بعد الانتخابات.. هل انتهت الأزمة المالية في حزب الوفد؟
بعد الانتهاء من
انتخابات مجلس الشيوخ وتلاها الانتهاء من انتخابات مجلس النواب فهل انتهت الأزمة
المالية فى حزب الوفد والتى استمرت لعدة سنوات متتالية حتى تعدت الأربعين مليون جنيه؟.
وكان رئيس حزب الوفد المستشار بهاء أبو شقة قال إن ديون الحزب وصلت لما يزيد عن 40 مليون جنيه وقت توليه مسؤلية رئاسة الحزب وفوزه بكرسى الانتخابات.
ومع موسم الانتخابات سواء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الذى انتهت مرحلته الأخيرة منذ أيام قليلة دخلت إلى خزائن الحزب أموال كثيرة ولكنه لم يعلن الحزب حتى الآن انتهاء الأزمة المالية تماما ولم يعلن أيضا موعد للانتهاء من هذه الأزمة وخاصة أن الديون تراكمت منذ عدة سنوات حتى وصلت لهذا الرقم الكبير من الأموال.
وتوقع أبو شقة انتهاء الأزمة بين ليلة وضحاها ولكنها تحتاج إلى وقت كبير وربما سنوات لكى يتم السيطرة عليها وخاصة أن الأحزاب السياسية ليس لديها موارد دخل ثابتة وتعتمد فى الغالب على تبرعات أعضائها وقياداتها حتى تسير الأمور على مدار الوقت وتستمر العجلة داخل الكيان الحزبى.
وقال النائب فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد عضو مجلس النواب: إن هناك تبرعات ومساهمات حاليا فى الحزب وتم التواصل مع الجهات صاحبة الأموال والمديونية ويتم تسديد هذه الأموال من خلال تقسيطها.
وأضاف السكرتير العام لحزب الوفد لـ"فيتو": هناك تبرعات أيضا كثيرة تدلخل فى السداد وكل أموال الحزب يتم توظيفها لصالح الأمور الخاصة بالحزب موضحا أنه يتم تقسيط أموال الديون فى الوقت الحالى.
وأتت الرياح بما لا تشتهيه السفن خلال الفترة الماضية حيث حدثت مشاحنات كبيرة داخل الحزب إثر مشاركة الحزب فى القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب وطالب عدد من أعضاء الهيئة العليا حينها رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة بالانسحاب من القائمة بسبب النسبة الضئيلة للحزب وعدم تمثيل قيادات أخرى من الحزب فى القائمة وطالب البعض المستشار بهاء بالرحيل عن رئاسة بيت الأمة.
وكان رئيس حزب الوفد المستشار بهاء أبو شقة قال إن ديون الحزب وصلت لما يزيد عن 40 مليون جنيه وقت توليه مسؤلية رئاسة الحزب وفوزه بكرسى الانتخابات.
ومع موسم الانتخابات سواء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الذى انتهت مرحلته الأخيرة منذ أيام قليلة دخلت إلى خزائن الحزب أموال كثيرة ولكنه لم يعلن الحزب حتى الآن انتهاء الأزمة المالية تماما ولم يعلن أيضا موعد للانتهاء من هذه الأزمة وخاصة أن الديون تراكمت منذ عدة سنوات حتى وصلت لهذا الرقم الكبير من الأموال.
وتوقع أبو شقة انتهاء الأزمة بين ليلة وضحاها ولكنها تحتاج إلى وقت كبير وربما سنوات لكى يتم السيطرة عليها وخاصة أن الأحزاب السياسية ليس لديها موارد دخل ثابتة وتعتمد فى الغالب على تبرعات أعضائها وقياداتها حتى تسير الأمور على مدار الوقت وتستمر العجلة داخل الكيان الحزبى.
وقال النائب فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد عضو مجلس النواب: إن هناك تبرعات ومساهمات حاليا فى الحزب وتم التواصل مع الجهات صاحبة الأموال والمديونية ويتم تسديد هذه الأموال من خلال تقسيطها.
وأضاف السكرتير العام لحزب الوفد لـ"فيتو": هناك تبرعات أيضا كثيرة تدلخل فى السداد وكل أموال الحزب يتم توظيفها لصالح الأمور الخاصة بالحزب موضحا أنه يتم تقسيط أموال الديون فى الوقت الحالى.
وأتت الرياح بما لا تشتهيه السفن خلال الفترة الماضية حيث حدثت مشاحنات كبيرة داخل الحزب إثر مشاركة الحزب فى القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب وطالب عدد من أعضاء الهيئة العليا حينها رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة بالانسحاب من القائمة بسبب النسبة الضئيلة للحزب وعدم تمثيل قيادات أخرى من الحزب فى القائمة وطالب البعض المستشار بهاء بالرحيل عن رئاسة بيت الأمة.