لحظة احتفال امرأة عمرها 104 أعوام بتعافيها من كورونا
نجت امرأة تبلغ من العمر 104 أعوام تدعى إيلينا من فيروس كورونا والالتهاب الرئوي في مدريد بإسبانيا.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة لتعافي مسنة من فيروس كورونا بل هناك قصص مبهرة لمسنين تغلبوا على الفيروس وقهروه، مثبتين أنه يمكن هزيمة كورونا.
شاهد الفيدو من هنا
يزداد خطر الوفاة بكورونا لدى المتقدمين في السن؛ فوفقا لدراسة شملت تحليل أكثر من 72 ألفا و314 مصابا بفيروس كورونا في الصين، ونشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية؛ فإن مرضى كورونا الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و79 عاما يبلغ معدل الوفيات لديهم 8%، والذين تزيد أعمارهم على ثمانين عاما كانت النسبة 14.8%.
والسبب في ذلك أن التقدم في السن له تأثيرات على أجهزة الجسم، كما أن المسنين عادة أكثر عرضة للأمراض المزمنة، وهذه أيضا من العوامل التي تزيد خطر الوفاة بكورونا.
ومع ذلك، هناك قصص لأشخاص مسنين تغلبوا على المرض، ويمكن ملاحظة أن أغلب هذه الحالات يكون الشخص المسن بصحة جيدة، أي أنه لا يعاني من أمراض، أو أن الأمراض التي يعاني منها تحت السيطرة، كما أن المسن يحظى بالرعاية الطبية اللازمة.
ونبدأ قصصنا في هولندا، حيث أصبحت كورنيليا راس (107 أعوام) أكبر ناجية في العالم من جائحة كورونا؛ إذ أصيبت بالفيروس في 17 مارس الماضي بعد يوم من عيد ميلادها 107، وفقا لما ذكرته صحيفة "أي دي" الهولندية، بعد أن حضرت قداسا مع مقيمين آخرين في دار للرعاية في جزيرة خوريه-أوفرفلاكيه (جنوب غربي البلاد).
وبعد ذلك، تم التأكد من إصابتها مع أربعين آخرين بالمرض، وتوفي منذ ذلك الحين 12 من تلك المجموعة، لكن الأطباء أبلغوا راس لاحقا أنها تغلبت على المرض.
وقبل كورنيليا راس كان أكبر ناج من كورونا في العالم أمريكيا يبلغ من العمر 104 أعوام.
وفي البرازيل، أصبحت جينا دال كوليتو (97 عاما) أكبر الناجين سنا من فيروس كورونا، وكانت نقلت إلى المستشفى في الأول من أبريل بعد ظهور أعراض فيروس كورونا عليها، ولم يكن أحد يعتقد أنها ستنجو من هذا الفيروس.
ولكن دال كوليتو خرجت بعدها على كرسي متحرك من مستشفى فيلا نوفا ستار في ساو باولو، وسط تصفيق من الأطباء وطاقم التمريض، لتصبح أكبر الناجين المعروفين سنا من كوفيد-19 في البرازيل، ومثل شفاؤها غير المتوقع بارقة أمل.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة لتعافي مسنة من فيروس كورونا بل هناك قصص مبهرة لمسنين تغلبوا على الفيروس وقهروه، مثبتين أنه يمكن هزيمة كورونا.
شاهد الفيدو من هنا
يزداد خطر الوفاة بكورونا لدى المتقدمين في السن؛ فوفقا لدراسة شملت تحليل أكثر من 72 ألفا و314 مصابا بفيروس كورونا في الصين، ونشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية؛ فإن مرضى كورونا الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و79 عاما يبلغ معدل الوفيات لديهم 8%، والذين تزيد أعمارهم على ثمانين عاما كانت النسبة 14.8%.
والسبب في ذلك أن التقدم في السن له تأثيرات على أجهزة الجسم، كما أن المسنين عادة أكثر عرضة للأمراض المزمنة، وهذه أيضا من العوامل التي تزيد خطر الوفاة بكورونا.
ومع ذلك، هناك قصص لأشخاص مسنين تغلبوا على المرض، ويمكن ملاحظة أن أغلب هذه الحالات يكون الشخص المسن بصحة جيدة، أي أنه لا يعاني من أمراض، أو أن الأمراض التي يعاني منها تحت السيطرة، كما أن المسن يحظى بالرعاية الطبية اللازمة.
ونبدأ قصصنا في هولندا، حيث أصبحت كورنيليا راس (107 أعوام) أكبر ناجية في العالم من جائحة كورونا؛ إذ أصيبت بالفيروس في 17 مارس الماضي بعد يوم من عيد ميلادها 107، وفقا لما ذكرته صحيفة "أي دي" الهولندية، بعد أن حضرت قداسا مع مقيمين آخرين في دار للرعاية في جزيرة خوريه-أوفرفلاكيه (جنوب غربي البلاد).
وبعد ذلك، تم التأكد من إصابتها مع أربعين آخرين بالمرض، وتوفي منذ ذلك الحين 12 من تلك المجموعة، لكن الأطباء أبلغوا راس لاحقا أنها تغلبت على المرض.
وقبل كورنيليا راس كان أكبر ناج من كورونا في العالم أمريكيا يبلغ من العمر 104 أعوام.
وفي البرازيل، أصبحت جينا دال كوليتو (97 عاما) أكبر الناجين سنا من فيروس كورونا، وكانت نقلت إلى المستشفى في الأول من أبريل بعد ظهور أعراض فيروس كورونا عليها، ولم يكن أحد يعتقد أنها ستنجو من هذا الفيروس.
ولكن دال كوليتو خرجت بعدها على كرسي متحرك من مستشفى فيلا نوفا ستار في ساو باولو، وسط تصفيق من الأطباء وطاقم التمريض، لتصبح أكبر الناجين المعروفين سنا من كوفيد-19 في البرازيل، ومثل شفاؤها غير المتوقع بارقة أمل.