صدور الطبعة العربية من كتاب "أن تعودي فلسطين" لـ"لينا مرواني"
صدر حديثا عن مكتبة الكتب خان بالقاهرة، كتاب "أن تعودي فلسطين" للكاتبة التشيلية من أصل فلسطيني لينا مرواني، وترجمه عن اللغة الإسبانية شادي روحانا.
وتقدم فيه الكاتبة رحلتها وتجربتها الشخصية في العودة إلى فلسطين، ويعد الكتاب رحلة بحث حافلة بالتفاصيل والمشاهد الحياتية في الأرض المحتلة، والتي تختلط بسيرة وذكريات الكاتبة منذ هاجر أجدادها من فلسطين سنة 1915، واتجهوا إلى تشيلي مع العديد من المهاجرين هربا من تعسف الحكم العثماني وقتها.
ويعد تجربة شخصية وإنسانية حول العودة إلى فلسطين، ورحلة أقدمت عليها لينا مرواني بحثا عن الحقيقة خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وما شاهدته من سوء فهم والتباس حول القضية الفلسطينية.
ويحفل الكتاب بالمواقف والصور الحياتية ويشتبك مع العديد من الأسئلة الشائكة والذكية حول أفكار الأصل، الهوية، الوطن،الحدود، اللغة، الحرب والسلام وغيرها مما يُشكل ملامح الإنسان ويصبغ شخصيته.
كما يقدم جانبا من سيرة الكاتبة وتفاصيل من حياتها في نيويورك أو تشيلي باعتبارها أحد أبناء المهاجرين الأوائل في نسيج سردي غني بالتفاصيل يجمع بين أصوات ولغات وهويات متداخلة، ومشاهد من بلدان عدة ما بين نيويورك وفرنسا والمغرب وفلسطين وإسرائيل والقاهرة.
وتمضي لينا مرواني كإنسانة وباحثة وأستاذة جامعية بسؤالها الكبير عن الوطن والهوية ولا تكف عن طرح الأسئلة حول نفسها وحول هويتها وحول فلسطين، ليس فقط من الناحية التاريخية والسياسية ولكن أيضا من الناحية الإنسانية.
وينقسم الكتاب إلى جزأين ففي الجزء الأول حديث عن فكرة العودة، عودة الكاتبة إلى فلسطين وإلى أصولها، ويتكون من فقرات قصيرة تستدعي فيها ذكريات العائلة وصولاً للحظة الحاضرة التي تشتبك فيها الأسئلة مع فكرة العودة، وتأملاتها المدهشة التي تختلط بما هو يومي وإنساني وتحفل بالتفاصيل الدالة، إلى أن تقدم الكاتبة على تلبية دعوة صديق كاتب لزيارة فلسطين.
وتصف لنا بعين لاقطة تفاصيل رحلتها ومعايشتها لأسرة فلسطينية وبحثها عن بقايا عائلتها، تتجول بنا الكاتبة في الشوارع والمقاهي والبيوت وعلى الحدود لتقدم لنا مشاهد الحياة تحت الاحتلال من خلال قطع سردية وفقرات أشبه بنسيج متداخل عن الحياة في فلسطين.
وفي الجزء الثاني من الكتاب تسيطر على الكاتبة فكرة ( الوجه/ الهوية)، الوجه الذي ينم عن أصل الإنسان وهويته، عبر رحلاتها بين العديد من الدول، وبحثها في التاريخ والذاكرة، تحاول أن تُحدد فكرة الهوية، من خلال المشاهد اليومية البسيطة مع البشر: الجنود، الباعة، السائق، الطلاب، رجال الأمن، وغيرهم، خليط مدهش من ثقافات وشخصيات متنوعة وبسرد سلس وعميق تحاول أن ترسم ملامح وجهها/ هويتها، أو وجه الوطن الضائع.
لينا مرواني كاتبة وباحثة تشيلية، ولدت في 1970 من أصل فلسطيني، تدرس الثقافة الأمريكية اللاتينية والكتابة الإبداعية في جامعة نيويورك، صدر لها رواية "عيون مدممة" وكتاب "أن تعودي فلسطين" بالإسبانية والإنجليزية، حصلت على العديد من الجوائز العالمية وترجمت أعمالها إلى لغات عدة، تعيش وتعمل في نيويورك.
وتقدم فيه الكاتبة رحلتها وتجربتها الشخصية في العودة إلى فلسطين، ويعد الكتاب رحلة بحث حافلة بالتفاصيل والمشاهد الحياتية في الأرض المحتلة، والتي تختلط بسيرة وذكريات الكاتبة منذ هاجر أجدادها من فلسطين سنة 1915، واتجهوا إلى تشيلي مع العديد من المهاجرين هربا من تعسف الحكم العثماني وقتها.
ويعد تجربة شخصية وإنسانية حول العودة إلى فلسطين، ورحلة أقدمت عليها لينا مرواني بحثا عن الحقيقة خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وما شاهدته من سوء فهم والتباس حول القضية الفلسطينية.
ويحفل الكتاب بالمواقف والصور الحياتية ويشتبك مع العديد من الأسئلة الشائكة والذكية حول أفكار الأصل، الهوية، الوطن،الحدود، اللغة، الحرب والسلام وغيرها مما يُشكل ملامح الإنسان ويصبغ شخصيته.
كما يقدم جانبا من سيرة الكاتبة وتفاصيل من حياتها في نيويورك أو تشيلي باعتبارها أحد أبناء المهاجرين الأوائل في نسيج سردي غني بالتفاصيل يجمع بين أصوات ولغات وهويات متداخلة، ومشاهد من بلدان عدة ما بين نيويورك وفرنسا والمغرب وفلسطين وإسرائيل والقاهرة.
وتمضي لينا مرواني كإنسانة وباحثة وأستاذة جامعية بسؤالها الكبير عن الوطن والهوية ولا تكف عن طرح الأسئلة حول نفسها وحول هويتها وحول فلسطين، ليس فقط من الناحية التاريخية والسياسية ولكن أيضا من الناحية الإنسانية.
وينقسم الكتاب إلى جزأين ففي الجزء الأول حديث عن فكرة العودة، عودة الكاتبة إلى فلسطين وإلى أصولها، ويتكون من فقرات قصيرة تستدعي فيها ذكريات العائلة وصولاً للحظة الحاضرة التي تشتبك فيها الأسئلة مع فكرة العودة، وتأملاتها المدهشة التي تختلط بما هو يومي وإنساني وتحفل بالتفاصيل الدالة، إلى أن تقدم الكاتبة على تلبية دعوة صديق كاتب لزيارة فلسطين.
وتصف لنا بعين لاقطة تفاصيل رحلتها ومعايشتها لأسرة فلسطينية وبحثها عن بقايا عائلتها، تتجول بنا الكاتبة في الشوارع والمقاهي والبيوت وعلى الحدود لتقدم لنا مشاهد الحياة تحت الاحتلال من خلال قطع سردية وفقرات أشبه بنسيج متداخل عن الحياة في فلسطين.
وفي الجزء الثاني من الكتاب تسيطر على الكاتبة فكرة ( الوجه/ الهوية)، الوجه الذي ينم عن أصل الإنسان وهويته، عبر رحلاتها بين العديد من الدول، وبحثها في التاريخ والذاكرة، تحاول أن تُحدد فكرة الهوية، من خلال المشاهد اليومية البسيطة مع البشر: الجنود، الباعة، السائق، الطلاب، رجال الأمن، وغيرهم، خليط مدهش من ثقافات وشخصيات متنوعة وبسرد سلس وعميق تحاول أن ترسم ملامح وجهها/ هويتها، أو وجه الوطن الضائع.
لينا مرواني كاتبة وباحثة تشيلية، ولدت في 1970 من أصل فلسطيني، تدرس الثقافة الأمريكية اللاتينية والكتابة الإبداعية في جامعة نيويورك، صدر لها رواية "عيون مدممة" وكتاب "أن تعودي فلسطين" بالإسبانية والإنجليزية، حصلت على العديد من الجوائز العالمية وترجمت أعمالها إلى لغات عدة، تعيش وتعمل في نيويورك.