة أو من لديهم جهاز مناعة ضعيف. باستخدام مفهوم مناعة القطيع، نجحت اللقاحات في السيطرة على العديد من الأمراض المُعدية الفتاكة، مثل الجدري وشلل الأطفال والخناق والحصبة الألمانية، وكثير من الأمراض الأخرى.
العدوى الطبيعية
يمكن أيضا الوصول إلى مناعة القطيع عندما يتعافى عدد كافٍ من السكان من المرض ويكوّنون أجسامًا مضادة تقيهم من العدوى في المستقبل. على سبيل المثال، أولئك الذين نجوا من جائحة إنفلونزا 1918 (الإنفلونزا) أصبحت لديهم لاحقًا مناعة ضد إنفلونزا H1N1، وهي نوع فرعي من الإنفلونزا A. خلال موسم الإنفلونزا 2009-2010، سببت إنفلونزا H1N1 ظهور عدوى في الجهاز التنفسي لدى البشر، وكانت تعرف بين الناس باسم إنفلونزا الخنازير.